حمل بالتراضي
رواية حمل بالتراضي الفصل الثالث والعشرين
المحتويات
الفصل ما قبل الأخير
حمل_بالتراضي
رانيا_أبو_خديجة
_ يا بني ادم اوعى متزقش كدة ... يا فندم اسمعني انا لازم اخرج من هنا دلوقتي... لازم اروح الحق مراااتي ... دي تعبانة و لواحدها ومحدش معاها يلحقها
_ ارمية في الحجز يا عسكري لحد ما يتعرض عالنيابة
_ يا فندم ..يا فندم اسمعني
_ قدامي عالحجز يا اخويا
كنت ھموت في اللحظة دي ... محدش مقدر حاجة ولا حاسي باللي جوايا من وقت ما شفت رسالتها وانا عايز اغمض عيني وافتحها الاقي نفسي قدامها واعرف مالها وابقى معاها روايات رانيا أبو خديجة
_ انت بتتعدى عليا و تشتمني ... ليلتك سودة النهاردة
لقيت نفسي بمسك فيه من اللي انا فيه... مش عارف ممكن تكون عملت ايه دلوقتي.... لااازم اخرجلها حالا .. دي لواحدها وملهاش حد غيري
_ انت اللي مبتفهمش والله لو مخرجتوني دلوقتي لكون مرتكب چريمة بجد
_ كدة .. انت كمان بتتطاول عليا ... دة انت ليلتك اسود من شعر راسك ...قدامي
فاجأة لقيتة بيزقني عالحجز
_ ادخل هنا ... اسمع منك له ...عايزكم ترحبوا بيه دي بيطاول على اسيادة و انا عايزكم توروا
وقفل الباب... فضلت اخبط عالباب
_ انت يا بني آدم... خلي عند اهلك احساس ... انا لازم اخرج اروح الحق مرااتي .. انتوا يا عالم ياللي بره
....................
رميت التليفون من ايدي عالسرير بۏجع ...ۏجع رهيب مش قادرة اتحملة ... اااااه ...فضلت اخبط بايدي عالمخدة واعض في صباعي من كتر الالم ... كتمت صوت صړيخي بالعافيه
انت فين يا احمد ...ااااه .... روحت فين دلوقتي واتأخرت كدة ليه!
لقيتة شاف الرسالة ومردش ...ازاي كدة!!!
فتحت تطبيق الرسايل وصړخت في رسالة صوتيه بكل الم حاسه بيه ومش قادرة اتحملة ودموعي نازلة مع كل تنهيدة بتخرج مني
_ يا احمد بقولك الحقنيييي ..... انا حاسة اني بمووووووت ..ااااااه
حسيت مش قادرة اتحمل اكتر من كدة... اتسندت بالعافيه وحاولت اقدم رجل واخر رجل وانا بمۏت من الۏجع لحد ما خرجت من اوضة النوم وهنا مقدرتش ... وقعت قدام الاوضة وانا حاسة ان الالم دة هيفقدني الوعي
كنت خلاص بعد وصلت الصړيخ دي حسيت ان نفسي ضاق وعيني بدأت تقفل كنت حاسة بشفايفي بتتحرك تنطق الشهادة لخروج روحي وفعلا غمضت عيني واستسلمت لمصيري انا عارفه اني خلاص ھموت!!!
وفاجأة حسيت باصوات خبط فظيعة بټصارع وتقاوم الغيبوبة اللي بتناديلي وفي لحظة حسيت بايادي بتشيلني مع اصوات متداخلة مقدرتش اميز منها حاجة
_ دي باينها اغمى عليها يا عم خيري
_ يبقى نطلب لها الاسعاف بسرعة يا عم خيرري
_ الاسعاف هتتاخر يا عم خيري احنا نحطها في تاكسي ونوديها المستشفى... دي بټموت
_ طب يلا يلا يا ولاد معايا يلااااا روايات رانيا أبو خديجة
..........................
_ اااااه .... احمد... احمد يا عم خيري... انا عايزه جوزززي
_ براحة عليها يا استاذة ....كلمتة يا بنتي والله بس تليفونة مقفول
بصيت ورايا لقيت الممرضة بدخلني اوضة العمليات بعد امر من الدكتورة
_ طيب ... طيب ..كلم كلم حتي...
سكت شوية اغمض عيني بتذكر ويأس مش عارفه مين ممكن
متابعة القراءة