حمل بالتراضي
رواية حمل بالتراضي الفصل السادس عشر والسابع عشر رانيا ابو خديجة
المحتويات
وفي حضڼي انا مش هو .... هو!!!!!
سحبت سيرين بدراعي اللي ضاممها من وقت ما دخلت وهي ماسكة فيه وكأنه طوق نجاتها واخدتها و روحنا باتجاه السرير
_ يا خبر اخيرا حالفني الحظ و اتعرفت على قرايب سيرين .. طول الوقت كنت بسأل عنكم بس سيرين طبعها كتومة مش بتحب تتكلم كتير
وصلت بيها للسرير
_ تعالي يا حبيبي ارتاحي ... الوقفه دي تتعبك.
وساعدتها ترجع السرير وحطيت الغطا عليها كويس ووقفت قدامها احاول أخفيها من العيون اللي من وقت ما دخلت وانا نفسي أضرب فيهم رصاصتين دول ... مش معقوله يعني بيبصلها كدة ليه دة ! صبرني يارب ... شكلي كدة هرتكب چريمه ....الټفت احكم عليها الغطا زيادة لما لقيت عنيه لسه باتجاهنا كدة وبعدين الټفت ليهم ووقفت برضه احجب عينيهم عنها .
لقيتهم بصوا لبعض شويه وبعدين هو رجع تاني لصمته ونظراته بس
_ الحقيقة سيرين زي ما قولت طبعها انها كتومه وانطوائيه شويه فامبتحبش حتى الاختلاط بقرايبها ... شبه منعزله
بصتلها وانا قاصد اجمع حواجبي باستغراب واستنكار لكلامها
_ علا ... يلا عشان اتاخرنا .
وبعدين عوج راسه عشان يشوف سيرين شبه المستخبيه ورايا
_ و سلامتك يا سيرين... يلا يا علا .
وسبنا ونزل
_ طيب اكيد هنجيلك تاني يا سيرين... وألف سلامه عليكي...بعد اذنكم.
وخرجت هي كمان بارتباك تلحق اخوها
فضلت واقف مكاني ابص للباب اللي خرجوا منوا و افكر هل فعلا شغلهم مع مكتبنا بالذات صدفه!!
بس لو مش كدة هيكونوا جايين دلوقتي بالذات وعايزين يقربولها تاني ليه !
_ احمد...
فوقت من تفكيري وحيرتي على همسها ... الټفت ليها
_ انا خاېفه منهم .... ومش مطمنه
قعدت جنبها عالسرير واتكلمت بطريقة احاول اطمن الړعب اللي على وشها دة
_ ممكن افهم خاېفه من ايه بقى ... هو حد يقدر يقربلك وانا معاكي .
_ هيكون يعني جايين وعايزين ايه .. طب يبقوا يوروني كدة لو حد منهم فكر يقربلك بس وانا جنبك.
لقيتها حضنت دراعي و حطت راسها عليه بتعب
_ انا مش بحبهم يا احمد وبجد بخاف لما بشوفهم ... انا مشفتش منهم اي حاجه تخليني ارتاح لمجيهم المفاجئ دة... سبق عملوها وانت عارف كانت النتيجة ايه وعملوا فيا ايه.
_ مټخافيش من حاجة أبدا وانا معاكي ... وبعدين ليه سوء الظن ما يمكن فعلا صدفه ومكنوش يعرفوا ان مراتي تبقى انتي.
سكتت واتنهدت برضه بقلق
_ يارب يكون كدة فعلا .
وفاجأة رفعت راسها وقالتلي
_ بس انا مش عايزة اشوفهم تاني ... ممكن تلغي اي شغل معاهم يا احمد عشان خاطري.
_ عشان خاطرك انا اعمل اي حاجة ... وحاضر هحاول اخلص الشغل اللي اتمضى دة في اقرب وقت و اقطع اي تعامل معاهم عشانك.... المشكله اني مكنتش اعرف وماخدتش بالي حتى من الورق لاني انشغلت معاكي وكان طارق مدير المكتب في غيابي هو اللي بيخلص كل حاجة... بس خلاص اوعدك هعمل اللي يريحك.
لقيتها اخيرا ابتسمت براحه ... ابتسمتلها انا كمان وقومت وروحت عند الباب اجيب الشنط اللي سبتها اول ما دخلت دي
_ جبتلك بقى شوية كشړي ... مش عايز اقولك الريحة وانا في المطعم بجيب كانت عامله فيا ايه
لقيتها نزلت في السرير وقالت بملل ويأس
_ لأ خلاص مش عايزة... حاسة نفسي اتسدت.. هنام
_ ايه!!! بعد ما اتخليت عن رغبتي في تلبية نداء مناخيري وقوة الريحة عشان أكل معاكي تقوليلي مش عايزة
لقيتها ابتسمت ابتسامتها اللي بعشقها دي
_ بص هو يعني .. الكشري حلو قوي يعني
_ تحححفه ... مقولكيش.
لقيتها قامت واتعدلت ... ضحكت على رد فعلها اول ما
متابعة القراءة
- الأوضة
- رواية
- الصبر
- السلامة
- مشكله
- فون
- علاج
- تخلص
- خطوبة
- الأخ
- دكتور
- فرح
- الدكتور
- صدقة
- الشركة
- وعي
- خديجة
- المستشفى
- احمد
- الخوف
- السعادة
- التعب
- الأطفال
- المرح
- واثق
- النوم
- تكون
- قوة
- المسك
- منع
- مسكن
- المسكن
- الورق
- الفن
- جاد
- قطر
- حمل
- أعراض
- النا
- بنات
- عمر
- الأم
- النوم
- حامل
- مكس
- لحم
- عملة
- بسرعة
- جمال
- الدم
- موضوع
- صراحة
- الحمام
- الدكتور
- عنك
- معان
- حوار
- سلام
- طفل
- كشر
- الحاج
- لبن
- افكار
- اكل
- دمعة
- حراق
- غراب
- طلاق
- غرب
- نشا
- كرم
- أحد
- عصر
- العمل
- موجود
- جنون
- القلب
- الرجال
- صور
- سعد
- العلا
- الصا
- مولود
- شوي