روايه لم يكن فتى احلامي بقلم ايات

موقع أيام نيوز

ومااتكلمش 
زهراء انت بتعمل فينا كدا لي اي اللي حصل لكل دا
مؤيد فضولك يا زهراء اللي اجبرني علي كدا
انتوا كنساء مش موثوق فيكم وانا بصراحه مااضمنش انك تحفظي السر للاخر عشان كدا جيبتك هنا 
اما بالنسبه لأكمل فهو عارف انا

________________________________________
جيبته هنا ليه 
صح يااكمل
اكمل انت اد اللي بتعمله دا والله لاندمك يا مؤيد علي اللي عملته دا
مؤيد انا موافق بس بشرط شايف الكرسي دا هتقعد عليه مكاني لما اعمل فيك اللي عملته فيا
سكت اكمل شويه وبعد كدا اتكلم وقال مش فاهم
لا انت فاهم كل حاجه
فكني يا مؤيد عشان هتندم
هندم فعلا لو سيبتك انا بقالي سنين سايبك عامل حبيبي وصاحبي وانت اكتر واحد ضريتني 
زهراء انا مش فاهمه حاجه
مؤيد ومش هتفهمي عارفه ليه عشان دا شخص غدار
تخيلي من كام سنه دبر ليا حاډث كان السبب في كل اللي انا فيه دا
انت بتقول اي دا اخوك
عارف وعشان كدا اذاني عارفه ليه عشان ياخد الميراث كله ليه هو عارف لو كنت جيت وقولت عايز كل الميراث كنت اتنازلت ليك عشان انا مايهمنيش الفلوس
اللي يهمني اهلي بس انت بطمعك قضيت علي كل حاجه عليا وعلي ماما ولما فوقت لقيتكم قضيتوا علي بابا كمان
زهراء كانت مصدومه من اللي بتسمعه معقول فيه كدا هو في كدا فعلا يعنى يوم ما تعجب بحد يطلع قاټل ومش اي قاټل دا قتل اهله
ايوه والدة مؤيد مش ام اكمل بس مهما كان دي انسان بردوا ومن عيلته
اتكسفت من نفسها اوي ان تكون متزوجه من شخص وبتفكر في غيره ومين دا اخوه اللي اذااااه في اهله واخد قلب زوجته حطت عيونها في الأرض
وبدءت تدمع ومش قادره حتي ترفع عيونها ليه ما بقيتش مركزه حتي في اي حاجه بتتقال واثناء شرودها ومن كتر محاولاتها في الفك الحبال اللي مربوطه بيهم فكوا
اكمل فك نفسه وقام بسرعه متجه لمؤيد اللي ما استغربش من اللي حصل وفضل مبتسم وقال اكمل اتشاهد يا مؤيد ع روووووحك انا من كام سنه حاولت اقټلك بس انت
بسبع أرواح واللي ما قدرتش اعمله السنين اللي فاتت هعمله دلوقتي وفجأة
بقلمي أيات الرحمن
الاخير 
اكمل فك نفسه وطبعا مفيش غير احنا الثلاثه انا ومؤيد واكمل بس اكمل قام بسرعه وجري علي مؤيد خنقه والغريبه ان مؤيد ماناداش ع حد من الجاردات
لم_يكن_فتي_احلامي 12
زهراء كانت الحبال اللي انا مربوطه بيها فكت من كتر محاولاتها قامت بسرعه علي اكمل عشان تمنعه لكن اكمل ضربها ودفعها بعيد عنه ودي اكتر حاجه جننت مؤيد فحاول يعمل اي حاجه
عشان يعاقب اكمل لكن مؤيد لا حول ليه ولا قوه مش عارف يقوم من علي الكرسي المتحرك
اكمل رجع ليه تاني وكمل خنق لكن هنا زهراء قامت مره تانيه ودفعته عن مؤيد لكن المره دي اكمل دفعها بقوه رأسها اصطدمت في الحيط فأغمي عليها واثناء محاولته قتل مؤيد دخلت الشرطه وحاصرت كل المكان
اكمل الصاوي مطلوب القبض عليك پتهمة قتل مدام داليدا الصاوي ومحاولة قتل مؤيد الصاوي 
اكمل بص لمؤيد وقال مش دي النهايه يا مؤيد نهايتك علي ايدي 
اما في الكويت كان زوج تيا اعترف بكل حاجه تيا عملتها
والسفاره في الكويت حولتها لمصر عشان تتحاكم
عند مؤيد كان قلقان جدا علي زهراء اللي اخدوها في الاسعاف 
الضابط متشكر جدا يا مؤيد باشا علي مساعدتك لينا
مؤيد انا ما عملتش حاجه دا كله تعبكم انتوا
فلاش باك
مؤيد كان خارج من اوضته شاف الهاوس كيبنج وهي خارجه من اوضة اكمل وواضح عليها الخوووف
في اي مرتبكه كدا ليه
مممفيش حاجه
انا سألتك في اي وانتي عارفه مش بحب اقرر الكلام

