انثى لا تهزم

قصه انثى لا تهزم الفصل الثاني والثالث بقلم ناهد خالد

موقع أيام نيوز

لتجد زيد يقف خارجا وألقي تحيه سريعه لها اقتربت من المكتب فأشار لها بالجلوس وهو يقول 
اتفضلي يابشمهندسه .
جلست بتوتر داخلي لكن لم يظهر عليها سوي الثبات وقالت 
شكرا كنت عاوزه حضرتك في موضوع مهم .
هتف بفضول 
معاك اتفضلي .
تمسكت يدها بيد المقعد أسفل المكتب تهدأ نفسها المتوتره وبدأت في الحديث
بصراحه أنا كنت عاوزه أكلم حضرتك في ...
صمتت ولم تعلم كيف تشرح الأمر تشعر بالحرج ولا تعرف كيف تبدأ الحديث وماذا تقول !
سكتي ليه 
رفعت نظرها له فوجدت أنظاره متعمقه بها فبعدت نظرها بتوتر وقالت 
أقصد حضرتك كل يوم بتنزل تباشر الشغل تحت ..
حثها علي الحديث فقال 
آه وبعدين 
أخذت نفس عميق وقالت بثبات وجديه 
ياريت يابشمهندس لو ميبقاش في كلام بينا بشكل منفرد .
تفهم ما تريد قوله ولا ينكر أن هذا زاده تمسكا بموقفه تجاهها ابتسم بهدوء وقال 
بس أنا بسألك علي الشغل مش بتكلم في حاجه شخصيه .
أولا في ناس غيري ممكن تسألهم زي رئيس المهندسين مثلا او أي شخص تاني اشمعنا أنا ثانيا الي شايف حضرتك بتتكلم معايا ميعرفش أحنا بنتكلم في ايه وكل يوم ! الموضوع ملفت مش أنا الي مأفوره والدليل علي كده أن محمود نفسه معجبوش الوضع وكلمني وبصراحه أنا لو مكانهم هشك زيهم .
اقترب بجسده مستندا علي المكتب وهو يقول 
ومحمود ماله واشمعنا أنت الي يكلمك مجاش يكلمني أنا ليه 
نظرت له باستغراب وهي تري نظراته الجده المسلطه عليها فهتفت 
يكلم حضرتك ازاي يعني قصدي أنه قريب ليا عشان كده كلمني .
تجمدت ملامحه وهو يسألها 
قريب ليك ازاي يعني 
رفعت حاجبها باندهاش وقالت 
هو احنا هنسيب الموضوع الأساسي وندور محمود قريب ليا ازاي !
عاد بظهره للوراء وهو يقول بخبث 
آه فهمت في بينكوا حاجه شخصيه يعني .
انتفضت واقفه وهي تهتف بضيق 
ايه بينكوا حاجه دي يا بشمهندس ياريت تنقي ألفاظك أنا مسمحلكش تلمح بحاجه سخيفه زي دي .
اعتدل في جلسته بتفاجئ لردة فعلها وقال بجديه 
أنا مقصدش حاجه وحشه أنت فهمتي غلط أنا أقصد يكون في بينكوا ارتباط أو ناويين تتجوزوا .
ردت بضيق 
ميخصش حضرتك أنا الي كان عندي قولته بس للعلم بشئ أنا مش بتاعت ارتباط وكلام فارغ لو كان في بينا اي حاجه كنت هتلاقي دبلته في ايدي غير كده لأ بعد اذنك .
الټفت ذاهبه والڠضب يتملك منها لتتوقف حين استمعت لصوته يهتف بأسمها مجردا 
نور .
الټفت بملامح غاضبه لتتجمد ملامحها وهي تراه قد وقال مباشرة 
تتجوزيني 
الجزء الثالث
تتجوزيني 
جحظت عيناها پصدمه بعدما أنهي كلمته وتصلبت ملامحها بعدم استيعاب ويتردد برأسها سؤال واحد هل يريد حقا الزواج بها أخذت ثواني قليله حتي استفاقت من صډمتها فسكنت ملامحها وهي تقول بملامح خاليه من المشاعر 
والسبب 
رد بهدوء وصدق 
بصرف النظر عن إعجابي بيك من أول ماشوفتك ألا أني شايفك مناسبه جدا ليا ..وخليني أقول أن ده السبب الرئيسي .
احتلت السخريه وجهها وهي تردد 
مناسبه وجدا كمان ! وياتري ايه المناسب الي أنت شايفه فيا 
تغاضي عن سخريتها وهو يقول بتوضيح 
شخصيتك مناسبه ليا يانور اختياري لزوجه بيعتمد عندي علي شخصيتها ومبيهمنيش لا شكل ولا مستوي اجتماعي لأن عارف أن سخريتك دي بسبب كده شخصيتك قويه و تقدري تتحملي مسؤلية بيت وأولاد وأكون مطمن علي بيتي واولادي معاك وتقدري تواجهي أي مشكله أيا كانت أي هي بتقدري توزني الأمور صح ومبتخديش
تم نسخ الرابط