العذراء الحامل
رواية العذراء الحامل الفصل السابع
ولم تمنعه لأنها لازالت تتذكر ما فعله معها عندما رفضت واتجهوا لغرفة آدم
كانت غرفة عصرية تحتوى على فراش كبير وحمام ودريسنج روم واريكة سوداء متوسطة الحجم
آدم بهدوء طبعا احنا هنضطر ننام فى نفس الأوضة فهنضطر ننام على نفس السرير....لا مش هتنامى على الكنبة ...عشان محدش يشك فينا وكمان عائشة بتبقى تدخل تصحينى عشان اصلى الفجر ومينفعش تلاقيكى نايمة على الكنبة .هو ېكذب فبالطبع عائشة لن تدخل غرفته خاصة وهو متزوج فجر لكى توقظه بل ستطرق الباب وتنادى عليه كما تفعل مع والديها
آدم بضحكة وبرائة مټخافيش هنام مؤدب
ظهرت شبح ابتسامة على وجهها ولم تعقب وهو يدرك جيدا انها لن تستطيع أن تنسي ما حدث بسهولة
آدم بهدوء انا هدخل أغير هدومى وانتى جبيلك حاجة تلبسيها من عند عائشة
بعد دقائق
أحضرت مريم بجامة وردية عليها رسومات كرتون واسدال للصلاة بينما خرج آدم من غرفة الملابس وهو يرتدى تيشيرت اسود وبنطال بيتي اسود كان يبدو وسيم جدا خصوصا مع جسده المتناسق وشعره الاسود وعينيه الرامديتين ظلت مريم تنظر له بتأمل حتى قاطعها
بعد دقائق
خرجت مريم مرتدية اسدالها وصلت فرضها وهى تبكى خشوعا وتستغفره لما حدث لها وعند انتهائها وجدت آدم نائم على السرير فترددة قليلا قبل أن تخلع الاسدال ولكنها تذكرة انه زوجها لذلك خلفته واتجهت للفراش ونامت
آدم بحزن عارف انى ظلمتك معايا وإن ملكيش ذنب بس انا كمان مكنش ليا ذنب ...انا كأن ممكن انتقم من ابوكى بمېت طريقة تانية وكنت أقدر تخلى حياته چحيم بس الاڼتقام كان هيئزيكى انت كمان صحيح إن انتى اتئذيتى من اللى عملته بس صدقينى انا لو كنت انتقمت منه بطريقة تانية او سببت نفسي لشطانى كنت هقلب حياتكم كلها للچحيم بس انا اكتفيت انى أخدك منه زى ما أبويا عمل زمان واحميكى من الصفقة الۏسخة اللى كان هيعملها ..تنهد قليلا ثم تابع بندم انا اسف على اللى عملته فيكى ...عارف ان كلمة اسف مش هتفيد بحاجة بس انا بجد اسف وهعوضك عن كل اللى شوفتيه .ثم مد يده ووضعها على خصرها وجذبها لتنام بحضنه ثم قبل رأسها واغمض عينه لينام .بينما مريم كانت مستيقظة فى الاساس هى كانت تبكى وعندما وجدته يتحدث ادعت النوم وعندما شعرت انه نام حاولت إخراج نفسها من حضنه ولكنه كان متمسك بها بقوة .فأدم لم يكن قد نام بعد هو أيضا كان يعرف انها مستيقظة ولكنه تحدث لكى تعرف السبب فيما
فعله