روايه زواج بالاجبار
المحتويات
فيها امتى ..اتظلمت.. وايه يعني ياماناس اتظلمت بس بتحاول متظلمش حد والدتك مثلا ذمبها ايه تشوفك بتتحول لوحش قدامها ولاده مش ظلم في نظرك ذمبها ايه اختي تعيش ليله امبارح ولا ده مش ظلم في نظرك وانا انا زمبي ايه اعيش الي انا عيشاه بسبب انك زعلان من اخوك ولا ده مش ظلم في نظرك حسيت بالخزلان من الي حبتهم مصېبه دي يعني ليه مفكرتش ان ربنا اراد ينجيك من انك تعيش عمرك مخدوع لاكن انا بتكلم مع مين اصلا الي زيك مستحيل يحس بنعمه مستحيل يقول الحمد لله خليك زي مانت ضايقني زلني اكسرني طلع كل غضبك عليا المهم تكون مبسوط لان حاتم بيه مينفعش يزعل انما انا في داهيه
حاتم فتح عنيه بحرج وبعد عنها ببطأ وقال..انا اسف
هنا باستغراب..حقك بأمارت ايه بقى ان شاء الله
ساب ايدها وقال بجمود.. انا هدخل اخد دش وننزل البسي
حاتم قال باستهزاء وهو متجه للحمام..ابقي فكريني اكشف على عنيكي لان انتي الوحيده الي شايفه الامل ده
تحت سليم كان قاعد ومتعور في وشو وندى كانت بتحطلو تلج عليها وسليم كان بيتوجع
حاتم نزل مع هنا وهنا اتفاجأت بسليم ووشو الي متعور حاولين عنيه وباين انو واخد بوكس جامد بصت لحاتم بيأس لما اتاكدت من هدؤه انو هو الي ضړبو
سليم پألم..اسألي البيه جوزك
سليم قعد على السفره الي كانت بتجهز وبيقول بلامبالاه كانو مش سامعو..العشا ايه يا ماما ھموت من الجوع
امال بصتلو بيأس ومردتش
هنا وقفت جمب اختها وقال بهمس ..حصل اييه
ندى همستلها.... حد من صحابنا الي حضرو الحفله صورها ونزل مقطع على النت سليم كان بيشوفو في دخول حاتم كلمه من هنا على كلمه من هنا مسكو في بعض وزي ماانتي شايفه
قاطعو حاتم وقال بسخريه..هتعمل ايه ممكن تديني خبر اهو اامن نفسي
سليم اتضايق جدا بس قاطعو صوت هنا لما قالت..هو انت الي نشرت الفيديو يا حاتم
حاتم بلا مبالاه من غير ما يبصلها..لو قلتلك لا هتصدقيني يعني
هنا قالت وبثقه..طبعا هصدقك ولو قلت انك مضربتوش هصدقك
سليم قال يعني مين من مصلحتو يعمل كده غيرك و.. بس قاطعتو هنا لما قالت پحده ..ما خلاص يا سليم ما
اخوك بيقول ملوش دعوه
سليم بضيق..وانتي بتصدقيه يا هنا دا كداب
حاتم بابتسامه مستفزه..الي خلاها بتصدقك انت مش هتصدقني انا
سليم رد بسرعه وقال..بس انا ما بكدبش
حاتم قام من مكانو واتوجه ناحية سليم پغضب ونظره مخيفه وقال..لا يا شيخ ما بتكدبش اممم معاك حق عمرك ما كدبت مكدبتش لما قولت انك متعرفهاش مكدبتش لما قولت انك شوفتها بالصدفه في البار وقف قصادو وقال پغضب اعمى.. مكدبتش لما كلمتك وكانت في وقلتلي انك لوحدك وكمل بزعيق وهو بيمسكو من قميصو ..متبقاش بتكدب لما تضحك على اخوك الوحيد وتطلع مع خطيبتو الي كام يوم وتبقى مراتو دانت الوحيد الي بعتلك صورها انت الوحيد الي امنتلك وكنت بحكيلك عن عشقي ليها قدرت تعمل معايا كده ازاي ما ترد مش كنت عايزني اسمعك اديني بسمعك سليم شاف الالم في عيون اخوه مقدرش يتمالك نفسو دموعو كانت بتنزل ومش قادر يبصلو ابتسم حاتم پألم وسابو پعنف وقال..مش قادر حتى تبصلي معندكش حاجه تقولها
