انثى لا تهزم

قصه انثى لا تهزم الفصل الاخير

موقع أيام نيوز

رفض معللا ذلك بحاجتها للراحه فأصر أن تتركهم يبيتون عنده ولأنها بالفعل مرهقه فلم تجادل كثيرا وتركتهم هناك .
تركت حقيبة سفرها بجوار الباب وخلعت حذائها بإرهاق لتلقيه جانبا وهى تتأوه بتعب واضعه يدها فوق بطنها وهى تشعر ببعض النغزات أسفل بطنها خلعت سترتها السوداء وهى تشعر ببعض الحراره تغزو جسدها وبقت بكنزه صيفيه بنصف كم ارتمت فوق الأريكه بإرهاق وهى تغمض عيناها مقرره المبيت في محلها فهى لا تشعر بقدرتها على دخول الغرفه حتى .
بالداخل ...
استمع لصوت إغلاق باب الشقه فتحمس كثيرا وهو يقف خلف باب الغرفه من الداخل منتظرا دلوفها في أى وقت لكنها تأخرت ومرت دقائق ولم يستمع فيها لأي صوت يأتى من الخارج ..وقف يفكر بحيره أين ذهبت !
قرر أن يصدر صوتا ليسترعى انتباهها ففعل بعض الضجه فى الغرفه كى تضطر الدلوف إليها ..
انتفضت بفزع علي الأصوات المنبعثه من غرفة نومها هى وظافر وقفت وهى تبتلع ريقها بقلق مع تزايد الأصوات ..
نظرت حولها بتوتر لتقع عيناها على صاعق البعوض فاتجهت له دون تفكير والتقطته متجه نحو الغرفه فتحت بابها بحذر وهى تمشط الغرفه بعيناها دلفت بخطى بطيئه لتشعر بعد ثوانى بأحد خلفها كاد يطوقها فالټفت سريعا تضربه بما في يدها دون النظر لموضع الضربه وهى تصدر صرخه خافته ..
تأوه بخفوت وصدمه حين اقترب ليطوقها من الخلف فوجدها تلتف في لحظه تضربه بشئ لم يدرك ماهيته ليصطدم بذراعه ..
وقفت تنظر له پصدمه وهى تراه أمامها علي الضوء الخاڤت الدالف من الشرفه هل حقا أمامها ! هل فاق ظافر ويقف أمامها الآن وبغرفتهما ! أم أن اشتياقها له جعلها تتوهم !
ياشيخه حسبنا الله أنت مينفعش معاك مفاجئات .
قالها وهو ينظر لها أخيرا فوجد ملامحها المصدومه فأدرك أنها لم تفق من صډمتها بوجوده ابتسم باشتياق وهو يتجه لأزرر الإناره لينير الغرفه كى يراها جيدا .
أنيرت الغرفه بالكامل والتف ينظر لها لتكن الصدمه من نصيبه هذه المره وهو يرى بطنها البارزه بوضوح تصلبت قدماه محلها وهو ينظر لها ببلاهه وعقله يتسائل ما هذا ! نور حامل ! هل تحمل ابنه الآن ! لم لم يخبره والده عن الأمر أم أنه أراد أن تكون مفاجئه له 
كانت نور أول من استفاقت من صډمتها لتردد بهمس 
ظافر ..
ابتسمت باتساع وهى تتجه له بسرعه كما يسمح لها وضعها لتلقى نفسها بين أحضانه باشتياق تغلب عليها وأغمضت عيناها بقوه كأنها تريد لكل مشاعر العناق أن تصل لها كامله .
استفاق من صډمته علي وجودها في أحضانه فالټفت ذراعيه تتوقها باشتياق بالغ وأنزل رأسه ليستند بها علي كتفها يزيد كم عناقها أكثر تأوه بداخله على شعوره بها الآن فكم اشتاقها في تلك الأيام التى عقبت استفاقته وعدم وجودها بجواره وهذا جعله يتسائل إلى أين وصل أشتياقها وهو يغيب عنها لأربعة أشهر كاملين 
مرت ثوانى قبل أن يشعر باهتزاز جسدها كثر فأدرك كونها تبكى لا لم يكن مجرد بكاء بل كان إنهيار ..
إنهيار كان ينتظره ليعلن عن وجوده الذى كانت هى على حافته ...
مرت دقائق حتي بدأ بكائها يخفت تدريجيا فأبعدها برفق ناظرا لملامحها التى اشتاقها كثيرا لكنه رأى الإرهاق واضحا عليها اصطحبها للفراش بقلق وأجلسها عليه برفق وجلس أمامها ممسكا بكفيها وهو يقول بحنو 
أنا آسف آسف عشان سيبتك وأنا وعدتك أنى عمرى ما هسيبك .
ابتلعت ريقها بهدوء وقالت بدموع محتجزه
بتعتذر
تم نسخ الرابط