رواية ضحي الفصل الحادي عشر والاخير
المحتويات
اتكلم بس قالها لازم تتكلمى مصطفى دخل شقتكم ازاى رددت وقالت واعصابها تعبانه هو صاحب بابا وعادى انه يكون عندنا الباب خبط فتحت قولتلوا بابا مش هنا زقنى وقالى عاوزك انتى بس انا مقدرتش عليه واڼهارت ووكيل النيابه بيستجوبها وهى مڼهاره وقالها كملى وبعدين ردت وقالت انا محستش بنفسى اغمى عليه. رد وقالها مصطفى كان مضړوب بالسکينه فى قلبه وماټ بصت زينب والدموع فى عينيها اه وكيل النيابه قالها انتى قتلتيه ومستحملتيش واغمى عليكى صح قالت لأ وسكتت وقالت عاوزه مياه والممرضه جابت لها مياه وشربت وابتدت تكمل كلامها وقالت انا اغمى عليه ومحستش بحاجه غير بصوت وكأنه طشاش فى ودانى وبفتح عينى لقيت عمو محمد صاحب بابا ماسك فيه وبيقولوا انت تعمل فالبنت كده بس هو قاله بكل سخريه عادى ما انت عارف كل حاجه بس عمو محمد قاله لأ مش عارف انا عارف ان عينك من أمها مش بنت قد بنتك بس هو مسك فيه وقاله انت جبت المفتاح منين قاله مالكش دعوه بس مصطفى قاله انت عملت نسخه على المفتاح اللى انا خدته من هنا رد وقاله حرامى بيسرق حرامى ووكيل النيابه قالها طيب محمد عرف منين انه جاى علشانك ردت وقالت بصوت ضعيف ومكسور عمو محمد قاله ان سمعه بيكلم فى التليفون مع واحد صاحبه راجل مش كويس فالمنطقه عندنا وعمو محمد يعرفه وقاله ان خلاص الجو هيكون فاضى وزينب هتكون لى لوحده وخصوصا ان بابا فى عزا وماما ماما ماما وكيل النيابه قال ماما مالها قالت مفيش رد وقالها فى حاجه تخص ماما قالت لأ وكملت كلامها وقالت مسكوا فى بعض وعمو محمد خرج سکينه من جيبه وقټله والله قټله وفش غليلى منه لله وقالت عمو محمد مش قاټل ده كان جاى يدافع عنى...ووكيل النيابه اكتفى بأقولها ومشى...
وبعد مرور اسبوع زينب خرجت من المستشفى وراحت على بيت جدها وضحى وطه معاها وزينه
متابعة القراءة