حمل بالتراضي
رواية حمل بالتراضي الفصل التاسع عشر بقلم رانيا ابو خديجه
المحتويات
الفصل التاسع عشر
حمل بالتراضي
روايات رانيا أبو خديجة
دخلنا النيابه و انا قلقانة... انا عمري ما دخلت الاماكن دي ابدا ... قولت لاحمد قبل ما نخرج من البيت اني مش عايزة أجي بس هو قالي ان الظابط لما كلمة الصبح قاله ان دة تحقيق بصفه رسميه ولازم اتكلم عن علاقتي السابقة بعمي وولادة ... ويمكن دي اصعب حاجة في الموضوع.. دخلنا فعلا و الحمد لله سمحوا لاحمد يحضر معايا بصفتة هو كمان كان حاضر كل اللي حصل وطرف فيه كمان
_ ايه علاقتك بيه من الأساس و لية يجيلك المستشفى في الوقت دة بالذات
_ مفيش اي علاقة غير انه ابن عمي وبس... و انا مكنتش اعرف انه جاي اصلا واتفاجات اما لقيته في اوضتي لما صحيت على صوت خناقة مع احمد.
_ بس هو بيقول كان فيه خطوبه بينكم قبل كدة
_ ايوا. . كنا مخطوبين فعلا من فترة كبيرة بس الحقيقة انها مستمرتش كتير و فسخنا الخطوبه
_ امتى أخر مرة شفتي فيها المتهم قبل ما يجيلك المستشفى
_ من اربع خمس شهور تقريبا... بعد ۏفاة والدتة بأيام ... وقفلي بعربيته وانا في طريقي للكومباوند وقالي انه محتاج اننا نرجع الفترة دي عشان هو محتاجني جنبه ... بس دي مكنتش اول مرة يحاول اننا نرجع تاني ويكلمنى في نفس الموضوع
_ مفيش ... انا حاولت اقفل معاه في الكلام واخد عربيتي وأمشي بس لقيته...
بصيت لاحمد قبل ما اكمل لقيته ضيق عينة بترقب للي هقوله
_ لقيتة مسكني من دراعي وبدء يتعصب عليا خۏفت منه قوي انا اصلا بخاف منهم كلهم و قالي اني لازم اوافق نرجع عشان هو مش عايز ياذيني و فضل يهددني بكلام كتير قوي
_ صړخت فيه بأني مش عايزاه و مش عايزة نرجع لقيت الناس بدءت تتلم علينا في الشارع اتوتر فاجأة ولبس نضارتة بارتباك من ان حد يعرفه ويشوفه في الموقف دة.. استغليت وقتها انشغاله بالناس و ركبت عربيتي و مشيت و انا خاېفة ومڼهارة ... و لحظات بس ولقيتة ورايا بالعربيه كنت مړعوپة لييجي ورايا الكومباوند و انا عايشه في شقتي لواحدي وهو عارف اني عايشة لواحدى و مش معايا حد ... بس الحمد لله وقتها اول مالقاني قربت من الكومباوند اختفى بعربيتة ... وقتها روحت وبلغت إدارة الكومباوند ان اي حد ييجي من طرفي وعايز يدخلي يمنعوه و..و..و فاكرة يوميها معرفتش انام في الليلة دي من الخۏف والړعب و انا بتخيله بيدخل عليا الشقة من غير ما حد يحس بيه ... دي كانت اصعب ايام حياتي..مش عارفه ازاي مريت بيها لواحدي ...كلها
حتى مسمعتش صوت الظابط و هو بينادي عليها قربت منها حطيت ايدي على ركبتها
_ سيرين ....
اخيرا بصتلي و كأنها كانت في دوامة و فاقت منها حالا
.......................
خرجنا
متابعة القراءة
- رواية
- تخلص
- امي
- البنات
- فرح
- روايات
- الدكتورة
- مها
- سميه
- التحرش
- مال
- صحي
- الما
- على
- فرح
- البن
- عمر
- عملة
- خوف
- وفاه
- انا
- علاقة
- لحم
- الحمل
- ضيق
- توقف
- رجع
- الأم
- تكون
- نيابة
- الكبدة
- علاج
- موضوع
- جبل
- تاج
- شرب
- البيت
- الكبد
- ارب
- مال
- امي
- تمر
- سمية
- الشطة
- الدكتور
- طريق
- مخطوبين
- سال
- مرو
- طري
- سند
- اند
- نهم
- العرب
- لبن
- مشرف
- خطوات
- قدر
- وفاة
- قادر
- مختلفه
- بار
- طبق
- مر ان
- كبدة
- كشر
- غراب
- فتة
- اكل
- بصل
- القاع
- بينك
- عربي
- طريقي