العذراء الحامل
رواية العذراء الحامل الفصل السادس
ايه عشان تعمل فيا كده .وراحت تصرخ فيه وتشد شعرها بقوة وتضم نفسها بذراعيها بقوة حتى خدشت جلدها بشدة
قلق آدم من منظرها فحاول تهدائتها
آدم بقلق وهو يقترب منها مريم ..مريم اهدى. ولكنها كانت تنكمش على نفسها أكثر وازداد صړاخها حتى اظلمت الدنيا فى عينيها وسقطت مغشيا عليها
فزع آدم من منظرها وحاول ايقاظها
لم يجد منها رد ليتجه ويجذب ملابسها ويلبسها إياها وبعد ذلك ارتدى ملابسه واتصل بالطبيب واتجه لها والبسها حجابها
حضر الطبيب وفحصها
الطبيب بعملية هى اتعرضت لاڼهيار عصبى حاد ومن الآثار اللى على ايديها والشعر اللى متقطع فى أديها ده لازم تتراقب 24ساعة عشان ممكن تفكر فى الاڼتحار ولازم نبعد عنها أي سبب أدى لحالتها دى ....انا ادتها مهدئ وهى هتفوق على بكرة الصبح .
وتمتم بخفوت لازم تدفعى تمن اللى ابوكى عمله .خرج من غرفتها عندما شعر بإختناق وذكريات ماضيه تهاجمه
آدم بتعب انت فين يا ليل عايزك
ليل بهدوء انا فى الشركة ...فى ايه مالك
آدم بهدوءخلاص لما تخلص كلمنى
ليل اوك
أغلق آدم الخط وزفر بتعب ثم اتجه إلى منزل عائشة
طرق آدم الباب لتفتح له عائشة بإبتسامة مشرقةآدم اتأخرت يا بنى كنت فين
آدم بإبتسامة مريرة مش دلوقتى يا عائشة انا تعبان شوية
عائشة بقلق مالك يا ادم ايه اللى حصلك
نظر لها آدم بدموع متحجرة تعبان يا عائشة. ..حاسس كأن فى حاجة بتخنقنى
وبدون سابق إنذار ارتمى فى حضنها يبكى بشدة ظلت تمسد على شعره بحنان حتى غفى فوضعت رأسه على الوسادة ودثرته وخرجت
صباح اليوم التالى
خرج من غرفته ليقابل وجه عائشة المبتسم
عائشة بإبتسامة عامل ايه النهارده
آدم بإبتسامة كويس الحمد لله ...متعملوش حسابي على الفطار
وتركها وغادر وقاد سيارته متجها إلى شقته
وصل ادم إلى شقته واتجه إلى غرفته وجد مريم مازالت نائمة فحمد ربه على ذلك
آدم ببرود قومى يلا عشان هنروح للمأذون
جائت مريم لكى تعترض فهى لن تتزوج من مغتصبها على أية حال ولكن صوتها لم يخرج أمسكت برقبتها وحاولت الحديث ولكن صوتها لا يخرج .آلامه منظرها فهو سبب ما
جرى لها ولكنه قال
آدم ببرود خلاص واضح يعنى إن انتى صوتك راح ....المهم جهزى نفسك هنروح للمأذون ومن غير اعتراض .ثم تابع بسخرية أظن دلوقتى انتى بقيت مدام ادم السيوفى أعتقد تبقى مراتى أحسن من انك تبقى مدام من غير جواز
نظرة له مريم بكسرة ودموعها بدائت فى الظهور
بعد قليل اتجهوا إلى مكتب المأذون وتم عقد القران بعد ذلك اتجهو الى بيت مريم
دق آدم جرس الشقة ثوانى وفتحت له رجاء والدتها
رجا بقلق كنتى فين يا بنتى
ما ان سمعها سعيد حتى هب واقفا وامسكها من حجابها يجرها للداخل وهى تبكى فى صمت ولكن يد من حديد ابعدت يده عنها وحاوطت خصرها تضمها له
نظر له سعيد پغضب مين الۏسخ اللى انتى جايباه معاكى ده
نظر له آدم پغضب وتشفى قبل أن يقول ببرود شديد الۏسخ ده يبقى آدم هشام السيوفى جوز بنتك وبسخريةالمدام مريم سعيد
يتبع