نقابي ليس عائق
رواية نقابي ليس عائق الفصل الثالث
الممرض:الحق يادكتور الطفل الفي الاوضه 305 هرب من المستشفى ودخل عربيه في الشارع وقفل علي نفسه ولو قعد بعيد عن الأكسجين والأجهزة اكتر من كدا حرارته هترتفع وممكن يحصله حاجه
يزن بص لسلمي پغضب أكتر من الأول ونزل يجري عشان يلحق الطفل وسلمي حست بتوتر وقالت اللهم أجرني في مصېبتي وأخلف لي خيراً منها وبعدين نزلت وراه بسرعه
نزلت لاقت الطفل في العربيه ويزن ومامته بيحاولوا معاه عشان يفتح شباك العربيه ولما مش استجاب حاولوا يكسروا الشباك عشان كل ما بيتأخر حرارته بترتفع اكتر
بس قبل ما يعملوا حاجه سلمي وقفتهم وقالت
سلمي بتوتر:ممكن اتكلم معاه ؟
يزن والام بصولها پغضب والام لسه هتعترض يزن ميعرفش ليه قالها
يزن :اتفضلي
سلمي بصت للطفل الفي العربيه البيحاول يتنفس بهدوء
لقته بيبصلها بهدوء وفي عينه نظر محدش يقدر يفهما غير سلمي نظره بتقول انا تعبت من الۏجع دا وللاسف محدش مهتم بيا فأموت أحسن
سلمي بدأت تتكلم بهدوء معاه :أنا عارفه إنك مش بتسمع أغاني علي فكره عارفه إنك بتحط الهاند فري في ودنك بس مش بتشغل حاجه لسه الام هتتعصب عليها لقت يزن بيشاورلها أنها تسكت لما حس بإستجابة الولد
سلمي بتكمل لما لقت الطفل بصلها بإستغراب ازاي هي عرفت
سلمي:عارفه إنك حاسس بالوحده بالرغم من أنه مامتك جمبك بس انت حاسس إنك مش بتنتمي للعالم بتاعك بتغني أه بس مش عشان بتحب الاغاني عشان بتحب مامتك وبصت لمامته بسرعه وكمان ايوه عشان بتحب مامتك أحنا لما بنحب حد بنحاول نساعده حتي لو علي حساب نفسنا أنت حاسس إنك وحيد محدش حاسس بيك ومش قادر تتكلم بس أنا حاسه بيك كل ما تتوه غمض عنيك وفكر أنه في ناس كتير بتحبك وعاوزه تبقي جمبك أدي نفسك فرصه تتعرف علي الناس أنا عارفه أنه مامتك مش عاوزاك تتعرف علي حد بس هي هتوافق دلوقتي وهتبدأ معاك صفحه جديده وبصت لمامته لقتها بتوافق علي كلامها ودموعها نازله وبصت ليزن معرفتش تفسر النظرة دي اي
الام :مش عارفه اشكرك ازاي انا كنت هخسر ابني معقول انا للدرجادي كنت مهمله و مش حاسه بأبني وكنت هضيعه من أيدي
سلمي بهدوء:انتي مش مهمله بس انتي شوفتي البيحاول يبينهولك محاولتيش تقربي منه وتسأليه تاخدي رآيه تبقي الصديقه قبل الأم هقولك حاجه يمكن تفهميعن سهل بن سعد رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بشراب، فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام:«أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟»، فقال الغلام: لا، والله لا أوثر بنصيبي منك أحدًا، قال: فتلَّه -وضعه في يده- رسولُ الله صلى الله عليه وسلم».(رواه البخاري [2605]، ومسلم [2030]). وفي ذلك إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم بالاهتمام بالطفل، والتأكيد على إعطائه حقه، وإشعاره بقيمته، وتعويده الشجاعة وإبداء رأيه في أدب، وتأهيله لمعرفة حقه والمطالبة به
حاجه بصت ليزن لقته بيبصلها بهدوء
ألام:........
يتبععع