بعد رحيل تلا

روايه بعد رحيل تلا الفصل السابع والاخير

موقع أيام نيوز

بقلم اسماعيل موسى 
قالت جوانالن تشكره اذآ اعنى تقوم بمهاتفته وشكره
قال الكونت سأشكره عندما يحضر العرس
ماذا
استغربت جوانا تلا لم تقل ان سامر سيحضر العرس
ما الذى دفعك لقول ذلك
سيكون حاضر قالها على بطاطا بنبره واثقه لا تقبل الشك
اعترضت جوانا لكنه لم يخبر تلا
قال على بطاطا الزوج ليس مضطر ان يخبر زوجته بكل أفكاره
اذا فعل ذلك لم يتمكن من النوم ولا الاستيقاظ ولا حتى التنفس
أصبح على محمد السيد والانسه جوانا زوجين على سنة الله ورسوله
وكان على جوانا ان تذهب لملمعة الوجوه تلك المختصه بتزييف وجوه الشابات يوم العرس وارتداء فستانها قبل ان يقوم زوجها باصطحابها لشقة الزوجيه
لم تتبقى الا ساعات قليله من أجل اكتمال حلمه ساعات خطيره هكذا أخبر على محمد زوجته جوانا
وفشلت جوانا فى اكتشاف سر النظره الحزينه التى تكسو وجه على بطاطا منذ يومين وأكثر وكلما اقترب موعد العرس
انتهت جوانا من دار الزينه ويمكن قول انها كانت جميله بصوره مذهله
وكان عليها ان تخرج للقاء زوجها الذى ينتظرها خارج دار الزينه
وقفت جوانا خارج دار الزينه تبحث عن زوجها الكونت دقيقه وربما أكثر
لمحت جوانا زوجها داخل سياره انيقه يجلس فى المقعد الخلفى السياره التى تحركت نحوها
لم يخرج على بطاطا من السياره ووجدت جوانا نفسها مضطره ان تدفع نفسها داخل السياره بغيظ
لتفاجيء بداريا التى تصوب مسډس على رأس زوجها
كانت جوانا على وشك الصړاخ لكن زوجها منعها باشاره من يده
لكن الثوره التى داخل جوانا دفعتها للصړاخ ماذا تريدين منا
لماذا لا تتركينا فى حالنا
اصمتى يا فتاه امرتها داريا قبل أن اشوه وجهك اللعېن
انطلقت السياره وسط صمت على بطاطا المريب وجوانا تتابع نظرات داريا الساخره
اقتادت داريا على بطاطا وجوانا للغرفه التى يحفظ تفاصيلها جيدا حتى لو كانت تعرضت لحريق هائل
واندهش ان الغرفه عادت كما كانت بعد أن اعادت جوانا ترميمها حين تسربت الطمأنينه لصدره بعض الشيء
قيدت داريا على بطاطا وزوجته بالحبال فى مقعدين متجاورين
اشعلت سېجاره وفى يدها مسدسها الان تنتهى القصه السعيده
لماذا تفعلين ذلك صړخت جوانا ما الفائده من قتلنا!
قلت اصمتى!! صړخت داريا پجنون
تحركت نحو المطبخ اعدت كوب شاى وجلست على الاريكه وتمتمت 
تبدين جميله عليك اللعنه
انت لماذا اخترتها وتركتنى ولوحت بالمسډس فى وجه على بطاطا
قال الكونت تعلمين انها قصه مستحيلة التحقق يا انسه داريا
اعترضت داريا انت حتى لم تحاول اغرائى الم تتوقع أن ذلك سيقتل روحى
الا تعتقد اننى استحق الحب مثلها
ليس انا تذمر على بطاطا كيف تتوقعين منى ان احب فتاه لعينه مثلك
ابتسمت داريا كلما مر الوقت تعجبنى أكثر آلست خائڤ على روحك
قال على بطاطا لست كذلك ماذا اكون اذا غيرت قناعاتى تحت الټهديد فى اخر لحظات عمرى 
كيف احترم نفسى 
انا افضل المۏت بشرف عن حياه مزيفه لن اجد فيها نفسى
اخبرنى الست بمثل جمالها الا امتلك الثروه والوجاهه
تم نسخ الرابط