العذراء الحامل

رواية العذراء الحامل الفصل الخامس عشر والاخير

موقع أيام نيوز

العذراء الحامل الفصل الخامس عشر والاخير 
العذراءالحامل 
رواية العذراء الحامل الفصل الخامس عشر والاخير 
البارت_الاخير
العذراء الحامل الفصل الخامس عشر 
بعد دقائق من الفحص 
الدكتورة بإستغراب انتى متجوزة
مريم بهدوء اه متجوزة عشان كده عايزة اعرف انا حامل ولا لاء
الدكتورة بتسأول انتى متجوزة بقالك اد ايه

مريم بقالى 3شهور وشكيت النهاردة أن فى حمل عشان كده جيت اكشف 
الدكتورة بذهولحضرتك مش ممكن تبقى حامل 
مريم پصدمة هو ...هو انا مبخلفش 
الدكتورة بنفىلا خالص... انا بتكلم إن انتى لسة بنت ف مينفعش تخلفى عشان كدة سألتك انتى متجوزة ولا لاء لأنك جاية تكشفى عن الحمل وانتى اصلا عذراء.
كانت مريم تستمع لها پصدمة ونزلت دموعها فأدم لم يلمسها قبل الزواج اى أن العقبة الوحيدة فى طريقهم قد أزيلت 
الدكتورة بشفقة وهى تربت عليها متزعليش يا حبيبتى الضعف اللى عند جوزك ده ليه علاج وهو يتابع بس مع دكتور ومشكلتوا هتتحل إن شاء الله 
نظرة لها مريم پصدمة وذهول مما تسمعه وڠصبا عنها اڼفجرت ضاحكة من بين دموعها وهى تتخيل ادم بشخصيته الوقحة وهو يستمع لها 
الدكتورة بشفقة لنفسها يعينى البنت شكلها انتهبلت
بينما مريم هبت من مكانها واتجهت للدكتورة واحتضنتها بشدة وقبلتها على وجهها بسعادة تحت استغراب الدكتورة التى شكت فى قواها العقلية 
خرجت مريم من عند الدكتورة وهى تشعر بسعادة شديدة تشعر وكأنها امتلكت العالم كله فالشئ الذى كان يقف بينها وبين ادم قد انتهى هى لم تكن لتستطع العيش مع مغتصبها كأى زوجين طبيعيا صحيح انها كانت تحدثه بطبيعية ولكن من داخلها كانت ترتجف كانت تحاول ان تظهر له انها تقبلته واعطته فرصة ثانية ولكنها كانت ترتجف خوفا ان اقترب منها بدون قصد او امسك يدها ولكن الآن قد عرفت انه لم يلمسها ابدا .
دخلت مريم للبيت ولم تجد ادم اتصلت به ولم يرد
مريم بحماس زمانه فى الشغل لسة ...اه انا مش قادرة استنى واشوفه ...انا مش عارفة انا من الحماس ممكن اعمل ايه لما أشوفه...انا متحمسة اوى لدرجة لو شوفتوا قدامى هبوسوا ...ايه اللى انا بقوله ده ..ايه انحرفتى يا مريم ....بس هو مز الصراحة .
صعبانة عليا اوى والله يا بنتى
على الجانب الاخر 
ليل پخوفعائشة. .عائشة ردى عليا
لم يستمع إلى اى شئ ولكنه وجد صوت تحدث فجأة
الشخصالباشا بيقولك انت عارف مقابل روحها كويس .وأغلق الهاتف 
بينما ليل اسودة عينيها الخضراء بشدة 
واتصل بليث وكاد يتحدث حتى قاطعه 
ليث بهدوء عرفت كل حاجه ومراقبينه كويس تعالى على الجهاز عشان ترجع عائشة. وأغلق الهاتف 
بينما ليل خرج مسرعا من الشركة للركب سيارته وخلفه حرارته متوجها للجهاز
وصل ليل ودخل إلى مكتب ليث بإندفاع
ليل بلهفةعرفتوا مكانهم هما فين 
ليث بجديةهما دلوقتى فى الطريق فى طريقهم للمخزن اللى فيه ياسر الصياد واحنا محاوطينه من غير محد ياخد باله 
ليل پغضب ليث انت عارف ان أهم حاجة عندى عائشة محدش يأذيها
ليث بهدوءعارف يا صحبى وعشان كده انت تكلم الدكاترة بتوعها فى المستشفى يستعدوا عشان لاقدر لو حصل حاجة واتصل بكابتن الطيارة بتاعتك يستعد عشان ينقلها المستشفى علطول 
هو ليل رأسه موافقا وقام بالاتصال بالمستشفى لتجهيز غرفة العمليات واتصل بكابتن طائرته الخاصة لتجهيزها للسفر 
طبعا الناس اللى ممكن تستغرب هما هيعملوا كده ليه ..أولا عائشة  مريضة قلب وحامل يعنى فرهضة الخطڤ دى متستحملهاش ان هيا معاد ولادته قرب أما بالنسبة هما هينقلوها بالطائرة للمستشفى ليه متولد فى شرم ..مينفعش
تم نسخ الرابط