روايه في عشق طبيبه كامله
المحتويات
إلى لاحت فعيونة دى قبل كدا .. كان بيضربة من غير شفقة أو كلل ..
اعصابها سابت و دخلت مكتبها من سكات لحد ما الهدوء عم تانى .
غيث بضيق ماردلين ! دكتور ماردلين
ماردلين فاقت هه نعم .. نعم يا دكتور
غيث ينفع إلى حصل دا
ماردلين ه هو كان بيدافع عن نفسة .. تقريبا كانت عملية ابنهم فشلت و لسوء الحظ سليم هو إلى عاملها فكانوا عايزين ينتقموا منة .. تفكيرهم كدا بقى هنعمل إية
ومشى وسابة بص على مكان ماردلين ما كانت واقفة ملقهاش موجودة لأنها جريت على مكتبها وقفلتة وهى حطة أيدها على قلبها .. ل لا كدا فعلا سليم اتغير .. معتز .. أنا مش هقدر استحمل لو جرالة حاجة !
. ..
لطف أكيد .. صدق أنا كنت ساعات بفكر أن عمرى ما هتخطب
معتز ضحك على كلامها لية دا أنتى تخطفى القلب خطڤ يا لطف
لطف بكسوف ميرسى ..
معتز هتبقى أجمل عروسة.. ما تبعتيلى صورة الفستان عايز اشوفة مش قادر استنى
لطف
لا خليها مفاجأة .. هيعجبك .
معتز إى حاجة عليكى بتبقى جميلة يعنى دى معروفة
لطف كانت مبسوطة أن فية حد مهتم بيها و بيحبها .. وكانت بتحاول تجارى حماستة فى الكلام على قد ما تقدر ولكنها كانت حاسة أن فية شىء ناقص .. مكنتش عارفة تحط أيدها علية بس قادرة تحس بالفراغ إلى سابة الشىء دا .
صباح يوم جديد عند لطف الباب كان بيخبط راحت لطف تفتحة و لكنها اټصدمت
لطف م ماردلين!!
ماردلين اتنحنحت و مسكت شنتطها وهى بتقول ينفع اتكلم معاكى شوية
لطف عايزة تتكلمى معايا أنا بقلق فية حاجة حصلت لسليم
ماردلين لا لا .. أنا جيالك بخصوص معتز .
فاطمة مين يا بنتى إلى بيخبط
فاقت لطف على صوت مامتها وقالت بسرعة طب اتفضلى .. البيت بيتك .
فاطمة جت من المطبخ
بسرعة وهى بتسمح أيدها فكم المريلة يا أهلا وسهلا .. نورتينا وشرفتينا .
ماردلين نورك والله .
فاطمة امم أنتى أخت معتز بقى .. مشوفنكيش قبل كدا يعنى
ماردلين بس .. أصل معتز جة اتقدم من دماغة محدش رأى حد فالعيلة . . بس يا زين ما اختار .
ماردلين بحرج لا .. متشكرة جدا يا طنط ..
فاطمة دا كلام شوفيها يا لطف تشرب إية على ما أجهزة الغدا .
ماردلين لا والله ملوش لزوم أنا بس عايزة لطف فكلمتين
فاطمة ماشى .. هسيبكم براحتكم بقى .
دخلت فاطمة المطبخ و لطف فضلت قاعدة لوحدها مع ماردلين .
ماردلين مشيتى يعنى فجأة كدا أقدر أعرف السبب
لطف ل لا يفضل لو محدش يعرفة نهائى ..
ماردلين اتضايقت منها .. ولكنها قالت مش موضوعنا أنا جيالك علشان اخويا .
لطف مالة
ماردلين ابعدى عنة يا لطف !!
لطف إيييية!
ماردلين زى ما سمعتى .. أنا أنا معنتيش استعداد اخسرة .
لطف تخسرية ازاى يعنى .
ماردلين إبن خالتك سليم هددنى أنة هيقتل معتز لو مبعدش عنك .. ابعدى انتى عنة يا لطف وحياة اغلى حاجة عنك
لطف اټصدمت جدا من كلامها ومبقتش عارفة تقول إية فاستجمعت قواها وقالت س سليم ميقدرش يعمل كدا ..و وبعدين انتى المفروض تقولى الكلام دا لاخوكى مش ليا أنا .
