رواية الخي،ـانة العظمي الفصل الثاني
قالت ولك ذلك وصلتني لغرفتي كا عادتها و داع-بتني بالاكاذيب حتى غفت عيني وكانت الغفوه
هذه ليست مصطنعه وانما غفوه كنت محتاج لها بسبب ارهاقي الذي لا تعلم هي عنه شي
وبعد مرور ثلاث ساعات من غفوتي صحوة وانا في عجلةٍ من امري حتى اعرف الكثير و الكثير عن ما تخفيه عني
قدمة للغرفه التي هي فيها وعند اقترابي كان وضع بابها مثلما كان وهي جالسه في المكان نفسه الذي هي جالسته فيه البارحه لم ادخل عليها طبعاً وقفت قريبً من الباب وكانت الغرفه هادئه ولم اسمع صوتاً يصدر من الغرفه وقفت ما يقارب خمس دقائق الا وانا اسمع هاتفها يرن وقلت اكيد ان هذا هو الذي اريد معرفت امره
تشغل الجهاز المحمول الخاص بها حتى يتحدثان بالصوت و الصوره انا عندها انصرفت لغرفتي مستعجلاً لان جهازها كان في غرفة نومنا موضوعاً
خرجت من الغرفه وكان مشيها طبيعياً لم يتوضح عليه شيً من التسحب ولا من التردد و اغلقة الباب بشكل طبيعياً ايضاً لم تكن خائفه اني اصحى بسبب اغلاق الباب وهنا قلت في نفسي العشره و المعرفه هي التي اعطاتها الجر-ئه على ذلك
وبعدما تاكدت من النظريه هذي قلت في نفسي الان حان الوقت حتى اضع النقاط على الحروف التي يلزمها نقاط
واكش-فها واخبرها اني كنت فعلاً غبي مخد-وع ولكن الان عرفت و كشفت الامر كله
وفعلاً تسحبت حتى وصلت للغرفه التي هي فيها ودخلت عل-يها بشكل سريع مفاجئ ......