رواية كاملة للكاتبة مسك الختام ( تيم و ليلي )

رواية كاملة للكاتبة مسك الختام ( تيم و ليلي )

موقع أيام نيوز


الشركه كان عندى كام ميتينج خلصتهم وخدت التيم بتاعى وروحنا مكان الفرح.. بدأنا نشتغل وكنت بشرف على كل صغيره وكبيره.. وفجأه لقيت حد بيقولى البيه عاوز حضرتك فى المكتب يا هانم.. سألته بيه مين قالى عبدالحكيم بيه.. وخدنى وودانى ليه.. وأول ما دخلت هنا عرفت أوس إبنى شبه مين.. مع إنى ما شوفتوش غير فى الصور بس بس حسيت إن إبنى عبدالحكيم على صغير.. وأول ما دخلت.. لقيته قام وقفلى وقال.

يا أهلا يا أهلا ب ليلى هانم إللى أو البشمهندسه ليلى.. ولا أقولك يا مرات ابنى ! 
قعدت ع الكرسى إللى قدام المكتب وحطيت رجل على رجل وقولتله.. إللى تختاره اختلفت الطرق ولكنها نفس النتيجه يا حمايا المبجل.
إمممم.. الأولاد عاملين ايه 
أحسن منك. 
ده شئ يسعدني.
آه ما أنا عارفه.. خير حضرتك جايبنى ليه 
جايبك أشكرك ع المجهود العظيم إللى بتبذليه ده علشان فرح إبنى تيم. 
ولو ده شغلى وشغلى كله يشهد بيه.. ألا هو مش حضرتك جاى ع السمعه برده 
طبعآ لقيت شركات كبيره كتير عامله تعاقد معاكى قولت أشوف شغلك لو عجبنى أعمل أنا كمان تعاقد معاكى.
لأ ما هو أنا بحب شغلى يكون نضيف ما بحبش أوسخه.
مقبوله منك يا ليلى.. اتفضلى ده شيك ب نص مليون جنيه ك مكافأه ليكى على شغلك علشان عجبنى.
بس أنا ما بقبلش مكافأت شغلى حلو ف ده ل سمعة الشركه.
إمممممم اعتبريها هديه للأولاد من جدهم. 
ولادى مش محتاجين صدقات من حد.. 
ل الدرجادى !
وأكتر كمان.. حضرتك محتاج منى حاجه ورايا شغل عن إذنك.
استنى بس.. يعنى لما تيم غاب عنك كده ما جيتيش سألتى عليه ولا حاجه خالص.. معقوله نسيتيه 
معلش ما هو لما البضاعه بتكون غاليه يبقى حلال فيها المشوار.. أما لو كانت رخيصه ف صراحة المجهود بيتزعل عليه لأنها فى الأصل.. ما تستاهلش تخطيلها خطوه.
وهان عليكى العشره 
العشره مش بتهون غير على ولاد الحړام.. وابنك باع.. وأنا إللى يبيعني ويبيع عيالى ب جنيه أبيعه ب تعريفه.. وبعدين بصراحه اللى يبيع عياله إللى من لحمه علشان الفلوس والجاه ما يتآمنش يا عبدالحكيم يا جندى.. عن إذنك علشان وقتى ف شغلى جايب همه أحسن من الوقفه معاك.. آخرها فاضى.
طلعت من المكتب وأنا طالعه لقيت مامت تيم ف وشى.. فضلت بصالى وساكته وبتعيط بس.. قالتلى والله منعونى ل درجة إنهم حبسونى فى البيت علشان ما أروحش ليكى.. ولما روحتلك لقيتك عزلتى.. صعبت عليا لأنها ملهاش ذنب للأسف.. إديتها عنوانى وقولتلها مستنياكى ف أى وقت تشرفينى وياريت تفهمي الأولاد إنك جايه من عند باباهم من السفر وإنه بيسلم عليهم أنا مفهماهم انه مسافر.. أول ما سمعت الكلمتين دول زادت فى العياط أكتر.. كنت للحظه هعيط بس لا الزمان ولا المكان مناسبين.. هديتها وروحت أكمل شغلى.
على كمان ساعتين كده روحت أكلم الأولاد فى مكان هادى أطمن عليهم قعدت أكلمهم وأهزر معاهم شويه وقفلت بتلفت ورايا لقيت إللى كنت حاسبه حسابه.. لقيت تيم واقف ورايا.. شكله ما اتغيرش لسه زى ما هو.. الموقف ده فكرنى ب أيام الجامعه كان بيراقب فى صمت.. وفكرنى ب يوم الغردقه لما كنت بتأمل الغروب لقيته ورايا.. ومواقف كتييييره قوى.
كنت لسه ماشيه من غير ما اتكلم وكأنه هوا واقف.. لقيته بيقولى.
عاملين ايه ! 
أفندم 
الأولاد عاملين ايه 
ومين حضرتك أصلا علشان تسأل عن أولادى !
أنا أبوهم.
أبوهم مين انت هتهرج أبوهم ماټ من 3 سنين. 
انت بتخرفى بتقولى إيه أمال أنا أبقى مين !
والله أنا إللى المفروض أسأل حضرتك 
إنتى فقدتى الذاكره ولا إيه يا ليلى 
إمممممم حاجه زى كده.
اللهم طولك يا روح.
طب لو انت أبوهم بجد قولى أسمائهم كده !
فارس وأوس ودانا.
مش بقولك أبوهم ماټ من 3 سنين.. أنا ولادى فارس وأوس ودانا ويونس وبحر 
ولاد مين دول يا ليلى !
اوعى إيدك دى لأقطعهالك.. دول
 

تم نسخ الرابط