حمل بالتراضي

رواية حمل بالتراضي الفصل الاخير

موقع أيام نيوز

الاوضه .... لقينا الدكتور بيقرب وبيتكلم وعلى وشه ابتسامة في منتهى الهدوء
_ البنت لسه في فترة نقاهة ...وياريت يا استاذ احمد متنساش التعليمات اللي اتكلمنا فيها ...
بعدين قرب يبعدها شويه عن صدري وهي بين ايدي
_ ودايما تخلي نفسها بعيد كدة عن اي حاجز ... واي حاجة يا مدام سيرين تكلموني علطول خصوصا الفترة دي
هزت سيرين راسها بمعنى حاضر وبعدين قربت اخدتها مني تشيلها تاني
_ حاضر...حاضر ....أنا هعمل كل اللي تقولولي عليه والله
بعدين قربت تبوسها بدموع وعياط
_دي في عيوني والله...في عيوني
............................
دخلنا الشقة و انا شايل الشنط وهي طبعا مبتسبش البنت لحظة واحدة ومن وقت ما خادتها بين ايديها وهي مش معايا خالص ...مركزة معاها بس.. شوية عياط مع عياطها زي ما تكون طفله زيها وشويه تحاول تضحكها وتلاعبها ...وكل ما البنت تكح كحه واحدة بس القيها بصتلي واخيرا اكتشفت وجودي وسالتني اذا كنا نرجع المستشفى او نكلم الدكتور يجلنا
قفلت الباب وحطيت الشنط على جنب وقربت منها
لقيتها قابلت الكنبة وقعدت عليها بتعب ولسة ماسكة البنت بين دراعتها رغم انها نامت مننا في الطريق
قربت اكلمها بصوت هادي عشان البنت متصحاش
_ طيب الحمد لله هي نايمة دلوقتي اهي..ممكن بقى تسبيها وتقومي تاخدي دش وتغيري هدومك عشان تاكلي حاجة وتنامي شوية....وشك مش باين من كتر الارهاق والتعب
قامت فعلا وقربت مني وهي لسة بصة للبنت بنفس ابتسامتها 
_ طيب هنيمها فين ...عايزاها تكون معايا
_ متقلقيش انا في الأيام اللي فاتت لما عرفت انها اخيرا هتخرج جهزتلها سرير هيعجبك في اوضتنا وجنب سريرنا كمان
قربت منها اخدها من ايدها بالعافيه
_ هاتيها بقى ....شكلك هيقع من التعب ...انا هحطها في سريرها مش هاكلها
واخيرا سابتها في ايدي ودخلت على جوا
اخدت البنت ودخلت على اوضتنا وقعدت بيها على طرف السرير.... واخيرا جت اللحظة اللي اقدر ابص في وشها عن قرب كدة ومن غير ما سيرين تشدها من ايدي قبل حتى ما الحق احضنها
ابتسمت وانا بمرر صباعي على خدها الصغير دة ...مش مصدق جمالها ... سبحان الله ازاي الحجم دة يقدر يخطف القلب كدة لمجرد نظرة ... روايات رانيا أبو خديجة حاسس اني ممكن افديها بعمري دلوقتي لو طلب الامر...قربت من خدها ابوسة ..الله حتى بوستك ليها عندي طعم مختلف ... إحساسي...مش عارف اوصف احساسي اية غير انة حاجة حلوة قوي انا مبسوط يارب ... دلوقتي انا قاعد في شقتي وبنتي اللي زي القمر بخير وفي حضڼي ومراتي جوا بخير بفضلك برضه
قربت من ودنها هو انا لية حاسس اني عايز اتكلم معاها...طيب هي هتفهمني او هتسمعني اصلا
_ بصي انا مش عارف ولا قادر اقول انا فرحان بيكي وبسلامتك قد اية... حاسس بحتة جوايا عايزة تطير كدة كل ما بشيلك او بلمسك ...عايز اقولك كمان اني باذن الله ناوي يبقالك اخوات كتير وقريب كمان ..بس عايزك تعرفي انك هتفضلي الاغلى لقلب بابا واول فرحتة ...و الوحيدة فيهم اللي مريتي معانا بكل اللي فات دة ... بس انا عايزك تحبيني انا وماما قوي لما تكبري عشان احنا تعبنا كتير على ما شوفناكي وبقيتي بين ايدينا كدة
قربت بشفايفي ابوسها تاني وانا جوايا فرحة الدنيا كلها....لقيت فاجأة ايديها الصغيرة على وشي بعدت لقيتها صحيت وبتحرك ايديها ورجليها بقريفة ولسة مغمضة عنيها الصغيرة قوي دي ... ابتسمت اول ما سمعت صوتها و زن عياطها قومت اتحرك بيها في الأوضة وعلى وشي اجمل واصفى ابتسامة شكلها كدة مش هتطلع غير ليها بعد كدة
قربت احطها في سريرها واغيرلها عشان تنام وهي مرتاحة
خرجت من الحمام وانا بنشف شعري... طبعا خرجت بسرعة جدا المرادي عشانها حاسة انها المفروض متغبش عني لحظة واحدة بس ... قربت لقيت اللي واقف وابتسامتة مليا وشة وهو بحاول ينيمها في سريرها ...انا بحب ابتسامة احمد لأ انا بحب احمد كلة على بعضة بس دلوقتي حبيت الابتسامه دي وصاحبها اكتر
_ نامت..
الټفت يبصلي وكانه اتفاجأ اني معاه في الاوضة دلوقتي
_ لسة حالا...بعد ما شبعت زن بسبب انها كانت عايزة تغير
_ طيب خليني اغيرلها
قربت منها بسرعة ...انا عرفت ان البيبي مش ممكن ينام ولا يكون مرتاح وهو مبلول
_ مټخافيش انا
تم نسخ الرابط