عشقت عمدة الصعيد
رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل الثاني عشر والثالث عشر
المحتويات
الثاني عشر والثالث عشر
عشقت_عمدة_الصعيد
بقلم_شيماء_صبحي
بيخرج ياسين وبيرفع الشال الي عليه بق عة ډم وفي لحظه بيلاقي ضړب من الرجالة بتحييه وبيمشوا !!!
واول ما بيخرج للاوضه بيلاقي نور والي كانت نايمة بتلقائيه
بيقرب منها ياسين وبيعدلها وبتكون فيه خصلة من شعرها نازله علي عيونها
جمبها وبيتأملها بكل حب وحشتيني اوي يا نورياسين بقي تبعدي عني ٣ سنين بحالهم انا هونت عليكي يا نوري
بيحس انو محتاجلها جدا عاوز وبالفعل بينام جمبها وللاسف بينسي الچرح الي في رجله وبياخدها في ه بتصدر نور صوت بيدل عن اختناقها فيبعدها مسافه صغيره وبينام
في مكتب هنا بيدخل رضا والي علي وشوا ملامح الڠضب
مين الواد دا الي كنتي واقفه معاه
بتقف هنا وبتتعصب انت ازاي تدخل علي مكتبي بالطريقه الهمجيت دي انت داخل زري به
بيقرب منها رضا وبيضغط علي ايديها انطقي بدل ماهعمل حاجه نندم عليها
بتبصلوا هنا في عينو وبتلاحظ ڠضبة وغيرته الي اول مره تلاحظها فيه دا بيكون
رضا بنفاذ صبر هااا
هنا دا بيكون خطيبي
رضا بيغمض عيونو وبيضغط علي ايديها لدرجه انها عيطت من الۏجع ايدي اااه
بيبعد رضا عنها وبيقول ازاي تقولي عنو خطيبك وهوا متقدمش أصلا
بتكمل هنا بدموع مهوا كان بيتفق معايا انو هيجي يتقدم بكره
قال رضا بتلقائيه ياسين مش فاضي وانتي عارفه انو الفتره دي هيكون مع نور وللاسف مفيش حد هيقابلوا اظن حسن اخوكي سافر هوا ومراتو وابوكي مشغول في البلد علشان مسك العموديه
رضا خلاص اتعصب أكتر ويستني ليه أنا زي زي ياسين يجي ويتقدم مني بكره
هنا بتهز راسها اوك هبلغوا يجيلك بكرا وبتقوم وتخرج من المكتب وبتتصل بخطيبها
رضا بيقرب من مكتبها وبيقعد علي الكرسي بتاعها وبيقتح الدرج الخاص بيها وبيلاقي صوره ليه هوا وياسين بص الصوره مقصوصه وكان هوا بس الي باين بيتفاجئ من الي شايفه وبيبص للصوره بتفكير وبعدين بيتسم وبيقوم
بيتضايق رضا ولاكنة بيتماسك وهوا بيقول اتمني الخطوبه تتم علي خير علشان اعرفكم علي خطيبتي وبالمره نعمل الفرح مع بعض
بقلمي شيماء صبحي
رضا بابتسامة مفيش مبروك لأخوكي الكبير ولا ايه
هنا أخوكي انت بجد خطبت يا رضا
رضا بيتماسك ومش عاوز يبين ضعفه قدامها خصوصا ان عيونها لمعت بالدموع ايوا وانشاء الله وعد مني هعرفكم علي بعض
بيسبها وبيمشي وهيا بتبص مكانو پصدمة وبتحس أن قلبها هيقف من الصدمة
وهوا بيخرج وبيبتسم يا انا يا نتي يا هنا بق عاوزة تجننيني اما وريتك يا طفلتي مبقاش انا رضا
وفي صباح يوم جديد بتصحي نور وهيا حاسه بجسم ضخم متملك في حركتها مش عارفه تتحرك بيتبص ليه وبتلاقي ياسين بتحاول تقوم وهيا بتغمض عيونها وبتفتكر الي حصل امبارح وهيا بتقول خلاص يا نور قدرك جابك هنا تاني
بتحاول تقوم مره واتنين وهيا بتقاوم جسمة ومش عارفه ياسين حس بحركتها وفتح عيونه ولاقاها بتعافر علشان تبعدوا عنها بيقوم وبيسيب ايده وهيا بتبصلوا وبتقوم من غير اي كلمه ولاكنها اول ما بتشوف د م علي الأرض بتصرخ ااايه دااا رجلك
متابعة القراءة