الخيانة العظمي
رواية الخي،ـانة العظمي الفصل الرابع
قصة (الخي،ـانة العظمي)
الجزء الرابع
قلت لها سوف اوصلك لبيت اهلك و امكثي عندهم ايام حتى تهداء النفوس وارجي من الله اني يعطيني القرار السديد
ذهبت معي بكل هدوء حتى ان كل من حولي و حولها لم يلاحظون هذا التباعد الغريب الذي حدث بيني وبينها فجئه لاني انا وهي كنا نقول اني سوف اسوي بعض التعديلات بالبيت ولهذا لم ينتبه احداً على هذا التباعد
ورجعت للبيت وكانت تحس بالند ـ،م ابعدت كل وسائل الاتصال عنها حتى تكسب ثقتي بها
وانا وليشهد علي الله اني لم اسمح لاي شي يذكرني بما حدث وكنت متمالكاً نفسي ولم ارضخ لا لشك ولا للوسو،اس
وقمت بإصالها الى هذا المنتزه ومنحتها المصروف لهذه النزهه المفاجئه ورجعت وكنت انوي زيارة احد الاقارب قريب من موقع المنتزه
وانا في طريقي لقريبي الا وهاتفي الخليوي يرن واجبة على المكالمه الا هذي هي ام زوجتي تطلب مني الحضور الى بيتهم لغرض توصيل احد اخوات زوجتي الى المستشفى لان لا يوجد عندهم من يوصلها وهكذا كنت معوداً ام زوجتي اني ولد من اولادها اذا احتاجة لشي
قدمة الى منزلهم الا اني ارى الاولاد الذين من المفترض ان يكونو في المنتزه مع ابني وهنا دخل الشك و الوسو،اس دفعتٍ واحده إلي فا تسائلت عما يحدث من حولي وانا في غفله من امري للمره الثانيه ثم استغفرت ربي و حاولت ان اطرد كل الذي انتابني في لحظه
تمالكة اعصابي وقدمة سؤال لام زوجتي وقلت ماشاء الله كل بناتك حولك اليوم
قالت نعم ولا ينقصنا الا (فلانه والمقصود بفلانه زوجتي ) انا هنا احسست ان الدنيا قد فرت بي عدت فرات قويه
وانا طبعاً مصاب بالضغط و السكري منذو صغري
