قصص كامله

قصه واقعيه رحم

موقع أيام نيوز

كان احساس حلو بالنسبه ليها خصوصا انها طول عمرها هي اللي شايله المسؤولية 
امجد اتفق مع الدكتور انهم يجهزو مامت غزل للعملية وهو متكفل بكل حاجة 
غزل رجعت عشان تقعد مكانها على الارض قدام اوضة والدتها لكن ايد امجد كانت اسرع ومسكها وقالها بتعملي ايه 
غزل هقعد هنا لحد الصبح 
امجد لا طبعا انتي هترجعي معايا البيت والصبح نيجي المستشفى 
غزل لا مستحيل بيت ايه لا
امجد مش بمزاجك انتي دلوقتي مراتي وانا مش هسيب مراتي تقعد كده اللي رايح واللي جاي يبص عليها هروح اشوف سلمي واطمن عليها وهنمشي خليكي مكانك 
بعد دقايق كانت غزل قاعدة جنبه في العربية بعد ما اطمن على سلمي وعرفها انه هيرجع البيت ويجي الصبح يطمن عليها 
غزل كانت خاېفه ومتوتره وفجأة لقت نفسها جوه فيلا كبيرة وامجد بيطلب منها تنزل 
نزلت معاه ودخلوا الفيلا وهو قالها انها هتنام في غرفة الضيوف الليلة دي وهو هينام في غرفته 
دخلت غزل الغرفة اللي قالها عليها وقعدت تفكر في كل اللي حصل ووجود راجل في حياتها فرق كتير معاها 
خلعت فستانها ونامت على السرير براحة 
في اوضة امجد كان رايح جاي بيفكر فيها وحقيقي عجبته واحساس انها مراته كان بيشجعه انه يروحلها اوضتها وخرج من اوضته وراح علي اوضتها وفتحها 
وقف يبصلها بانبهار كانت جميله جدا وهي نايمه 
قعد جنبها على السرير وحط ايديه على شعرها الناعم 
غزل صحيت بفزع وكانت لسه هتصرخ لكنه كتم بؤها وقالها هششش اهدي انا جوزك 
غزل هزت راسها پخوف عايز ايه 
امجد انا بصراحة مش ضامن حوار العملية ده وبقول يبقى حمل بطريقة طبيعيه افضل 
غزل يعني ايه 
امجد يعني انتي مراتي 
غزل پخوف بس ده مش اتفاقنا 
امجد وانا متفقتش معاكي على حاجة اصلا صح 
غزل پخوف حقن 
امجد اه طبعا دا انتي هتاخد فوق الخمسين حقنه عشان بس يجهزوكي للعملية 
غزل بس مدام سلمي اتفقت معايا عليا 
امجد قاطعها سيبك من اتفاقك مع مدام سلمي وخليكي في الاتفاق معايا
صباح تاني يوم فاقت غزل من نومها ولقت نفسها امجد وكانت خاېفه من سلمي بعد اللي حصل بينها وبين امجد وقامت بسرعه من جنبه واخدت فستانها ودخلت الحمام وخدت شور ولبست فستانها وخرجت 
امجد كان صحا وكان مبسوط كدا بعد اللي حصل بينه وبين غزل 
وهو سألها لبستي بسرعه ليه كده 
غزل عايزة اروح المستشفى اطمن على ماما 
قام وقف وقرب من خدها وقالها طب استنيني هاخد شور بسرعه وهاجي معاكي 
هو خرج وهي وقفت قدام المرايا تسرح شعرها 
بعد ساعتين وصلوا المستشفى وامجد دخل اوضة سلمي يطمن عليها وغزل راحت تطمن على مامتها 
الدكتور طمن امجد وقاله ان سلمي بقت احسن وتقدر تروح معاه 
امجد اضايق من جواه ان سلمي هترج البيت ومكنش عارف ايه سبب إحساسه ده 
سلمى من
بكره عايزة اخد غزل المركز عشان تعمل التحاليل وتجهز للعملية 
امجد بتوتر بلاش دلوقتي البنت مامتها حالتها صعبه هنا في المستشفى وهتعمل عمليه خلال ايام خلينا نديها وقتها لانك عارفه ان النفسيه ضروري في العملية دي 
سلمى اقتنعت برأيه وسكتت 
امجد اخدها ورجعوا البيت وهو عقله مع غزل وقال ل سلمي انه رايح شغله لكنه راح المستشفى وفضل قاعد مع غزل عشان يخفف عنها خۏفها على مامتها 
كام يوم وكل يوم امجد يروح يقضي اليوم مع غزل وحجزلها غرفة خاصة في المستشفى والاتنين قربوا من بعض جدا وامجد
تم نسخ الرابط