روايه انا و حمايا الفصل الحادي عشر والاخير
المحتويات
الجزء الحادي عشر والأخير
وصبرى لما فتح درج المكتب لاقى دوسيه وعرف ان محدش بيدخل مكتب عونى خالص ولما فتح الدوسيه شاف وصل امانه على أحمد جوز سومه ويستحق الدفع من شهرين وهو عارف ان عونى بطبعه مش بيسكت وماسك على ايده والكل عارف كده وقام مشى وخد معاه وصل الامانه وقال ازاى عونى انا المحامى بتاعه وازاى ميتكلمش معايا عن وصل الامانه ده فى حاجه غلط انا لازم اكلم أحمد واعرف فى ايه وفى نفس الوقت سومه خرجت من المطبخ قالت هو المحامى صبرى مشى بس يا ترى مشى ليه وقالت المهم يخرج اشرف واميره ربنا كريم
وسومه كلمت المحامى علشان تتأكد من ميعاد الجلسه وعرفت انها بعد يومين
وعدى اليومين وسومه راحت عالمحكمه والمحامى وابو اميره ولأول مره احمد يروح معاهم بس المره دى مطلوب الشهاده وكانت سومه مستغربه وبدأت الجلسه والمحامى قال انه معاه دليل اتهام لأحمد جوز سومه والقاضى طلب احمد للسؤال وأشرف واميره وعبير فى قفص الاتهام وكلهم وحتى سومه فى حاله ذهول علشان أحمد مطلوب الشهاده وكانت مستغربه طيب ليه وقام احمد والمحامى ابتدى يستجوبوا ولما صبرى سأله على وصل الامانه احمد ارتبك وقاله ان الوصل يستحق السداد من شهرين بس احمد قال انا دفعت الفلوس وسددتها لعونى بيه بس صبرى واجهه وقاله ده مبلغ كبير ب 2 مليون جنيه ولما انت سددته ازاى عونى بيه ميعملش إيداع بيهم وكمان انتى ازاى متاخدش الوصل ده حقك يا راجل بس احمد فضل يكدب صبرى بس صبرى استدعى البواب للشهاده ولما البواب دخل وبمواجهه البواب لأحمد جوز
متابعة القراءة