العذراء الحامل
رواية العذراء الحامل الفصل الثامن بقلم منة صبرى
بل كانت تهتم بمظهرها وسهراتها ولا تعيره اهتمام وأخيرا حبيبته عائشة عادت ورأها وحامل فى طفله ولكنها ستتركه لن يراها مرة اخرى طفله لن يراها ويعيش فى حرمان من حض والدته .نزلت دموعه نعم ليل يبكى .يبكى على حبيبته التى ستتركه وطفله الذى سيعانى مرارة اليتم .
بقى كل منهم ينظر للسماء بشرود لمدة نصف ساعة حتى قطع ادم الصمت قائلا
ظهرت ابتسامة صغيرة على وجه ليل عندما ذكرت سيرة صغيرته
ليل بإشتياق لطفولته اندومى وشيبسي وشكولاتة وبيبسي ولب
نظر له ادم پصدمة ايه ده انت عرفت
ازاى
نظر له ليل بسخرية مش عيب تسألني السوأل ده وانا اللى مربيها
على الجانب الاخر
دخلت مريم إلى غرفتها وما ان اغلقت الباب حتى سقطت بجوار الباب باكية وتضع يديها على فمها تمنع صوت شهقاتها ودموعها تنزل تبكى كسرتها وقهرها تبكى حلمها فى زوج يحبها وحياة سعيدة تعوضها عما تعرضت له فى الماضى تبكى خذلانها من عائلتها من اب جاحد يكرهها وأم ضعيفة الشخصية أمام زوجها .تبكى وكلما تذكرت مشهد استيقاظها عاړية وأدم يخرج من الحمام وينظر لها بسخرية ووقاحة وكأنها فتاة ليل لتزداد من ضغطها على فمها لتمنع شهقاتها من الظهور ظلت تبكى حتى اڼهارت تماما وفقدة الوعى
لم يختلف الوضع كثيرا حيث كانت تحدث جنينها وهي تضع يدها على بطنها ودموعها تنزل بصمت
عائشة بدموع آسفة يا قلبى عشان هجيبك على الدنيا يتيم ...بس انا عندى احساس إن انا حامل فى اتنين مش واحد وإن شاء الله تبقوا سند لبعض ...انتوا عارفين.... انا واثقة انا ليل حبيبى هيعرف ياخد بالو منكم كويس وكمان بابا وماما وخالو ادم ومريم مش هيخليكوا تحسوا بغيابى. ثم تابعت بشهقات ودموع انا عارفة إن انتو لما تكبروا هتشوفوا صحابكم معاهم مامتهم ...بتوديهم المدرسة بتحكيلهم قصة قبل مايناموا بتوديهم التمرين وانتوا لا وهتقعدوا تقارنوا نفسكم بيهم وهتزعلوا . وپبكاء انا عارفة إن انتوا ممكن تكرهونى عشان سبتكوا بس والله مش بإيدى ...انا عارفة إن الام ديه حاجة كبيرة وإحساس اليتم ده صعب اوى ...انا عن نفسي مقدرش أعيش يوم واحد من غير ماما ...كان نفسي اشوفكم واخدكم فى حضنى اعلمكم المشي اسمع كلمة ماما بس مش هقدر .ثم اڼفجرت فى بكاءمرير
دخل آدم إلى المنزل وجد الكل نائم وضع المشتريات فى المطبخ ثم اتجه إلى غرفته وما ان دلف اليها حتى وجد مريم فاقدة للوعى
اتجه إليها
ادم بقلق وحملها ووضعها على السرير وأحضر زجاجة عطر وقربها منها
فتحت مريم عينيها ثوانى وصړخت فيه بدموع ابعد عنى ...اوعى تلمسنى انا بكرهك
كانت هذه الكلمات كالخناجر فى قلب ادم مريم بدموع طلقني ....طلقنى انا بكرهك
ادم ..........