العذراء الحامل

رواية العذراء الحامل الفصل التاسع

موقع أيام نيوز

...عشان دى حياتكوا انتوا ومينفعش اتدخل ....بس اللى لازم تعرفوا إن مريم مبتحبش تكون عبء على حد ..أبوها ديما كان بيحسسها إن هى عبء عليه مع انها بنته....ومبتحبش تشوف نظرات شفقة من حد ...هى شخصيتها قوية بسبب الظروف اللى مرت بيها ومبتحبش تظهر مشاعرها او ضعفها أدام حد ....هى ممكن تكون دبش فى الكلام بس هى مش بتقصد ...هى سعات فى حالة ڠضبها او حزنها تاخد قررات غلط او تتسرع او ممكن تبعد عن اللى بتحبهم او تجرحهم بالكلام بس هى مش بتكون قاصدة ..بالعكس هى ممكن تكون مستنية منهم الاحتواء او إن هما يهتموا بيها بس مش يسيبوها او يجرحوها .
نظر لها آدم و كل خلية فى جسده تشعر بالندم لما فعله حبيبته كانت تنطز منه أن يحتويها او يهداءها يفعل أي شئ ليهتم بها ولكنه جرحها بكلامه .
نظرة له عائشة وهى تعلم انه يريد أن يذهب لمريم 
عائشة بمرح لتخفف عنه روح يبقى متكسفش هى زى مراتك برده 
نظر لها آدم بإمتنان وعانقها 
آدم بإبتسامة شكرا يا احلى أخت فى الدنيا 
عائشة بغرور مصطنع لا داعى للتصفيق ودعونى اعمل فى صمت...اه تبا لتوضعى 
نظر لها أدم شزرا وترك الغرفة بينما هي نامت بهدوء 

دخل آدم غرفته فوجد مريم فاقدة لوعيها فاتجه لها وحاول ايقاظها 
آدم بقلق مريم ....مريم فوقى 
فتحت مريم أعينها ولم يمهلها فرصة لتفتح أعينها بالكامل واخذها فى حضنه يعانقها بقوة
آدم بأسف انا اسف يا مريم على كل اللى قولته ...أنا عارف إن اسفى مش هيعمل حاجة بس انا بجد اسف ....أنا مكنتش اقصد ازعلك بس انتى اللى استفزتينى لما قولتيلى طلقنى ....أنا اصلا مش هطلقك خالص ...ولو قولتيلى طلقنى تانى ساعتها ھقتلك واقتل نفسي واقتل المأذون اللى جوزنا ...وأسف انى خليتك تعيطى من غير ما اجبلك الفازلين 
ابتسمت مريم على حديثه وشعر هو ببسمتها
آدم بمرح ايه يا بنتى انتى عايزة رضوى الشربيني تزعل مننا ولا ايه ...أسوأ شكلك كده اتفرجتى عليها وهى عمالة تقول اطلقى. .وانتى الحماس خدك وحبيتى تجربة صح .ابعدها ادم عن حضنه واحاط وجهها بيده و بجدية مضحكة وهو ينظر لعينيها بعمق بنت ....بنت بصيلى وانا بكلمك .كانت مريم تتفادى النظر لعينيه .طب لو مبصتيش ليا هعقبك بطريقتى. وغمز لها بوقاحة .احمرت مريم خجلا
آدم بجدية مضحكة بصى بقى لو قولتيلى طلقنى تانى هاقتلك واقتل نفسي واقتل المأذون. ...وووو واقتل رضوى الشربيني كمان اتفقنا لم ترد مريم 
ادم بتحذير بنت ردى ....هعقبك ....أيوة كدة احبك وانت مطيع نظرة مريم للاسفل ولم تعقب طبعا يا جماعة هى ردت عليه بحركة شفيفها 
ادم بجدية بكرة هنروح للدكتورة عشان عائشة وبعدين هفسحكوا ...اوك......طيب دلوقتى نامى
عشان انتى تعبتى النهارده ...وبمرح يابننى دنا كل ما اسيبك ارجع الايكى مغمى عليكى ...انا عارف انى ما اتقومش بس مش للدرجادى يعنى .نظرت له مريم بحنق ولم تعقب .بينما هو ابتسم واخذها فحضنها لكى ينام حاولت هى الخروج من حضنه ولكنها لم تقدر 
آدم بحدة مصطنعة بنت عيب ...ثم تحدث كالنساء مسم قال على رأي المثل ياختى يبقى نفسي فيه وأقول اخييييه
لم تقدر مريم على منع ضحكتها بينما تنهد ادم براحة لانه استطاع إخراجها من حزنها.
على الجانب الآخر دخل ليل الى قصره ليجده هادئ وبارد كم كان يتمنى أن يكون لديه شقة صغيرة له وزوجته وأطفاله وعندما يعود من عمله تستقبله زوجته بحضن دافئ ينسيه تعبه .ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .اتجه إلى غرفته وألقى بنفسه على السرير وغط فى نوم عميق 
فى الصباح توجه كل من آدم ومريم وعائشة وليل الدكتورة بعد ان اتصل به ادم 
انتهت الدكتورةمن الفحص لتخرج لهم 
الدكتوره بإبتسامة مبروك المدام حامل فى توأم 
ليل ..............

تم نسخ الرابط