العذراء الحامل

رواية العذراء الحامل الفصل الثامن بقلم منة صبرى

موقع أيام نيوز

بضحكة  سمجة  الله هى مش خلتى بردو .وبغمزة ولا انتى بتغيرى يا بطة 
محمود بحدة اه بغير ...عندك مراتك أخى روح بوسها براحتك 
نظرت له مريم پصدمة واحمرت خجلا 
آدم بمرح اسفين يا صلاح ....طب انا خارج عايزين حاجة من برة 
عائشة بطفولية اه جيب اندومى  وانت جاى وشيبسي وشكولاتة وبيبسي ولب عشان هنسهر النهاردة 
آدم متجاهلها ها بجماعة حد عايز حاجة ..طب ماشي سلام 
بينما نظرة له عائشة بغيظ وقذفته بالوسادة يا رخم 
آدم ضاحكا طيب يا حتي .ثم نظر لمريم وقال بحنان عايزة حاجة يا مريوم 
هزت مريم رأسها ب لا 
عائشة بسخرية هيييييييح نجيب 2لمون ولا ايه أنجز يابا عشان هتتأخر 
نظر لها آدم بغيظ وألقى عليها الوسادة وغادر بينما نظرة مريم فى ظله بشرود وحزن فهى تعلم انه يعاملها هكذا حتى يزهر أمام الجميع انهم يحبون بعضهم نو كومنت  
على الجانب الاخر وصل كل من آدم وليل بسيارتهم إلى مكانهم المعتاد وهو يعتبر خالى من البشر نزل ادم من سيارته واتجه إلى ليل عانق كل منهم الآخر ثم صعد 
الإثنين وتمددا على مقدمة السيارة 
ليل وهو ينظر للنجوم اتكلم يا صاحبى. 
حكى له آدم كل ما حدث 
ليل ببرود اهو باللى انت عملته فيها ده اقولك انسى انها تسامحك
نظر ادم للنجوم بحزن وشرود وارتسمت على وجهه ابتسامة سخرية مريرة من حاله فبعد ما عاناه فى ماضيه من اختطاف لمدة اسبوع كامل وهو طفل الى ان يرى والدته منتحرة امامه ووالده الذي كان يعيش جسدا بلا روح حتى توفى وتركه يتيما بلا احد وهو فى الفقط وظن أن مستقبله أفضل. يجد أن من دق لها قلبه تكره بعد ما فعله بها ولن تسامحه ابدا وبعد ما وجد عائلته يكتشف أن أخته سوف ټموت وتترك اطفالها يتامى ولم يشبع منها بعد .نزلت دمعة خائڼة من عينيه سرعا ما مسحها سريعا 
ليل  بهدوء مغيرها الموضوع ملك ماټت
نظر له ادم بذهول ازاى وامتى ده حصل 
حكى له ليل كل شئ 
أعاد آدم نظره للسماء قائلا بشرود
حزين مش مكتوب لنا  نفرح يا صاحبى .

نظر ليل للسماء بشرود حزين  يتذكر طفولته حنان والدته واحضانها الدافئة وغيرة والده عليها صغيرته عائشة من اول يوم رائها حتى كبرت على يده وهو يعلمها المشي وكيف تنطق اسمه ولكن تحولت حياته لېحترق بيته كاملا يتذكر حينما كان محجوزا فى غرفته بسبب الحريق يتذكر صوت والدته المتئلم التى تأتيه فى كوابيسه يتذكر حينما تم إنقاذه وعندما خرج وجد جسد والديه مشټعلا وملامحهم مشوهة وبعدها سفر صغيرته عائشة التى كانت تزيل حزنه وبعد ذلك زواجه من ملك التى لم يجد فيها ما يعوضه عن ماضيه
تم نسخ الرابط