العذراء الحامل

رواية العذراء الحامل الفصل الحادي عشر

موقع أيام نيوز

مريم ينفع تعملى كده فى زوجك قرة عينك 
نظرت له مريم بإبتسامة حركت شفتيها اه ينفع 
عائشة بمرحيا كسفتك يا حازم ...طب يلا يا بنتى نخرج ونسيبه يدور على جبهته براحته 
بينما بقى ادم وهو فاتح فمه ببلاهة 
انتهت الفتيات من التجهيز فقد كانت عائشة ترتدى فستان بلون البيج من الدنتل ومزين بزهور صغيرة بالون الذهبى ونقاب من اللون الذهبي عليه نقوش لورود جميلة 
بينما مريم كانت ترتدى فستان من اللون الفيروزى الداكن  من التل  ينزل بإتساع من الأسفل مزين بالورود من منطقة اليدين والصدر 
خرجت كل منهم الغرفة لتقع نظرات عائشة على ليل الذى كان يرتدى 
بدلة سوداء رائعة أسفلها قميص اسود فتح أول ازراره كان شكله خاطف للانفاس بعينيه الخضراء الرائعة وشعره البنى المصفف بطريقة عصرية كان كتلة من الوسامة .
بينما وقعت نظرات مريم على آدم الذى يرتدى بدلة من اللون الرمادي الغامق لتتناسب مع لون عينيه أسفلها قميص ابيض فتح اول ازراره .
استمر كل منهم ينظر للآخر لوقت طويل 
محمود بجدية احم هتتأخر يا ولاد النظرات دى مش وقتها دلوقتى 
فاق كل منهم من شروده وتوجه كل من ليل  وأدم إلى سيارتهم تبعتهم كل من مريم وعائشة 
وصل كل منهم إلى قصر ليل الذى كانت حديقته مزينة بطريقة رائعة 
اتجهوا إلى الركن المخصص لكتب الكتاب
جلس كل من عائشة وليل على الطاولة البيضاء المزينة بالورود قال المأذون كلماته الخاصة بالزواج والى اخره حتى اعطى الدفتر لليل لكى يمضى بينما عائشة كانت شاردة ولم تنتبه الى الدفتر الذى امامها المأذون الذى يحدثها ولكنها فاقت على صوت ادم 
آدم بمرحايه يا عائشة ناوية تعملى زى 
أمينة خليل وتجرى من كتب الكتاب واللى قادرة على التحدى ولا ايه 
ضحك عليه الجميع بينما ابتسمت عائشة والمسكن القلم ومضت بإسمها .وقال المأذون جملته الشهيرة 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير 
اتجه لها ليل ووقف أمامه وتحدث بإبتسامة جذابة مبروك 
عائشة بإبتسامة خجولةالله يبارك فيك 
ليل بإبتسامة وعبثطب ايه 
عائشة بخجلايه 
ليل بإبتسامة مستمتعةايه 
أدم بمكرانتوا هتفضلوا تقولوا ايه كتير ...بصى يا عائشةهو عايز يعمل كدهوه. أنهى جملته وجذب مريم فى احضانه 
نظر لها ليل بإبتسامة وهو ينظر لها بحب وتقدم منها بهدوء حتى جذبها برفق إلى  .
كان كل منهم فى عالمه الخاص 
آدم الذى كان فى قمة سعادته وهو ينعم  الذى لم يكن  يستطيع الحصول العليه بسبب ما فعله ونفورها منه ولكنه الآن ينعم بقربها وبدفئ حضنها الذى تمناه دائما ودقات قلبه المرتفعة التى تشهد بعشقه لها.
مريمالتى كانت مشاعرها متداخلة ما بين نافرة للمسته وسعيدة بها  ومشاعر اخري ولكن الإحساس الذى كان يطغى عليهم جميعا هو شعور الأمان
تم نسخ الرابط