روايه السر الكبير الفصل الثالث ولاخير
فيها..
لقيت واحد واقف مستنيني وبيقول لي انتي آيه قلت له انت مين وعرفت اسمي ن
قالي …انا من طرف هاله وهي باعته معايا الورقه دي بس الاول اديني الفلوس وخدي الورقه
مترددتش لحظه واديته باقي الفلوس واخدت منه الورقه لقيت مكتوب فيها عنوان واسم ورقم تليفون
ما اتصلتش بالرقم وجريت على طول على العنوان مكان اول مره اروحه اول ما وصلت الشقه خبطت على الباب وانا كله بيتر2عش ورجلي ماكنتش شايلاني ما كنتش مصدقه خلاص هاشوف اختي اللي عمري ما شفتها…..
يا ترى شكلها ايه شبهي ولا مش شبهي هتحس اني اختها ولا هيبقى رد فعلها ايه
خبطت على الباب وفتح لي راجل كبير في السن
_ اؤمري يا بنتي انتي عاوزه مين
= مش بيت مدام سماح اللي معاها بنت سنها 28 سنه…
_ سماح مين وبنت مين حضرتك شكلك جيتي عنوان غلط
= ازاي دا نفس العنوان اللي مكتوب في الورقه
_ يبقى اللي ادالك العنوان ادهولك غلط انا ساكن هنا بقالي 20 سنه عايش لوحدي مراتي ه وما معيش اولاد….
نزلت تحت ومسكت تليفوني اتصلت ب هاله اتصلت كثير قوي وما كانتش بترد عليا بعد كده حطيتني على الارقام المرفوضه ليفونها اتقفل….
رحتلها مكان شغلها ت معها وشدينا فالكلام لكن طلبتلي الامن وطر@دتني بره…..
رددتش لحظه اني اروح قسم الشرطه وابلغ عنها وهناك طلبت اقابل رئيس المباح2ث واتكلمت معاهوكنت من2هارة وهو كان متفهم كويس الموضوع وحكيتله كل حاجه……
_ انا بس يا فن عاوزه الاقي اختي مش عاوزه اأزي حد ولا ا عيش حد
_ لو هي فعلا عملت كدة لازم تاخد جزائها يا مدام آيه دي مصيبه ….
طلب الانتظار في المكتب بتاعه لحد ما يروح يجيبها ….
اتصلت بيوسف عشان يجي يحضر الموضوع من اوله هو برده الموضوع يخصه ربع ساعه ولقيت يوسف عندي الضابط دخل ومعاه هاله….
_ حقيقي اللي حصل ده يا هاله واللي استاذه ايه حكيته عنك
= استاذه ايه مين انا ما اعرفش احد بالاسم ده واول مره اشوفها
_ باقول لك ايه متستهبليش هي معاها رساله منك وتسجيل بصك لما قابلتك بره سجلت لك كل الكلام خليكي معاونه معانا عشان انتي ست كبيره ومش بهدله…..
= خلاص يا باشا انا هحكيلكم على كل حاجه ما بقاش ينفع اخبي
انا فعلا اتفقت مع مامتها ايه اني ابدل بنتها بالولد لكن انا راجعت نفسي وكنت هارجع في كلامي في نفس اليوم اللي ولدت فيه وارجع لها الاسوره عشان ما يحصل ليش مشاكل وانا عندي اولاد لكن المعجزه حصلت وجابت ولد فعلا وانا لعب بعقلي وقلت انا ليه ما استفدش واخد الاسوره وكأنها كانت