ماردلين يعنى إية مش هتبعدى !!
لطف كانت هتعيط لأنها ولكن جة صوت فاطمة من ورا الستارة .. وهو بتقول قوليلى يا لولو هو معتز كان قالك قبل ما يتقدم للطف
ماردلين ل لا .. هو مقالش لحد اصلا
فاطمة أفتكر بردة أنة لسة عند مبدأة وأنة مش عايز يدخل حد بينهم يا حبيبتى
ماردلين حست بالتلميح فكلامها فقالت أنا .. أنا بقول كدا علشان خاېفة على اخويا !
فاطمة وأحنا مضربنهوش على أيدة علشان يتجوز لطف بالعكس دا هو إلى رايد و استحالة يفرط فيها
مسكت ماردلين شنتطها وهى بتقول تمام متشكرة أوى
فاطمة ما لسة بدرى اقعدى ما نشرب حاجة
ماردلين لا معلش أصل ورايا شغل .
فاطمة ماشى يا حبيبتى نورتينا .. وقامت معاها علشان توصلها للباب
ماردلين بسخط و ڠضب تمام مع السلامة .
فاطمة مع ألف سلامة .
لطف ا أنتى سمعتيها يا ماما !
فاطمة وهى بتقفل الباب هى هبلة ياختى ايش حال مكنتش قايلة بعظمة لسانها أن اخوكى هو إلى مختارك لوحدة يعنى الولا حاطك فدماغة وصعب أنة يسيبك تروحى من أيدة
لطف بس أنا خاېفة أكون بأذية
فاطمة ټأذية أية هو سليم يعرف ېموت دبانة بالله يابت انتى هتجننينى !
مرت الأيام و سليم كل مدى حالتة النفسية بتسوء بيحاول يفتح صفحة جديدة مع لطف ولكنها بتصدة فكل مرة لحد ما جت الليلة إلى قبل الخطوبة
كانت لطف قاعدة فأوتضها وماسكة الفون وإلى بتكتبة كانت بتمسحة .
ابعت ولا مبعتش .. هيعمل إية .. م مهو كدا كدا مش هييجى انا متأكدة .. أنا متأكدة أنة مش هييجى
ولكن بعد فترة تصل للساعة أو اكثر بعتت رسالة لسليم بتقول فيها أنا خطوبتى بكرة من معتز .. هكون مبسوطة لو حضرت كجزء من عيلتى الصغيرة و إبن خالتى
وبعد ما اتأكدت أن الرسالة وصلت قفلت تلفونها ونامت بسرعة ..
صباح تانى يوم فى المشفى .
سليم لممرضة اديلة الحقنة دى علشان تخفف الهبوط عندة
الممرضة بس دكتور وليد أحد الدكاترة فى المستشفى مانع الموضوع دا
سليم هو أنتى هتعلمينى شغلى ! أنا هنا الدكتور وإلى بقولة يتسمع
الممرضة أيوة يا دكتور بس
سليم لو عايزة تحافظى على شغلك اسمعى
كلامى أنا عارف أنا بقول إية ومش هييجى مبتدئين يعدلوا على إلى بقولة .. فااهمة !
غيث فية إية يا سليم صوتك عالى لية كدا !
سليم پغضب الست هاانم مش عاجبها الكلام إلى بقولة
الممرضة حاولت تدافع عن نفسها .. فسكتها غيث وهو بياخد سليم من ايدة على مكتبة ..
سليم والله المفروض إلى زيها كدا ميشتغلوش يقعدوا فالبيت احسن!
غيث المړيض عندة سكر والحقنة دى هتأذية .. اهدى شوية ..
هدى سليم وهو مش لاقى كلام يقولة .. فقال غيث أنت اعصابك تعبانة خالص يا سليم اليومين دول .. ماتهدى نفسك شوية
سليم أنا حاسس أنى مش تمام بس .. جسديا ومعنويا و ذهنيا .. أنا اعصابى متبهدلة الفترة دى معلش
غيث بأسف طب ما تاخد أجازة .. روح دلوقتى وأنا هنزل حد بدالك استريح شوية ولما تحس نفسك بقيت أحسن أبقى تعالى ..
سليم مسح على وشة بإيدة وهو بيقول بضيق ماشى .. ماشى همشى دلوقتى.
