روايه عشقت مجنونه كامله
روايه عشقت مجنونه بقلم ميرفت السيد
المحتويات
تجربي اي لعبة الأول
تعالى نروح البتاعة الي بترفعنا للسما وترزعنا عالارض تاني
ياللا بينا انا هاجى معاكي عشان اساعدك
ونجوى فين واخذت تبحث عن نجوى فوجدتها تمرح مع زميلاتها وتلوح لها
ماشي تعالى ياللا ياعمنا
وبالفعل رافقها بكل الالعاب وهو يتأمل جمالها ومرحها وهي تصرخ كالاطفال مرة ومرة تضحك ومرة تمسك بقميصه من الخۏف وهو يتأملها
تعالي نجيب ساندوتشات
لا انا عاوزة بيتزا
بس كدة وذهب معها لمطعم بيتزا
وبينما هما يأكلان سألته اغرب سؤال
..........
يتبع
الفصل 5
نظر سامح اليها وهو لايصدق انها سألته هذا السؤال فقال إيه السؤال تاني معلش
قالتله وقعت على ودنك وانت صغير ولاايه
انا انا عادي يعني عشان كنت السبب ان ذراعك يتكسر
اتوتر وبدأ يمسح عرقه وقال لها مش عارف اقول لك ايه انت فاجئتيني بالسؤال ده
كنت متوقعه ان انت اذكى من كده اوعى تفتكر ان اي واحده ما عندهاش رادار تقدر تعرف بيه الراجل اللي قدامها بيتعامل معاها ازاي وايه غرضه وانا سألتك عشان كنت اتمنى ان غرضك يكون خير
بص لها بذهول معقوله انتي الي ضاړبه الدنيا طناش بتتكلمي بالعقل
ضحكت وقالت اللي لفت نظرك اني بتكلم بعقل وما لفتش نظرك سؤالي
اتوتر وعرق ومبقاش عارف ينطق وقال بصراحة انا معجب بيكي
ليلة اڼفجرت من الضحك وقالتله دخلت عليك ياطعم
واستمرت بالضحك بصوت عالي حتى شعر بان كل الناس تنظر إليه وقالها بغيظ بس بقى يامجنونة الناس بتبص علينا
انت وهما
وسكتت فجأة وقالت انت قولت إيه
لا بجد وحيات ابوك استنى بس مكنتش مركزة انت معجب بيا انت قولت كدة
صح قول اعترف.
قول انت قولت كدة
قالها بنفاذ صبروهو ېصرخ بها ايوة ايوة معجب بيكي معرفش ليه ولا ازاي بس بافكر فيكي ليل نهار ارتحتي
اول مرة اخد بالي ان عنيك ملونة
ومشيت وتركته وهو يكاد يجن فقام وراءها
نظر اليها والى سعادتها وامسك بالبندقية وركز وكسب واحضر لها اللعبة التي ارادتها
فاخذتهابفرحة وقالتله انت طيب اوي كل ماقولك على حاجة تعملها بتفكرني بأمي
امك ياسوادي
اه هاتلي غزل البنات
اشترالها غزل البنات وهو يقول امك ياليلة هي حصلت
ايوة حنين شبهها عارف كانت عنيها ملونة زيك كدة
الله يرحمهاوعقبالك كدة
وقف ينظر اليها وهي تبكي وتأكل غزل البنات بآن واحد
ضړب كفا بكف وقال اكيد ابتلاء من ربنا
قالها معلم شايفاني واقف بجزارة الحقيني يانجوى انا راجع الباص استوعب الي حصلي منها
نجوى انتي عملتي فيه ايه تاني
وحياتك. مااعرف
نجوى اكلتي
اه اسمه ايه دة ااي كان هنا عزمني على بيتزا
طيب تعالي العبي معانا
جذبتها نجوى وساعدتها بركوب بعض الالعاب وهو يقف ويراقبها باعجاب ويبتسم
انتهى اليوم وعاد الاتوبيس ادراجه
بقلم مرفت السبد
وجميعهم يشعرون بالارهاق والسعادة
وفجأة قامت ليلة وهي تصرخ باحدى العاملات
واتجهت اليها وانسكتها من شعرها وهي تقول
بتلقحي عليا انا يامعرقبة هو مين دة الي عينه مني يابنت ال.....
دة انا هانفخك وجذبتها من شعرها وتدخل الجميع لتخليصها من يدها اوقعتها ليلة وجلست فوقها وهي تضربها باللكمات
وسامح مستلقي من الضحك عليها وهي تقول
مش هاسيبها الا لما تقول انا غلطانة بحقك ياست هانم
عليا الطلاق لافرمك زي اللحمة
ردت عليه ومن غير دراع وحياتك ياكابتن
بتاعة صولا وعلت الصوت واطلقت زغرودة كان الجميع يضحك
وسامح كلما نظر اليها يضحك حتى وصل الاتوبيس ونزل الجميع
فغافلتهم ليلة وركضت وهي تجري خلف البنت التي تشاجرت معها
ركض سامح. خلفها وامسكها بصعوبة جتى هربت الفتاة الأخرى وصديقتها تهرول خلفها وهي خائڤة من ليلة التي قالت لها وديني ماهاسيبك ياام عرقوب وانتي يابت قوليلها اني هاوريها الجنان على اصله انا انضف منكم. كلكم ياعرر ونظرت لسامح بحدة وقالت جايبلي الكلام انت ممكن تصلح غلطتك
قالها انا عملت إيه
فصلت لازقلي زي العمل الردي لحد. ماخليت خلة السنان دي تقول الظاهر ان الرحلة معمولة عشان يستفرد بيها
سامح انا بكرة هاعرف اعاقبها على الكلام دة متزعليش
انا كمان هاعلقها ياللا يابت يانجوى خلينا نروح نتخمد الواد دة صدعني
وتركته وذهبت وهو ينظر اليها باندهاش حتى جاء شقيقه بالسيارة وقال له ياللا ياروميو
وباليوم التالي لم تأتي الفتاة للمصنع ولكن ليلة لم تتذكرها او تهتم
استيقظ سامح وهو يشعر بالمړض واتو له بالطبيب الذي امر
متابعة القراءة