العذراء الحامل

رواية العذراء الحامل الفصل الرابع

موقع أيام نيوز

روايه العذراء الحامل الفصل الرابع 
العذراء الحامل 
دخل كل من آدم وليل الشقة واستقبلهم والد عائشة 
ليل پصدمة عم محمود 
محمود بإستغراب فى حاجة يا بنى 
ليل بإشتياق مش فاكرني .....انا ليل محمد الراوي جاركوا من زمان
محمود بإبتسامة يااه ليل معقولة 
واتجه إليه وأخذه فى احضانه 

محمود وهو يربت على كتفه بإبتسامة كبرت و وفيت بوعدك يا ليل
آدم بإستغراب متفهمونا يا جماعة وعد ايه وانتوا تعرفوا بعض منين 
محمود بإبتسامة نعرف بعض منين زمان كنا احنا ومحمد الراوى جران لحد ما سيماهم و سافرنا .....وبالنسبة للوعد 
ليل وعائشة من وهما صغيرين كانوا متعلقين ببعض جدا ليل كان هو اللى بيعملها كل حاجة حرفيا وكان كل شوية يقولى لما اكبر هتجوزها بس احنا سافرنا لما كان عندوهسنه 
ليل 
لم يكن منتبها لكلامهم بل كان شاردا فى ذلك الماضى الذى يعتبر أفضل سنين عمره عندما رأها أول مرة
Flash back 
منذ سنة 
ليلا فى غرفة صفاء ومحمود 
فتحت صفاء اعينها پتألم شديد 
صفاء بۏجع اااه محمود ....محمود اصحى بولد ااااااه
محمود بفزع ايه فى ايه 
صفاء بۏجع ااااه انت لسه هتسألنى ودينى المستشفى اااااااااااااااااااااه
بينما فى الجانب الآخر استيقظ ليل على اثر الصړاخ واتجه الى غرفة والديه 
ليل وهو يمسك ذراع والدته ويهزه ماما اصحى ....ماما انا خاېف
خديجة والدة ليل بنعاس فى ايه يا حبيبى 
ليل پخوف فى صوت حد بيصوت لم يكمل جملته واستمعوا لصړاخ صفاء فاحتضن ليل والدته
خديجة بقلق شكل صفاء بتولد 
وقامت بإيقاذ زوجها 
محمد بقلق فى ايه يا حبيبى 
خديجة صفاء شكلها بتولد وعمالة تصوت قوم خلينا نلبس ونروحلهم عشان نبقى معاهم 
ارتدوا ملابسهم واتجهوا إليهم وقاموا برن الجرس 
على الجانب الآخر كانت صفاء تتوجع ومحمود يهرول فى الغرفة ولا يعرف ماذا يفعل حتى رن جرس الشقة 
اتجه محمود مسرعا لفتح الباب
خديجه بقلق خير يا استاذ محمود هى صفاء بتولد 
محمود پخوف مش عارف هى صحيت عمالة تصرخ وبتقول بولد وده مش معاد ولادتها
خديجة بنبرة مطمئنة عادى فى ناس كتير بتولد قبل معادها المهم دلوقتى ناخذها المستشفى 
محمد وهو يوجه حديثه لمحمود انا هنزل أجهز العربية على ما انتوا تخلصوا
فى المستشفى أمام غرفة العمليات
كانو يستمعون لصړاخ صفاء 
ليل لأمه ماما انا خاېف 
خديجة بحنان متخفش يا حبيبى هى طنط صفاء بتولد النونة اللى كانت فى بطنها عشان تلعب معاك 
ليل بفرحة طفولية بجد 
خديجه بإبتسامة بجد يا حبيبي 
فى غرفة المستشفى 
خديجة برقة لصفاء حمدلله على سلامتك يا حبيبتى
صفاء بوهن الله يسلمك ....فين بنتى 
محمود مطمئنا هى فى الحضانة ...ولم يكمل جملته حتى دخلت الممرضة حاملة عائشة 
الممرضة وهى تعطيها لصفاء أن فضلا يا فندم
تم نسخ الرابط