روايه
شكرا
ياسين كان مبسوط جدا بكلامها وابتسم لها وهيه دخلت تلبس
بعد شويه كانو قدام الجامعه و لسه هينزلوا من العربيه ياسين مسك ايدها وقال شايفك متوتره طول الطريق ما تخافيش انا معاكي
غدير بصتلو بامتنان وقالت حاضر
ونزلت ةهو نزل معاها وايده في ايدها قدام كل الطلاب الي بيبصولهم باستغراب شديد واول ما اجتمعو كل الطلاب ياسين مسك المايك وقال صباح الخير طبعا كلكم اتكلمتو الفتره اللي فاتت وما كانش في يوم سيره غير غدير واللي شفتوه في الحمام المفروض لما نشوف اي حاجه يا ولاد نعرف ازاي ده حصل قبل ما نرمي الناس بالباطل
الكل بص عليهم بزهول وبقم مستغربين اللي بيتقال
بقلم زهرة الربيع
غدير بصتلو وعيونها بتلمع بسعاده وهو قال وقدام الكل بوجهه لها اعتذار خاص على اي حاجه وحشه اتعرضتلها بسببي وكلكم معزومين على احتفال بعد تخرجها باذن الله يا ريت الموضوع ده ينتهي هنا وتفهموا ان غدير مراتي على سنه الله ورسوله واي حد هيغلط فيها هيبقى حسابه معايا انا وصلت وشكرا للاستماع
الكل كانوا مصډومين وبيبصو لهم بزهول
ياسين قال احنا هنبقى في المكتب للي عنده فراغ ولا حاجه وحابب يجي يصور قال كده ومشي
وهدير ابتسمت وطلعت وراه تحت انظار الجميع
وقبل ما توصل المكتب وقف قدامها شب وقال بسخريه والله ومظبطه نفسك يا ست غدير عامله طيبه علينا كلنا وسهتانه وانتي ومظبطه الاستاذ
وائل قال اه يا حلوه انا الي عملت كده وحطتلك دوا في الاكل علشان تروحي الحمام وتتعبي كده وانا الي بعت الموظفه للدكتور بس اكيد معملتش عشان تروحي للدكتور ياسين في الاخر وقرب منها وقال انا لسه عند طلبي وهخلي الكل ينسى الموضوع ده وما حدش يتكلم فيه ابدا تاني