حمل بالتراضي

رواية حمل بالتراضي الفصل الرابع والعشرون قبل الاخير

موقع أيام نيوز

فصل الاخير 1
حمل_بالتراضي
رانيا_أبو_خديجة
_ اتصلتي بأختك تطمني عليها وعاللي في بطنها 
_ كلمتها الصبح اول ما صحيت مټخافيش عليها جوزها مبيسبهاش وعارف انها على وش ولادة
_ ربنا يا بنتي يسلم ... من بعد اللي حصل مع مرات اخوكي وانا قلبي واكلني عليها
_ متخافش يا اما حالة سيرين غير مريم ... وان شاء الله هتقوم بالسلامة

_ أمي ... ريم !!!!!..
بصينا فاجأة في الطرقة اللي كنا واقفين فيها .... واقفين قدام باب اوضتها روايات رانيا أبو خديجة اول ما اطمنا عليها النهاردة وخرجنا من عندها
_ احمد!!!!!!
نطقنا بيها انا وأمي بلهفه .... جريت انا عليه وسبقت جري امي وحضنته ... عرفنا الايام اللي فاتت سبب اختفاءة في اللحظات دي بالذات وطبعا روحنالة وبالعافيه قابلنا و امي اجبرتة يحكيلنا كل حاجه من اول الموضوع لاخرة وسبب حبسة
_ يا حبيبي خرجت امتي!!
_ لسه من شويه... سيرين فين
_ يا نور عيني يا ضنايا ... احمدك واشكر فضلك يااارب
_ الحمد لله يا امي ... مراتي وبنتي فين
خرج من حضڼ امي وهو بيسال ... رديت انا عليه وسبت امي عمالة تبوس في كتفة وتهمس بحمد وشكر لله
_ سيرين هنا في اوضتها ... الحمد لله يا احمد يعني بقت تفوق وترجع تغيب تاني بس اهو افضل من الاول
تقريبا مسمعش باقي كلامي وسبنا ودخل الاوضة بسرعة ... كانت امي هتدخل وراه وفي عنيها دموع
_ استني يا اما ... راحة فين سيبيه يطمن على مراته الاول وبعدين ابقي اشبعي منه زي ما انتي عاوزة بعدين
دخلت وقفلت الباب ورايا وانا عيني بتدور عليها في الأوضة...وقفت مكاني ...اهي هي اخيرا عيني شافتها تاني ... بس المرادي نايمة بلبس المستشفى اللي مبحبش اشوفها بيه دة وحوالية كذا جهاز متوصل بايديها
قربت منها براحة واول ما وصلت عندها سرعت في خطوتي و قربت منها ... قعدت على ركبي جنب سريرها ... ورفعت ايدي امررها على وشها اللي عمري ما هقابل اجمل منه ونزلت بايدي لحد كف ايديها وحضنته بين ايديا ابوسه وقربت بشفايفي من كل حتة في وشها بشتياق وقلق بيطلع مع كل لمسه ليها دلوقتي وحضنتها وانا بتنهد وبغمض عيني... وحشتيني... وحشتيني وموتيني عليكي من القلق
من جوايا بحمد ربنا ان الخيال والحلم بقى واقع وفعلا انا معاها دلوقتي وهي بين ايديا....كنت طول وقتي في زنزانة السچن بدعي ربنا اشوفهم تاني والمسهم بايدي واطمن عليهم كان على لساني طول الوقت تسبيح سيدنا يونس للفرج بس والحمد لله ربنا عالم واستجاب ... روايات رانيا أبو خديجة حضنتها بلهفة كأني كنت عطشان و ارتويت دلوقتي... 
حضنتها لدرجة رفعتها من السرير لحضني .... حسيت بيها بتأن في ودني رفعت وشي من حضنها وابص بعيني اللي كلها دموع اسى على قلقي عليها الايام اللي فاتت واني مكنتش جنبها في اللحظات دي... لقيتها بتحرك وشها يمين وشمال ببطئ
همستلها بالقرب من ودنها
_ سيرين ... سيرين ... انا احمد..
_ ااه ... احمد..
_ روح احمد....انا هنا اهو...معاكي..
كنت بنطق كل كلمة وانا بضمھا في حضڼي تاني وبعصرها بين ايدي وايديها مبتفارقش شفايفي ابوسها بلهفه وخوف جوايا بقالة كتير عليها
_ اا.... كن...كنت فين ... صحيت سألت عليك مكنتش هنا
_ حقك على عيني ... اسف اني مكنتش معاكي في كل اللي فات... بس ربنا يعلم انا كنت بتقطع ازاي عشانك و عشان اكون جنبك و...
بصيت لوشها لقيتها غمضت عنيها وغابت عن الوعي تاني
عدلتها على السرير وحكمت الغطا عليها ....
تم نسخ الرابط