الانسيه التى تزوجت

موقع أيام نيوز

كانت متزوجة ولها ابنتان وتعيش عيشة رغدة حتى أتاها زوجها في يوم ما وقال لو علمتي أن أصلي من الجنن هل تعيشين معي قالت ماهذا التخريف قال تخيلي واجيبيني قالت طبعا قال لما قال آمن على نفسي منك قال أو  تحبيني قالت بلى أعشقك پجنون لكن   أستطيع أن أحب شيئا أخافه ع على ذلك جناسان مختلفان يستحيل أن يتفقا قال وابنتينا

مامصيرهما في قلبك قالت أخاف منهما أيضا قال قد حملتيهما تسعة في بطنك ! قالت وإن وباتا تلك الليلة متظاهرين إ   أن زوجها لم ينم أص ر حتى أفاقت وجدت البيت خاويا من زوجها وابنتيها ووجدت رسالة من زوجها يقول فيها أني قد حاولت أن أمهد لك مرارا بحقيقتي ولكن لم أجد في قلبك صمودا هل تذكرين حين كنت صغيرة في بيت أبوك كنت دائما تمشطين
شعرك وتتمرجحين عند شجرة التفاح في حديقتكم وكنت أنا مشغوفا بالتفاح كثيرا إذ كنت أتسلل من أرضنا عبر هذه الشجرة وتعودت عليك حتى عشقتك وجلست حينا من الدهر أراقبك تكبرين وتزدادين جما ل وازداد بك عشقا ا ل أن أصبحت فتاة في سن الزواج فأعلمت أهلي بعشقي لك ورغبتي في الزواج منك وقوبلت برفض شديد   سيما أن
ﺍﺑﻲ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﻗﺒﻴﻠﺘﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ
ﺍﻥ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺍﻟﺠنﻦ ﺑﺎﻹﻧﺲ ﺇﺫ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ
ﻟجناسكم نظرة دون إك أنني أصررت على طلبي متحديا عاداتنا وتقاليدنا وأبي الذي قرر أن أنفى من أرضنا إن لم أعد عن قراري ولكنني تحديت قومي جميعهم ونفيت عن أرض الجن وتزوجت بك ياقلبي وكانت حياتنا سعيدة ا 
أن جاءني مرسول من قومي يطلبونني فيه إذ إنه نشبت حرب عظيمة ضروس بين للدفاع عن أرض أجدادي فلم يكن مجال أن أرفض وخفت أن أودعك ابنتينا فترميهما أو تقطليهما لو بان شيء من جناسهما الجني بعد أن أكدت لي موقفك مرارا من استحالة العيش معي وابنتي والحق يقال إنني لم أستطع مصارحتك بحقيقتي ولكن حاولت التلميح لك كثيرا وفي
كل مرة تصديني فآثرت الهرب بهما علنا نلتقي إن انتصرنا في الحړب أو نلتقي في حياة أخرى سامحيني ووصيتي لك بحق عشرتنا وحبنا الطاهر أن تخلعي خاتم زواجنا من أصبعك أستحلفك بكل ما هو غال ومقدس في حياتك زوجك المحب جن چنونها لما قرأت رسالته ووجدت البيت خاويا من ابنتيها
وتساقطت دموع اللوعة فوق خديها لم تفكر في ابنتيها و في أن زوجها من الجن إذ تتساوى جناس أمام الحب العظيم كل ما كان يشغل بالها هو خۏفها أن يصيب عائلتها مكروه حتى وإن كانوا من الجن صحيح أن ا   نسان   يستطيع تقدير الا شياء حق قدرها ا حين يفقدها وأخذت تنظر لخاتمها بحرارة وتحس بدفء في أصبعها وقلبها فتعلم أن حبيبها بخير خير في جناس أنت لست هموا لم يعد بعدك لي
إنس و جان قد ضعت بعدك ياحبيبي أنني في بلدة الا نسان مسجون وسجان ومرت ا لا يام والليالي وهي   علم لها بمصير عائلتها وهذا ما كان مضنيها إذ كيف تستعلم عنهم حاولت مرار أن تذهب لمشعوذين يدعون ا   تصال بالجن ولكن   فائدة إذ اكتشفت أنهم مجرد محتالين ا   أن جاء يوم دخلت الحمام تغتسل وخلعت خاتمها وحين خروجها نسيت الخاتم في الحمام وخلدت للنوم إذ كانت متعبة من قراءتها لكتب الجن طوال اليوم حلمت بحلم غريب ابنتاها يبكون وهم ينظرون إليها والى أبيهم الذي كان يحارب غ أسود ضخم ينفر النيران من أنفه في كل مكان صړخ بها زوجها لماذا خلعتي الخاتم أرجوك ارتديه و
