العذراء الحامل

رواية العذراء الحامل الفصل الحادي عشر

موقع أيام نيوز

والدفئ الذى جعلها تستكين بين يده وتعانقه بدون وعى منها .
ليلالذى شعر بإكتماله ومن احبها قلبه بين احضانه الآن كانت ضربات قلبه تقرع  كالطبل لمجرد فكرة انها الآن صارت زوجته وحلالهحب طفولته التى خفق قلبه بحبها منذ اول مرة ضمھا فيها إلى حضنه.
عائشةالتى كانت تشعر انها تحلق فوق السحاب فهذه الليلة التى تمنتها كثيرا أن تزف إلى حبيبها ومن دق له قلبها هى الآن بين أحضان تتوسط صدره تستمع إلى دقات قلبه. 
كان كل منهم يحلق فى علمه الخاص وقد انفصلوا عن الناس من حولهم .ولكن اعادتهم أصوات الألعاب الڼارية إلى أرض الواقع فإبتعد كل منهم عن الآخر .
وهكذا مضى الوقت فى سعادة حتى انتهى الحفل وذهبوا إلى المطار لتوديع محمود وصفاء 
في بيت عائشة 
اتجه كل من مريم وأدم إلى عرفتهم 
قام ادم بتبديل ملابسه وتبعته مريم وحين خرجت من غرفة الملابس وجدت ادم يقترب منها 
آدم بمرحياه البيت فضى علينا يا مريومتى وبقينا لوحدينا .
مريم وهى تتراجع للخلف حتى اصتدمت بالحائط  من خلفها فحاصرها ادم بين ذراعيه 
مريم حركت شفتيها انت هتعمل ايه 
آدم بوقاحةهستفرد بمراتى  شوية 
أنهى جملته وحدق فى عينيها بعمق وانفاسه تلفح وجنتيها بينما مريم أصبحت كالمخدرة تنظر الى رماديتيه بإفتنان بين يده .بينما ادم سلط انظاره على شفتيه واقترب منها بشدة حتى امتزجت أنفاسهم ولكن فجاء جاءت صورته فى ذلك اليوم وهو يخرج من الحمام وينظر لها بإحتقار وينظر  بوقاحة أمام عينيها .فدفعته پعنف ودموعها بدائة بالنزول على وجنتيها نظر لها ادم پصدمة وقد تألم قلبه لفعلتها 
بينمامريم نظرة له بحدة وحركت شفتيها اوعى تقربلى انا بكرهك وبأرف من لمستك.
كانت كلماتها كالخناجر التى مزقت قلبه فتركها ورحل سريعا من غرفته 
بينما هى اڼهارت باكية 
فى قصر ليل 
دخل كل منهما الغرفة 
ليل بهدوء انا هغير هدومى فى الأوضة التاية على ما انتى تخلصى عشان نصلى 
اومأت عائشة واتجهت لتغير ثيابها
بعد قليل خرجت عائشة وقد بدلت ثيابها وارتدة  اسدالها وجودة ليل قد غير ملابسه امسك ليل يدها واتجه بها إلى مكان الصلاة وبعد انتهاء الصلاة وقراءة دعاء الزواج 
ليل بإبتسامة دلوقتى قومى يلا عشان ننام عشان انتى تعبتي النهارده 
وقفت عائشة وخلعت اسدالها بخجل وقد كانت ترتدى بجامة وردية جميلة وانسدل شعرها الاسود الطويل الناعم فاقترب منها كالمسحور تماما وحاوط  بيديه وډفن رأسه فى شعرها يستنشق رأحته بإمتنان ثم رفع رأسه ونظر فى عينيها بتخدر بينما هى كانت كالمنومة أمام عينيه الخضراء سرعا ما حول نظراته من عينيها إلى شفتيها وخطفهم فى  هادئة شغوفة مرت دقائق وفصلها ووضع جبهته على خاصتها 
ليل بأنفاس متقطعةيلا...ننام عشان معملش حاجة ھموت وأعمالها .
اومأت عائشة بخجل
ولم تنظر له .اتجه كل منهم إلى السرير ونامت عائشة بعيدا عنه فجذبها ليل ووضعها فى حضنه 
ليل مقبلا رأسهاانتى مكانك هنا متبعديش عن  ابدا .
بينما أغمضت عائشة عينيها لتنام
صباحا 
استيقظ ادم وارتدى ثيابه للذهاب إلى العمل فقد تم استدعائه 
خرج من غرفة عائشة فقد نام بها أمس واتجه للمطبخ ووجد مريم تصنع القهوة 
فاتجه إلى الثلاجة وأخرج زجاجة مياه ليشرب فنظرت له مريم بإبتسامة وحركت شفتيها صباح الخير يا حبيبى  
آدم ..................

تم نسخ الرابط