قال بضعف وسط دموعو ..مكنتش اعرف معرفتهاش والله ما عرفتها
حاتم باستهزاء.. اامم طبعا طبعا وانت هتعرفها منين مكانتش محجبه مش دي حجتك الخايبه بصلو بتركيذ وقال بجديه.. سيبك من ده كلو انا هديلك فرصة عمرك فرصه اني اسامحك يا سليم بس تبقى راجل مره واحده في حياتك وتقولي تعرفها من امتى كانت كام مره معاك كنتو سوا من امتى يا سليم
سليم بص بحزن وقال..انا مكنتش موجود في البلد اصلا طول فترة خطوبتك يا حاتم
حاتم ..ومين قال بتكلم على فترة الخطوبه بتكلم على قبل ما اخطبها
سليم پصدمه..انت تقصد ايه انت فاكر اني اعرفها من قبل ما تخطبها
حاتم بتأكيد..لا انا مش فاكر انا واثق انك تعرفها من قبل ما تسافر وفضلتو على تواصل واحنا مخطبين يعني تكلمها تكلمك ومقرطسيني وسطكو بدليل انك اول ما نزلت من السفر كانت في شقتك ولا فكرني برياله هصدق انك راجع من السفر رحت تسهر فسبحان الله تقابل خطبتي صدفه وتكون بشعرها فانت معرفتهاش صدفه بردو وتاخدها معاك الشقه دوننا عن كل البنات الي في البار كمان صدفه دانا لو عيل هتقلي حاجه مقنعه اكتر
سليم بحزن..انا مش عارف ازاي اقنعك اني عمري في حياتي ما شوفتها ولا اعرفها غير ليلتها
حاتم باستهزاء عمرك ما شوفتها ولا حتى في شركتي ولا ناسي انها كانت شغاله عندي
نزلت الكلمه على سليم زي الصاعقه..وقال بتهتهه..هي تقصد جميله هي كانت شغاله عندك
حاتم بابتسامة استهزاء..وفاكر اسمها من سنتين يعني بنت طلعت معاها مره واحده من سنتين وكنت سکړان وفاكر اسمها
سليم بلع ريقه بتوتر وقال..انا فاكر اسمها من كتر كلامك عنها يا حاتم والله ما اعرف انها موظفه عندك انا مكنتش اجي الشركه كتير و
قاطعو حاتم وقال پغضب وزعيق..كفايه كدب بقى كفايه دا انت معاكسها مره قدامي الحوار الخايب الي الفتو ده تضحك بيه على هنا اوعلى ندي او امك لاكن انا مستحيل يدخل عليا وقال بحزم..خلاص يا سليم زي ما انا نسيتك وشلتك من حسباتي انساني وما تحولش معايا مش هتستفيد انا مبقاش عندي خوات وقال بنبره كلها الم كان عندي واحد وماټ وطلع بسرعه على اوضتو تحت نظرات سليم الي كلها دموع
اول ما طلع سليم وقع على الارض باڼهيار وهو مش مسدق نفسو اخوه فاكر انو يعرفها من قبل حتى ما يخطبها وانهم كانو على تواصل في فترة خطوبتو منها واول مانزل قابلها واتقابلو رغم انو عارف انها خطيبة اخوه
هنا وندي كانو واقفين متابعين الموقف ما بين الصدمه والشك محتارين من كل شئ اتقال ندى مقدرتش تشوف سليم كده جريت عليه تقومو
سليم قام بعد عنها ودموعو على خده بحور وقال پحده..ابعدي عني محدش له دعوه بيا وخرج من القصر من غير ما يستنا رد
امال طلعت اوضتها بعد ما كانت قاعده ساكته وبس كانها في صډمه اول مره تحس ان مفيش امل
وندي طلعت اوضتها وهنا راحت ورا حاتم الي كان واقف بيشم هوا في البلكون وحاسس انو مخڼوق
هنا زعلت عليه جدا بس حابه تخرجو من الي هو فيه قالت..احم الجو حلو مش كده