مشى سليم وهو حزين جدا على نفسة وكل ما يفتكر أن خطوبة لطف النهاردة قلبة ينغز ولما وصل لبيتة نام .. فضل نايم كتير جدا
حتى عم الظلام نصف الكرة الأرضية ومعة خطوبة لطف ..
يتبع
ماردلين كانت مع معتز واخدة بالها منة و من كل شبر
فهندمتة.. ابتسمت وهى بتنفض كتافة وبتقولة هتبقى اوسم عريس شافتة عينى ..
معتز بهزار هبقى احسن من الاتراك إلى بتابعيهم
ماردلين رفعت بوزها دليل على عدم الرضا ثم قالت بمرح آه طبعا احسن منهم مليون مرة .. الف مبروك يا حبيبى .
معتز الله يبارك فيكى .. حقيقى متشكر اوى يا ماردلين انك معايا فيوم زى دا .
ماردلين حست انه زعلان فسألتة مالك يا معتز
معتز أبدا .. كنت بفكر إلى هعملة دا صح ولا غلط
ماردلين قصدك إية
معتز اداها ظهرة وقال تعرفى ازاى إلى قدامك بېكذب ولا لأ
ماردلين مش عارفة .. لية
معتز أنا بقى عارف جدى زمان لما كنت عيل قالى لو مسكت أيد إلى قدامك ولقتها بادرة تلج اعرف أنة بېكذب ..
ماردلين بتقول كدا لية يا معتز !
معتز من فترة كنت مع لطف وسألتها أن كانت بتحب سليم ولا لأ ساعتها هى جاوبتنى دا كان صفحة واتقفلت ..
فلاش باك
معتز بيسألها عن سليم كنتى بتحبية
لطف اټصدمت من سؤالة المباشر و خدودها احمرت
معتز ردى عليا عادى .. الأمور دى الواحد مش بيبقى متحكم فيها
لطف ا آه ب بس أنا قررت انساة .
معتز لية .
لطف قررت انساة اكتشفت أنة مش الانسان المناسب ..
معتز ولسة بتحبية
لطف ل لأ .. كان صفحة واتقفلت واستحالة ترجع تانى .
معتز مسك أيد لطف لطف أوعى تستخدمينى علشان تنسية .. هتبقى مجرد چثة مش اكتر
لطف ا أنت بتقول أية دى كانت صفحة واتقفلت أنا غلطانة علشان صارحتك
باك
معتز بيكمل ساعتها لما مسكت أيدها كانت باردة زى التلج .. عرفت أنها بتكذب عليا ومش بعيد على نفسها كمان .. هى لسة بتحبة بس .. بس أنا ضعيف ضعييف خبط أيدة فالجدار بقسۏة ضعيف ومقدرتش اصارح نفسى أن قلبها لحد تانى وقولت مش مشكلة أنا هخليها تحبنى .. أنا هنسيها أى حاجة ليها علاقة بية .. وعدت نفسى أنى هعمل كدا بس أنا حاسس أنى عاجز ومش عارف أعمل حاجة ..
ماردلين طبطبت على كتفة طب أهدى .. اهدى دا النهاردة خطوبتك يا معتز !
معتز ما هو علشان كدا أنا عايز اسمع رأيك هو أنا كدا صح إلى بعملة دا صح
ماردلين طالما هى موافقة يا معتز يبقى مفيش مشكلة وبعدين ما جايز جدك دا كان معلش فاللفظ يعنى فأواخر عمرة وبيخرف .. متزعلش نفسك يا حبيبى فيوم مهم زى دا .
معتز تفتكرى
ماردلين آه طبعا و يلا علشان منتأخرش على العروسة بقى .
على جانب آخر كان سليم قاعد فى شقتة وهو حزين جدا قلبة كان بيوجعة كل ما يفتكر أن لطف خطوبتها النهاردة .. المفروض يكون جنبها فيوم زى دا بس هو مش قادر .. مش قادر يتخيل حتى أن فية حد تانى ماسك ايدها وبيلبسها شبكتة ما بالك لو شافها عالحقيقة ..
كان حاسس أن روحة بتتسحب منة بدأ يبكى بحسرة وهو متضايق جدا من نفسة زى إلى ضيع الدوا الوحيد للداء إلى عندة حقيقى أنا غبى غبى اووى ولو كان فية عقاپ استحقة هيكون
متابعة القراءة