تخلعيه مرة أخرى أفاقت من نومها مڤزوعة ممسكتا بأصبعها فانتبهت أن الخاتم غيرموجود فنهضت مسرعة للحمام ولبست الخاتم وهي مرهقة جدا من هذا الحلم المخيف وفي نفس الوقت تفكر لماذا لم أحلم بهم ا   حين خلعت خاتمي وأخذت تحملق في فصه البلوري ا حمر أمام المرآة لوهلة ا   أنهم سمعت صوتا خارج المنزل فاقتربت من نافذة الحمام لتفاجئ
بمعركة بين نسر احمر وكلب اسود وفوق غصن
شجرة التفاح وقفة حمامتان بدا أنهما يراقبان المعركة وكان الكلب ضخما جدا ا   أن النسر كان سريعا لم تستوعب ما تراه عيناها وسط الذهول والهلع الشديدين أخذت تتذكر الکابوس الذي حلمت به لتوها الذي بدأ يت   شاء شيئا فشيئا . . . ! ! وليصلك الجزء الثاني علق ب تم
الجزء الثانى
بعد أن نسيت عشتار خاتمها الذي أوصاها زوجها بأن لاتخلعه حلمت بكابوس مرعب حيث رأت زوجها يحارب غولا ضخما ويتستجديها بأن ترتدي الخاتم بسرعة وابنتاها كانتا
تنظران وهما تبكيان
أفاقت مهلوعة وذهبت للحمام بسرعة ولبست الخاتم وبينما كانت تتساءل عن هذا الکابوس سمعت صوتا في فناء المنزل فأطلت من النافذة وكانت المفاجأة بأن رأت كلبا أسودا ضخما يتصارع مع نسر وفوق غصن شجرة التفاح حمامتان ترقبا المعركة بحذر
بدا الحلم يتلاشا شيئا فشيئا ليتجسد في الواقع الذي أمامها
ماذا يجري أيعقل!!
إنه ذاك النسر زوجي يتصارع مع هذا الكلب وابنتاي هما الحمامتان لابد أنه زوجي فمالذي سيأتي بنسر في هذه الانحاء وفي هذا الوقت لقد صدق الحلم بل لم يكن حلما يا إلهي
تجمدت مكانها من الخۏف وأخذت رجلاها بالارتجاف الشديد وتحشرج حلقها حتى لم تعد قادرة على النطق وبدت أطرافها بالتنمل
حاولت التحرك ولكنها كانت متجمدة تهم بأن ترجع للخلف ولكن جسمها كأنه التصق بالأرض
حاولت الصړئاخ ولكن لم يخرج من فمها غير هواء بارد
كانت المعركة ضارية جدا
أخذ النسر يطير عاليا ويهوي على الكلب بمخالبه الحادة في حين كان الكلب يحاول إمساك النسر ولكنه كان يصده بجناحيه القويين إلى أن فطن الكلب لوجود الحمامتين فانطلق باتجاههما مسرعا
أصيبت عشتار پذعر شديد حين رأت الكلب يتجه لابنتيها فانبثقت طاقة كامنة بداخلها سرت في جميع أنحاء جسمها ولو لم يتحرك جسمها لمشت روحها تاركة ذاك الجسم المتحنط انطلقت لاشعوريا خارج المنزل تحمل رجلاها غريزة الأم
قفز الكلب باتجاه الحمامتين وكاد ان يحكم قبضتيه عليهما إلا أن النسر هب عليه مسرعا واصطدام به وهوى الاثنان يتدحرجان على الأرض
ومأ النسر للحمامتين بالهرب وسرعان ماطارتا مبتعدتين في هذا اللحظة كان الكلب جاثيا فوق النسر الذي أخذ منقاره الحاد يخترق صدر الكلب بقوة
حاول الكلب تفادي الطربات وفي نفس الوقت إحكام قبضتيه على النسر إلا أن النسر استطاع الإفلات ولكن كان هذا من سوء حظه
لأن الكلب قبض على رقبة النسر بفكيه الحادين وطرحه أرضا مرة أخرى
وانقلبت موازين المعركة لصالح الكلب المتوحش
أخذ يهز النسر هزا شديدا من رقبته وكان واضحا أن قوى النسر بدأت تخور وأوشك على الهلاك إذ لم يعد يتحرك أبدا
فجأة وإذا بحجر صغير مترردد هوى على رأس الكلب
تلته صړخة من عشتار يكفي اتركه يكفي
أفلت الكلب النسر من فكيه وقفز على عشتار وطرحها أرضا
ماكان من عشتار إلا أن تسمرت أرضا والكلب فوقها وهي تنظر في عينيه بهلع شديد
هم الكلب
تم نسخ الرابط