العذراء الحامل

رواية العذراء الحامل الفصل التاسع

موقع أيام نيوز

روايه العذراء الحامل الفصل التاسع 

العذراء_الحامل 
البارت_التاسع 
روايه العذراء الحامل الفصل التاسع 
مريم بحدة ودموع طلقنى.....طلقنى يا ادم انا بكرهك طبعا الكلام ده بحركة شفيفها يعنى هى مبتتكلمش 
نظر لها آدم وقد تألم قلبه لما قالته ولكنه أردف 
آدم بقسۏة وببرود وياترى بقى يا حلوة لما اطلقك. ...تقدرى تقوليلى هتروحى فين .وبسخرية قاسېة عند ابوكى اللى عايز يجوزك لواحد اكبر منه عشان شوية فلوس ....ولا أمك اللى متقدرش تقوله لاء ...ولا لصحبتك اللى هى أختى ...اممم يكونشى هتقعدى فى فندق بالفلوس اللى مش معاكى اصلا ...عرفيني كده هتروحى فين او لمين .ثم تابع بقسۏة دانتى تحمدى ربنا إن انا اتجوزتك... انتى كنتى تحلمى إن الرائد ادم السيوفى يتجوزك...وبعدين بدل ما تشكرينى انى انقذتك من الراجل العجوزك اللى كان ابوكى هيبيعك ليه...تقوليلى طلقنى .نظر لها بسخرية وبرود وغادر الغرفة .

بينما فى الداخل انهمرت دموع مريم وقد كانت فى حالة صدمة لقد واجهها بحقيقتها وحقيقة حياتها وما تعيشه لقد كان الامر كالصڤعة القاسېة .شعور انك وحيد لا تملك احدا تذهب اليه او تشكى له ما يحزنك لا عائلة تهتم لك ولا اصدقاء يشاركونك احزانك مريم ملهاش صحاب غير عائشة وطبعا مينفعش تحكيلها والزوج الذى تمنته ان يعوضها عن ماضيها كان چرحا جديدا لها .وفوق كل ذلك لا تستطيع أن تظهر انها حزينة او تبوح بمشاعرها يجب عليها التظاهر بالسعادة دائما .هذا ما كانت تشعر به مريم. كانت تبكى وكلماته السامة تتردد فى اذنها ولمحات من حياتها تمر أمامها من معاملة والدها القاسېة وضربه لها وخضوع والدتها له وما فعله ادم بها وإتفاق والدها لبيعها .وضعت مريم يدها على اذنها حتى لا تستمع لهذه الكلمات ولكنها ماذالت تتكرر فى رأسها هتروحى فين او لمين ابوكى اللى عايز يبيعكأمك اللى متقدرش تقوله لاء 
صاحبتك اللى هي أختى انتى كنتى تحلمى انى انا اتجوزك ظلت هذه الكلمات تتردد فى اذنها حتى لم تعد تتحمل كل هذا الضغط النفسي وبدأت الرؤية تتلاشى من أمامها فأغمضت عينيها مرحبة بهذا الظلام لعله يرحمها من أثر كلماته القاسېة 
بقلم منة صبرى 
على الجانب الأخر خرج ادم بعد ان ألقى كلماته القاسېة فى وجهها وهو يتألم لما آلت إليه الأمور بينهم لقد كانت كلماته قاسېة ولكنه لا يريدها ان تتركه لن يستطيع أن يعيش بدونها .شعر بالاختناق لا يعرف إلى أين يذهب فقد تأخر الوقت ولكنه سرعا ما تذكر عائشة واستغرب بشدة كونه عاد من الخارج ولم يجدها تنتظره لتحصل على اشياءها فتوجه إلى غرفتها لكى يطمئن عليها .
دخل ادم الغرفة ووجد عائشة نائمة على السرير بدون غطاء بوضعية غير مريحة وهى تحضن بطنها وآثار الدموع على وجهه
تم نسخ الرابط