روايه الزهره التي فتحت في الربيع كامله بقلم ماجد فادي

روايه الزهره التي فتحت في الربيع كامله بقلم ماجد فادي

موقع أيام نيوز

روايه الزهره التي فتحت في الربيع كامله بقلم ماجد فادي 
الفصل الأول اللقاء الأول
كانت مريم فتاة جميلة وذكية تعمل مصممة أزاء في مدينة الموضة باريس. كانت حياتها هادئة حتى يوم وجدت نفسها تقف أمام عمر رجل أعمال يملك شركة أزياء عالمية. كان عمر رجلا وسيما وغامقا يملك عينان زرقاوان تبرزان في ليل باريس.

تلقت مريم مكالمة من عمر يطلب منها تصميم فستانا خاصا لحفل خيري. وافقت مريم على اللقاء به في منزله. عندما وصلت وجدت نفسها في قصر فخم يطل على نهر السين. بدأ الحديث بينهما عن الموضة والفن وسرعان ما اكتشفا تشابها في اهتماماتهم.
كان عمر يبحث عن تصميم فريد يعبر عن جمال المرأة بينما كانت مريم تحلم بتصميم فستان يجمع بين الجمال والعمل. بعد مناقشة تفصيلية اتفقا على تصميم فستان يجمع بين الألوان الزاهية والقصات الدقيقة.
مع مرور الوقت نمت العلاقة بين مريم وعمر. كان عمر يظهر جانبا رومانسيا لم يكن متوقعا. في ليلة واحدة اقترح عمر على مريم أن يذهبا في نزهة على ضفاف النهر. كانت الليلة مضاءة بالأضواء والنجوم وبدا العالم كله يهمس بأنهما مخلوقان ليكونا معا.
في تلك اللحظة شعرت مريم بقلق غير متوقع. لم تكن تعرف ما إذا كان عمر يحبها حقا أم أنه يبحث عن مصممة فقط. لكنها قررت أن تثق به وتفتح قلبها له.
الفصل الثاني العثور على الحب
بعد ليلة رومانسية على ضفاف النهر بدأت مريم تشعر بوجود علاقة عميقة مع عمر. كان عمر يظهر لها جانبا من الحب والاهتمام لم تكن تعرفه من قبل. بدأت تعمل على تصميم الفستان بكل جد واهتمام معتقدة أن هذا الفستان سيكون بداية لشيء جميل.
في يوم من الأيام قرر عمر أن يأخذ مريم في جولة على مدينة باريس. ذهبا إلى برج إيفل ثم إلى متحف اللوفر. كان الحديث بينهما عن الفن والموضة والحياه. في تلك اللحظة أعلن عمر حبه لمريم وأكدت هي أنها تشعر بنفس الشعور.
لكن هناك كان هناك سرا عمره يحاول إخفاؤه عن مريم. كان عمر قد وعد بزواج من امرأة أخرى لصالح أعماله. شعرت مريم بالخۏف من أن تفقد عمر لكنها قررت أن تثق به وتفتح قلبها له.
الفصل الثالث
الفصل الثالث الصراع
مع مرور الوقت نمت العلاقة بين مريم وعمر. كان عمر يظهر لها جانبا من الحب والاهتمام لم تكن تعرفه من قبل. لكن سرعان ما اكتشفت مريم السر الذي كان عمر يحاول إخفاؤه عنها. كان عمر قد وعد بزواج من امرأة أخرى لصالح أعماله.
شعرت مريم بالخېانة والضيق. لم تكن تعرف ماذا تفعل. قررت أن تترك عمر وتعود إلى حياتها السابقة. لكن عمر لم يستسلم وبدأ يبحث عن طريقة لإعادة كسب قلبها.
في يوم من الأيام وجدت مريم نفسها في مكتب عمر
تم نسخ الرابط