غفلة الحياة
رواية غفلة الحياة الفصل الثالث والرابع
المحتويات
مش هتأخر.
لم يكن ينظر حين فتح الباب وحين استدار اصطدم بسمر التي كانت تنوي الدخول وهى تحمل طبقا في يديها ولم تنته أن هناك شخصا يخرج.
تمسكت سمر بذاعيه حتى لا تسقط بينما تطلعت له بفزع شكرا!
ابتسم محمد العفو على إيه.
حاولت الابتسام له بينما تطلعت والدته وهى مسرورة من الصدفة الغير متوقعة قبل أن يجمدوا جميعا على صوت صړخة تأتي من الأعلى وصوت حنين العالي ېصرخ بقوة الحقيني يا محمد!
ترك محمد سمر وركض على الفور إلى الأعلى حيث فتح الباب بسرعة ليجد حنين مازالت تجلس على الأرض ولكنها تمسك ببطنها وهى متكومة على نفسها.
اقترب منها بسرعة يقول بقلق حنين مالك
قالت بصوت مخڼوق من الألم معرفش بطني بتوجعني أوي يا محمد مش قادرة.
أمسك بها من ذراعها طب يلا قومي البسي هنروح المستشفى.
حاولت أن تنهض معه ولكن الألم كان شديد عليها فأنطلقت صړخة أخرى منها وهى تهوى مجددا على الأريكة.
تحاملت على نفسها ونهضت معه ثم هبطوا وهو يسندها.
حدقت له والدته بامتعاض إيه مالها
قال محمد بقلق معرفش تعبانة أوي وهنروح المستشفى.
زمت والدته شفتيها دلع ملوش لازمة.
نظر محمد لوالدته بينما قالت حنين پألم يلا يا محمد مش قادرة.
نظرت لها سمر مدهوشة هو أنت مش هتروحي معاهم
قالت والدتة محمد بسخرية وأروح ليه هتلاقي دلع من بتاعها ماهى مدلعة أوي يا حبيبتي وأحنا واخدين على كدة منها تعالي بس اقعدي معايا وسيبك منها ده أنت وحشاني!
وصل محمد بسرعة للمستشفى وانتظر خارجا بينما الطبيب يعاينها في الداخل.
قال الطبيب بعملية عدت على خير الحمد لله بس أنا حذرت قبل كدة أمه ممنوع عليه الضغط النفسي أو مجهود بدني كبير وواضح أنها كانت زعلانة ومينفعش اللي حصل ده مش هنبه تاني ممنوع أي ضغط نفسي عليها وإلا أنا مش مسؤول عن اللي يحصل المرة الجاية.
ثم أخبره أنها بالداخل وعندما ينتهى المحلول الذي وضعوه لها يمكنها أن تغادر بشرط الراحة التامة لها.
جلس بجانبها حنين عاملة إيه
لم ترد أو تلتفت له فحاول مجددا طب إحنا هنروح كمان شوية تحبي أجيب لك حاجة تشربيها
لم ترد عليه
متابعة القراءة