الرابع والخامس

روايه المباح الفصل الرابع والخامس

موقع أيام نيوز

انت إتحولت تاني يا نهار اسود

-أنتي بتخو1نيني يا ك1لبه 

-نعم

الصدم#مه زادت عليها وقفت من علي السرير في خوف 

-أنت بتقول اي 

-أنتي بتستغفليني، مين اللي باعت لك الجواب ده 

-جواب اي 

رمي الجواب في وجهها، مسكت الجواب وكانت بتبكي، بدأت تقرأ الجواب، اتذكرت أن الشخصيه الرومانسيه هي اللي بعتت لها الجواب ده 

-أنت اللي كتبت  الجواب ده 

بدأت تاخد نفسها بقوه وجلست علي السرير ومسكت الورقه 

-أسمك موجود أهو، حبيبك وعيد 

-أنتي بتقولي أي 

مسك الجواب وبدأ يقرأ فيه تاني  وانصدم أما شاف أسمه

-خطك ده ولا مش خطك

كان واقف في زهول، هو نفس خطه واسمه، كان صامت لمدة بسيطه بدأ يمسك دماغه وبدأ يشعر بالألم واتحولت ملامحه وابتسامته لإبتسامه شريره وفجاءه قال

-أنتي اي اللي دخلك أوضتي أنتي هنا بتهببي اي 

نظارات الشر ظهرت في عينيه، عرفت ساعتها أنها واقفه أمام شخصيه شريره جدا، اتحركت بسرعه وهو متعصب وخرجت من الحجره بسرعه، وعيد كان متعصب جدا، هبط من أعلي وهو بينادي علي عبدالصمد

-أي اللي دخل البت دي هنا 

-مشوفتهاش والله يا بيه 

-البت دي لو دخلت تاني هنا انا هقتلك يا عبدالصمد 

ساره خرجت بسرعه من القصر ووقفت في الجينيه كانت بتاخد نفسها بصعوبه، بطنها كانت بتوجعها 

-أنا هفضل هنا لحد ما يتحول 

اتحركت وبدأت تغطي نفسها بأي شئ علشان ميشوفهاش، المساء دخل، عبدالصمد كان بيتحرك في تخفي وخرج خارج القصر وقف مع سياره ورجع تاني، أنصدم لما شاف ساره نايمه علي الأرض 

-ست ساره !

بلع ريقه من الخوف وقرب منها، فتحت ساره عينيها وبدأت تقول بخوف 

-شخصية مين دلوقتي 

-مش عارف، انا حطيت له منوم ونام، تخيلي كان عاوز يقتلني 

-حقك عليا يا عم عبدالصمد 

وقفت ساره وكانت ماسكه بطنها طول النهار مأكلتش شئ

-قولي يا عم عبدالصمد، حلفتك بالغالي لتقول، فين أهله 

عبدالصمد اتوتر وبخوف قال 

-هيهمك في أي 

ساره كانت بتستنجد بعبد الصمد وبتطلب منه يساعدها 

تم نسخ الرابط