العذراء الحامل

رواية العذراء الحامل الفصل الثاني عشر

موقع أيام نيوز

او زعلتها فيها ...انا جربت اتجاهلها عشان لما تسبنى اكون اتعودة وعودة قلبى على فراقها .....بس انا كنت غلطان علشان انا قلبى عمره ماهيتعود على فراقها ابدا ..انا دلوقتى ندمان على كل لحظة سبتها فيها لوحدها وكانت بتتألم وانا مش معاها .ثم تابع بإبتسامة باهتة عيش معاها كل لحظة واستمتع بيها عشان مترجعش ټندم بعدين ....ومتفقدش الأمل فى ربنا مين عارف ممكن تلاقى قلب مناسب وتعيش معاك انت وأولادك ساعتها.

اومأ له ليل بشرود.

back 

اتجه ليل الى المطبخ ووضعها على الطاولة 

ليل بإبتسامة تحبى تاكلي ايه بقى 

عائشة بإبتسامة انت بتعرف تعمل ايه 

ليل بغرور مصطنع بعرف اعمل جبنه وزتون وكوباية شاى محدش غيرى يعرف يعمل هم 

عائشة ضاحكة ههههههههه ....ماشي ياعم الشيف وسع بقى عشان اعمل الفطار 

ليل بجدية لاء ارتاحى انتى وانا هعمله

ابتسمت له عائشة ثم أحاطت وجهه بيديها وتحدثت بإبتسامة ليل مش عشان الدكتورة قالت إنى لازم أرتاح ده معناه انى معملش حاجه خالص انا لازم برده اتحرك ...وبعدين يا ليل لو ربنا كاتبلى حاجه هتحصلى.... يعنى الحرص الزيادة ده مش هيمنع حاجة.

ليل بإبتسامة طب يا ستى اعملى انتى الفطار...يلا ملكيش نصيب تاكلى جبنة وزتون.

اتجهت عائشة تعد الفطور ولكن طبعا لم يخلوا الجو من ضحكاتها بأفعاله ووقاحته التى فاجئتها .

انتهى كل منهم من الإفطار واتجه ليل لتبديل ملابسه 
خرج ليل من غرفة الملابس وهو يرتدى بدلة سوداء رائعة 

ليل بإبتسامة وهو يقبل رأسها خدي بالك من نفسك ..وأنا مش هتأخر .

اومأت له عائشة بإبتسامة 

على الجانب الآخر 
كانت مريم تتفقد هاتفها حينما انفتح الباب واطل منه كانت مريم تنظر له بشرود فقد كان فعلا الاسود يليق به
خرجت من شرودها عندما تذكرت ما فعلته به فهبت من مجلسها وراحت تتراجع للخلف وهو يقترب منها 

حركت مريم شفتيها فى ايه انت هتعمل ايه .
لم يرد عليها ادم وأخذ يقترب منها حتى حاصرها فى الحائط 
ولكنه فاقت من سرحانها على عضة قاسېة على خدها جعلتها تصرخ پألم 

آدم وهو يربت على خدها ببرود دي عشان اللى عملتيه الصبح .وابتعد عنها وهو يضحك بإستمتاع
بينما هى نظرة له بغيظ وانطلقت نحوه وقفزت عليه تعض كتفه حتى تعرقل ووقع على السرير وهى فوقه بينما هو كان يضحك بصخب كما كان يستفزها فقامت بعض رقبته بقسۏة فدفعها عنها

آدم پألم اه ...الله ېخرب بيتك انتى كم مكنتيش بتاكلى لحمة .
لم ترد عليه مريم بل احضرت الوسادة وراحت تضربه بها بينما هو امسك بأخرى وراح يضربها بها تحت ضحكاتها حتى اڼفجرت الوسائد وخرج منها الريش فرمى كل منهم
جسده على السرير وارتفعت ضحكاتهم حتى قال ادم 

أدم بشرود انتى ممكن تسامحينى يا مريم

حركت مريم شفتيها بكره انا عمري ما هسامحك يا ادم على اللى انت عملته فيها مش معنا إن انا بكلمك عادى يبقى انا سامحتك انا بحاول أنسي اللى انت عملته فيا .....ثم تابعت بدموع بحاول أنسي شكلى وانا عريانة فى سريرك وانت بتبصلى بحتقار كأنى واحدة رخيصة بتبيع نفسها للى يدفع ....انا عمري ما هسامحك.

آدم ببرود هنشوف يا مريم 
تركها ادم ورحل .
دخل آدم الجهاز وكل من يقابله يؤدى له التحية العسكرية ولكن ما لفت انتباهه هو نظراتهم المتعجبة والمستنكرة له مما جعله يتعجب من نظراتهم ولكنه لم يعلق ولم يظهر أي مشاعر على وجهه فهو فى عمله يودع المرح تماما .
دخل إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى عندما رأى..........

العذراء الحامل
يتبع

تم نسخ الرابط