غفلة الحياة
رواية غفلة الحياة الفصل الثالث والرابع
المحتويات
الجزء الثالث
هبط محمد لأسفل ثم دلف شقة والدته وجلس على الأريكة بعصبية.
خرجت والدته من المطبخ مستغربة إيه ده محمد جيت أمتى
جلست بجانبه باستغراب مالك يابني عامل كدة
لم يرد فقالت بذكاء متخانق مع مراتك صح
حاول أن ينكر بصوت غير مقنع حتى بالنسبة له لا مفيش حاجة.
قالت والدته بسخرية أنت هتخبي عليا يا ولا! ده أنا عارفاك أكتر من نفسك.
في هذه الأثناء عاد والده من عمله ورحب به ثم جلس معهم.
التفتت والدته له ها قولي حصل إيه
لم يرد محمد في البداية أن يقول شيئا لكنه وجد نفسا رغما عنه يسرد لها ماحدث ويشكي
انزعج محمد من حديث والدته ولكن لم يستطع الرد فهو من باح لها منذ البداية بكل شئ.
ابتسمت والدته بمكر تتجوز.
حدق لها محمد پصدمة بينما انتفض والده واقفا بعصبية إيه اللي أنت بتقوليه ده أنت اټجننت ده ظلم وحرام حنين معملتش حاجة لكل ده.
حدقت إليه زوجته ببرود وهى تقول بنبرة تحذيرية قولتلك مرة متدخلش وملكش دعوة أخرج أنت منها أحسن لك.
ضړبته في كتفه بغيظ بطل عبط أنت كمان يا واد ده الحل ولا يكون داخل عليك شغل الكهن ده ده أنا ولدتك من هنا وقومت عملت لأبوك العشا من هنا مش زي المحروسة اللي مش قادرة تجيب لنفسها كوباية مية!
نهض من جانبها أنا هخرج شوية مع أصحابي.
تابعته والدته بنظراتها المغتاظة بشدة لأنها لم تنجح في نيل مرادها بينما كان يفتح الباب نادته هترجع امتى
رد قائلا
متابعة القراءة