________________________________________
ما تقطعش عيشي
بقولك اتكلمي وانا اوعدك هتستمري هنا
اكمل بيه
ماله
سمعته بيقول ان هو اللي دبر حادثتك انت ووالدتك
انتي بتقولي اي
والله دا اللي سمعته
كدا حلو اوي هتعرفي تقولي الكلام دا في النياااابه
اتطمني محدش هيقدر يإذيكي طول ماانا موجود بس انا محتاج تقولي الكلام دا ع الادله اللي معايا وبعدها هعيشك ملكه مش خدامه
قالت بقلة حيله حاضر يا بيه
وطبعا مؤيد عارف ان اكمل عشان كدا حط رجاله في وسط رجال اكمل عشان يعرفوا كل المعلومات عن اكمل ووقت التسليم ويبلغوا عنه
ودا اللي تم
بعد كام يوم في المحكمه 
كان واقف اكمل وتيا ووالد زوج تيا باللبس الابيض ومنتظرين حكم القاضي
اللي بعد سماع الشهود حكم عليهم الثلاثه بتحويل اوراقهم لفضيلة المفتي وكان اكمل وقتها بيردد كلماته مش هسيبك يا مؤيد مش هسيبك
بعد كام يوم كدا كل حاجه هديت ومؤيد اخد زهراء وصالحها هي واهلها علي بعض وطبعا اللي واقف معاه ومااذاهوش يوسف
سؤال بس هنا للي بيقولوا مفيش حد بيعمل كدا ف اخوه كتير طبعا والدليل على كدا ان من كام يوم بس عندنا هنا واحد قتل اخوه وسابه في البيت وطلع سهر برا لحد مااتأكد ان هو انتهي ورجع البيت كان سهر واكل وشرب وبعد كدا رجع خفي الا سلحه وبدل لاخوه ملابسه اللي قټله فيها ونيمه كمان وبعد كدا طلع برا ېصرخ ويلم الناس عشان اول واحد يدخل يشيل الليله يعني كل حاجه متوقعه فبلاش اللي بيقول مفيش اخ يإذي اخوه بلاش تشددوا اوي ع الكلمه المهم
يوسف قرر يسفر مؤيد يتعالج برا ويعمل العمليه اللي هترجعه يمشي تاني وطبعا مؤيد اخد زهراء معاه ويوسف ووتين
قدام غرفة العمليات كانوا واقفين منتظرين الدكتور اللي خرج بعد كام ساعه وقال ان مؤيد للاسف هيحتاج عمليه كمان بعد العمليه دي ودي مش هتتم الا بعد العلاج الطبيعي اللي هيستمر فيه حدود سنتين
او علي حسب ما يستجاب ولازم تكون نفسيته كويسه وبعد العلاج الطبيعي هيعمل العمليه التانيه مؤيد كان يائس وحاسس ان هو مش هيمشي تاني فقرر يحرر زهراء وتختار لو هتكمل معاه ولا لا لان هي لسه صغيره واكيد ربنا هيعوضها بالاحسن
لكن لما خير زهراء رفضت تسيبه وقالت ليه ان هي لقيت فيه حنية العالم كله ودا اكتر حاجه اي ست في الدنيا بتتمناها ومش هيهمها ان يمشي او لا هي قلبها اتجرح لما حبت وخانت في نفس الوقت ومن الوقت دا اخدت وعد علي نفسها
ان مهما كان مؤيد دا فهي لازم تحبه لان مايتعوضش بطيبته وحنيته هو ماضرش حد لكن الكل ضره وفي الاول والاخر يوسف فضل مكمل معاه لحد ما مر السنتين ومؤيد عمل العمليه وفضل كام شهر لحد مامشي ماهو مش هيمشي في الاول كدا
فضلت زهراء مع مؤيد لحد ما وقف تاني ورجع شركته اللي يوسف كبرها بتعبه واشتغل فيها هو ويوسف مع بعض
يوسف كان مطلق زوجته رجع ليها هي واولاده ووتين مااتزوجتش الدكتور عشان عرفت بزواجه فقررت تكمل تعليمها احسن في مصر مع اخواتها وعيلتها
زهراء زي مااتفقنا ان هي رجعت لاهلها وبتزورهم كل فتره وهما كمان بيزوروها
وبكدا انتهت روايتنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلمي أيات الرحمن

تم نسخ الرابط