حاتم بابتسامه بسيطه..قديمه اوي يا هنا
هنا باستغراب..هيه ايه الي قديمه
حاتم بتنهيده..الطريقه دي لما تحبي تتكلمي ومتلاقيش كلام فتقومي قايله اي حاجه وخلاص
هنا بصتلو وابتسمت لانها فعلا دا قصدها قالت..امم عبقري سيادتك طيب ندخل دغري الجو ولا حلو ولا نيله بالعكس برد مش عارفه انت مستحمله ازاي تعالى نقعد جوه وندردش
حاتم رفع حواجبو باستغراب من ثقتها ..وقال ايه يا بنتي كمية الثقه دي ندخل دردش من امتى بدردش معاكي اصلا
هنا بمرح..يا سيدي اعتبرو من انهارده يلا بس وشدتو من ايده دخلتو وقفلت البلكون
حاتم قعد على الكنبه باستسلام وقال..هنا من فضلك مش عايز اتكلم
هنا بصتلو بيأس وقالت خلاص مش هتكلم براحتك وخدت بيجامه ودخلت تاخد دش علشان تنام
حاتم
كان ممدد على الكنبه بيفكر في كل الي عدى ومهموم وحاسس بضيق
هنا طلعت وبصتلو بحزن وقالت..لو عايز تنام على السرير تعال وانا هنام عندك
حاتم حاطط ايده على وشو وقال..على فكره انا مضايق مش تعبان علشان تتكرمي و تنيميني على السرير وبعدين لو عايز انام عندك هنام محدش اصلا مانعني
هنا تمتمت بضيق محدش يقدر يمنعني مغرور اوي
حاتم ..ايه زي ما اكون سامع حاجه
هنا پخوف..لا لا ابدا بقول تصبح على خير
حاتم نام وهنا فضلت صاحيه خاېفه على سليم لانو خرج وحالتو كانت صعبه فضلت مستنيه تسمع صوت عربيته لحد ما غلبها النوم ونامت
ندى كانت قاعده مستنيه سليم ونامت هيه كمان لانو طول جدا بعد شويه قامت بفزع لما حست بايد بتمشي على جسم ها وكانت هتصرخ بس سليم حط ايده عل بقها وقال ..اششش ده انا وشال ايده
ندى بصتلو وقالت بفرحه..سليم كويس انك جيت كنت خاېفه عليك اوي كنت فين كل ده
سليم بتوهان وهو بيقرب عليه..بجد خۏفتي عليا
ندي پخوف وتوتر..س..سليم .اسليم انت ..انت بتعمل ايه
سليم بسكر شديد ..بحبك يا هنا انا بعشقك ووو
سليم بسكر شديد انا بحبك يا هنا بعشقك مش قادر ابعد عنك يا هنا مش قادر
ندى بدموع ..انا ..انا ندى يا سليم..سليم سامعني انا ندى بقولك
بس سليم مش سامعا ابدا وبيتمادى معاها وندى خاڤت جدا
ندى كانت پتبكي بحرقه وكل كلمه بيقلها بتدبحها قالت بدموع..انا بحبك انت يا سليم ومحبتش غيرك ومش هحب غيرك
سليم حط ايده على خدها بدموع وقال ..بجد يا هنا بجد بتحبيني
ندى پقهر..بجد يا سليم بس تعالى معايا علشان خاطري وشدتو من ايده وهي بتسندو واحده واحده دخلتو الحمام وهو شبه مش حاسس
مددتو على الكنبه و هو كان بيتمتم بكلام مش مفهوم ندى فضلت بصالو بدموع مش عارفه تعمل ايه لازم يغير هدومو الي بقت بتنقط ميه فضلت تفكر اتقدمت عليه تغيرلو بس رجعت لورا بكسوف وخوف فضلت بصالو بس خدت طرحه لفتها بسرعه وطلعت من الاوضه بدون تفكير خاڤت تجرالو حاجه وخبطت على اوضة حاتم
حاتم وهنا قامو بخضه من خبط الباب حاتم بص في الساعه لقاها ٣ الفجر استغرب وقام يفتح وهنا فضلت قاعده مستغربه مين هيخبط في وقت زي ده
حاتم فتح الباب لقا ندى اتخض قال بسرعه..في ايه يا ندى سليم كويس وكمل لما خد بالو
متابعة القراءة