انثى لا تهزم

قصه انثى لا تهزم الفصل الرابع والخامس

موقع أيام نيوز

هو أنت مستني موافقتي أنا !
هتف ظافر بلهفه_
اخلص في جديد
جلس محمود فوق المقعد باسترخاء وهو يقول بتكبر _
حدد ميعاد معايا يلا عشان تيجي تطلبها مني بس ميعاد يناسبني عشان أنا مش فاضي .
هتف ظافر بلهفه _
أنت بتتكلم جد يعني وافقت 
تأفف محمود بملل وقال _
أنت شايف ايه !
تنهد ظافر براحه وسعاده ثم نظر للذي أمامه وقال _
اتعدل يامحمود لأعدلك ...
رفع الأخير أصبعه وهو يقول _
عمي...هتيجي تطلبها مني وتقولي ياعمي ولو سمحت ياما هرفض وأنت حر بقي ..
التقط ظافر دباسة الأوراق وهو ينوي قذفه بها فصړخ محمود وهو ينتفض راكضا للخارج _
لا الدباسه لأ ..
اصطدم بزيد الذي هتف _
ماله الأهبل ده .
دلف للداخل وهو يقول لظافر _
ماله ده بيجري ليه ..
رد ظافر بلامباله _
سيبك منه المهم أنا هكلم بابا النهارده واحدد معاه ميعاد عشان نروح نتقدم لنور .
امتعضت ملامح زيد وهو يقول _
هي وافقت
أومئ ظافر وهو ينظر للورق أمامه فتنهد زيد واضطر التزام الصمت ..
____ ناهد خالد ____
عام كامل مر بمره وحلوه أيام تتابع وأحداث تتوالي لتنقص من أعمارنا وتمر كما مرت الباقيه ..
كانت تقف في مطبخ الفيلا تعد الإفطار بضيق حتي أن الأطباق لم تسلم من ضيقها ..
شعرت بمن يحيطها بذراعيه يطوق ذراعيها من الخلف وهو يقول بهمس _
ممكن أعرف نور قلبي مضايقه ليه دلوقتي 
أبعدت ذراعيه عنها لتلفت لها بملامحها الغاضبه وقالت _
لا بقي مهو مش كل مره يا ظافر هتضحك عليا بكلمتين .
ابتسم بهدوء وقال _
اضحك عليك في ايه بس ! ياحبيبتي ماهو من حقه يعيش سنه زيه زي صحابه مينفعش تضييقك عليه ده يانور كده غلط وراعي أنه ولد مش بنت وكمان مش صغير ده ماشاء الله قرب يبقي طولك .
ردت پغضب _
هو ايه الي مش صغير ! ده عنده 11 سنه هو عشان ماهو طويل وهايف فكر نفسه كبر !
ضحك بخفه وقال _
هو الي طويل ولا أنت الي قصيره !
شهقت واتسعت عيناها تقول _
أنا قصيره يا ظافر !
اقترب يحيطها بيده وقال _
يانور افهمي هو من حقه يشوف الدنيا ويعيش سنه وبعدين أنا لو مش واثق في الرحله دي وفي المشرفين مكنتش هوافق أبدا أنا واثق في المدرسه وواثق أنهم هيحافظوا علي الولاد أنت بقي مضايقه ليه 
قطبت حاجبيها بضيق طفولي وأفصحت عن السبب الحقيقي لضيقها _
لما بيطلبوا مني حاجه وبرفض بييجوا يطلبوها منك وبتوافق وفي الآخر كلامك الي بيمشي لدرجة أنهم مبقوش يهتموا لرأيي امبارح رنا كانت عاوزه تروح الملاهي وقالتلي لما بابا ظافر ييجي هقوله يوديني رفصت عشان عارفه أنك بتيجي مرهق وقولتلها وقت تاني وأنت لما جيت وقالتلك وافقت وروحنا فعلا وهم عشان كده بقي بقيت بحسهم بعاد عني ومبقوش يحبوا يتكلموا معايا زي الأول .
ابتسم بهدوء وقد تفهم حالتها وقال_
مشكلتك ياحبيبتي أنك مبتديهمش فرصه تسمعيهم يعني كان ممكن بدل ما ترفضي طلب رنا تقوليلها لو الظروف سمحت هنروحها بدل ما ترفضي رحلة وليد تقوليله هتأكد الأول أن الرحله دي آمنه وبعدين نبقي نشوف رفضك المطلق ده غلط وبيزعلهم وبيخليهم مبقوش عاوزين يقلولك علي حاجه عشان عارفين أنك هترفضي حاولي تهدي معاهم شويه وتسمعيهم وهتلاقي كل الأمور بقت تمام .
ابتسمت عيناها قبل شفتيها وهي تنظر له بحب وتقدير _
هو أنا قولتلك النهارده أني بحبك .
ابتعد يرمقها بضيق مصطنع وقال _
لا ماهو ظافر بيجي آخر حاجه في أولويات المدام .
شهقت بدلال وهي تقول _
اخص عليا
تم نسخ الرابط