رواية الخي،ـانة العظمي الفصل الرابع

فا قلت لام زوجتي اعذريني لا اقدر ان اوصلكم لموعد المستوصف لاني احس ان معي هبوط بالسكر وسوف اكلف من يقوم بتوصيلكم قالت لا مانع عندنا ارجع بي للبيت 
وعند فور نزولهم من سيارتي توجهت مسرعاً الى المنتزه الذي اوصلت ابني و زوجتي اليه وانا اردد و اقول اللهم الهمني الحكمه والصبر و ابعدني عن الغض.ب و الانهـ،يار 

وفور وصولي للمنتزه وقفت قريباً من باب المنتزه و اتصلت على زوجتي وقلت لها الان اخرجي من المنتزه بسبب امر طارئ 
قالت انا الان سوف اخرج ولم تستغرق وقت طويل الا هي تخرج لي انا وقتها استغربت بأنها لم تستغرق وقت طويل لخروجها ركبة معي سلامات لماذا لم تتركني ان اكمل انبساطي مع اخواتي انا هنا اكتشفت انها تكذب علي لاني متاكد ان اخواتها لم يكونو معها بس كنت مشتت من كانت هي معه خصوصاً ان المنتزه مخصص لنساء فقط 

فا لم احسسها بشكي و قلقي قلت لها الامر الطارئ هو ان فيه رغبه شديده انتابتني بالخروج معكما ردت علي بكلام يشرح البال و الخاطر

وصلنا للبيت وفي تلك الليله كان يراودني احساس غريب بأن فيه شي مخبى علي وانا على غفله من امري منه 
وعند اليوم التالي وفي فترة العصريات قدمت لي زوجتي وقالت لي انت اليوم في اجازه اسبوعيه من العمل صحيح قلت نعم قالت اجل الله يخليك قم بتوصيلي لأعوض ما فاتني من جلسه مع اخواتي البارحه بالمنتزه اليوم هم في المجمع الفلاني وامي معهم كذلك و اريد ان اذهب ارجوك لا تغضب مني وقم بتوصيلي وانت راضي قلت لها ولكِ ذلك قمت بتوصيلها وبعد ان نزلتها ابحرت في محيط افكاري عمى يحدث من حولي ولم اعرف عنه بعد

فا توصل بي الفكر الى ان اقوم بتفتيش الجهاز المحمول الخاص بزوجتي وفعلاً توجهت الى البيت وقمت بعمل ما فكرت فيه بعد وصولي للمنزل و وجدت فيه الكثير و الكثير و الكثير من ما يفجر قلبي وعرفت حقائق عنها وعن هذا الحقير الغير مبالي في وجود رجل في حياة هذه المرأه والذي هو انا

وعلمة ايضاً انها على علاقةٍ معه من قبل ان تشاركني حياتي وقبل ان تصير لي زوجه و استمرت علاقتهما حتى بعد زواجي وكنت في غفله لمدة خمس سنوات وعليها كذا شهر