انا و حمايا
روايه انا و حمايا الفصل العاشر
الجزء العاشرقبل الاخير
والداده بتكمل لأميره وقالت لحد ما جه اليوم اللى عونى دخل علينا الڤيلا وفى ايده الست المطلقه وابنها وقال انه اتجوزها وكانت طبعا ام اشرف وأشرف كان لسه طفل على ايدها وعاشت معانا فالڤيلا وعونى كان بيحبها اوى وطبعا ابو عونى بيه زعل واضايق بس استسلم للأمر الواقع وفى يوم عونى نزل يصوت زى المچنون وقال انه مش لاقيها وهربت وسابت الولد وعونى اتأثر وبعدها بفتره ابو عونى بيه عرف انها ماټت فى حاډثه وقال لازم اجوز عونى وعجبته بنت اللى هى ام سومه هانم وكانت زى القمر وبنت ناس وكانوا ناس كبار فالبلد كانوا بهاوات وطبعا ابو عونى بيه قال بس الكارثه فالولد هعمل فيه ايه وهقول لأهل العروسه ايه لحد ما قال انا هكتبه بأسم عونى ونعمله شهاده ميلاد وبكده العروسه تعرف انه لى اصل وفصل ونقول ان امه اټوفت وفعلا قالوا كده ولما دخلت ام سومه ست روقيه هانم الڤيلا كانت قدم السعد حبت اشرف اوى وبعدها بفتره خلفت سومه وشيلتهم فى عينيها وعمرها ما فرقت ما بينهم لحد ما توفاها الله
الداده اه طبعا من لحمها ما هو من الأب يعنى من ډمها ولو عرفت عكس كده هتحصل بلاوى ومصايب
اميره بقولك سيبك من أسلوب الټهديد ده انا بس عاوزه أسألك فى حاجه
الداده قولى
اميره عونى كان بيعامل اشرف ازاى
الداده ما انتى شوفتى بنفسك اهو ماسك كل حاجه يعنى بيعامله كويس
اميره يعنى عاوزه اعرف كان بيعامله ازاى
الداده ما انا بقولك اهو فالأول كان بيعامله بقساوه لحد ما جه اليوم اللى عونى تعب جامد وبصراحه اشرف شاله والله اكتر من بنته نفسها ومسك الشركه وبصراحه كان قد المسؤليه ومن وقتها عونى اتغير ومفرقش بين سومه وأشرف بل بالعكس كان بيعامل اشرف احسن من سومه كمان بصرف نظر على اللى كان بيعمله معاكى هو بقى كان ده عيبه كانت عينه زايغه واهو خد جزاءوه
الداده قولى يا بنتى
اميره انتى تشكى ان اشرف ېقتل عونى
الداده الصراحه لأ.... انا بس قولت ان مش ابن عونى ټهديد علشان حق بنتى يرضيكى دى وليه زيك يا بنتى
اميره ولو قولتلك ان بنتك ملهاش حق تصدقينى
الداده بصى يا بنتى احنا غلابه
عبير اتفضلوا الشاى وبعدين فى ايه لكل ده مش كفايه كده يا اميره هانم انتى ايه قاعده ع ودان امى بتغسليها
اميره ياريت تتكلمى بإسلوب احسن من كده
الداده اسكتى يا