رواية ضحي الفصل الحادي عشر والاخير
ردت ضحى وقالت فعلا ده عقابنا ومسكت بناتها وفضلت ټعيط وقالت سامحونى وزينه قالت يا جدو انا مقدرش استغنى عنهم رد وقالها هما هيجوا كل اسبوع يقعدوا معاكم خلصنا بقى قالت بصوت مقهور حاضر يا جدى وطه وضحى ودعوا بناتهم وراحوا الشقه الجديده وعاشوا فيها لوحدهم وبيكفروا عن ذنبهم..
وفى النيابه تم القبض على محمد واتحقق معاه واتحول على المحكمه واتحكم عليه بعقوبه مخففه 3 سنوات بدافع الشرف عن زينب..
الباب خبط وكان امين وطلب من طه طلب غريب وقاله ياريت بلاش تحضروا خطوبه البنات وبالأخص اهل عريس زينه شكلهم ميعرفوش حاجه رد طه وهو مكسور وقال حاضر انا عارف انهم وسط أهلهم بس وحشونى ردت ضحى وقالت خلاص يا طه دى مصلحتهم. رد امين وقال ايوه مصلحتهم ولو بتحبوهم ابعدوا عنهم خالص وعموما البنات كلهم زى الفل ونفسيتهم مرتاحه وخصوصا بعد خطوبه زينب واظن العيب فيكم ياما حذرتك وفهمتك وقولتلك وانت لا حياه
وبعد مرور اسبوعين وفى وسط لمه العيله والأحباب كانت خطوبه يوسف على زينه واحمد على زينب وكان اليوم جميل بس زيزى قالت كان نفسى بابا وماما يكونوا معانا رددت منار وقالت مع الوقت كله هيتصلح يا حبيبتى والخطوبه تمت على خير..
الباب خبط وطه قام وهو مكسور وحزين وفتح الباب وقال بناتى حبايبى وحشتونى وقال ضحى يا ضحى وخرجت تجرى وقالت فى ايه وبصت ولقت بناتها وقالت بناتى وحشتونى اوى اوى ومسكت زينب حضنتها وقالت مبروك يا حبيبتى وقوليلى مبسوطه فى خطوبتك وطه كان مشغول مع زينه وزيزى وقالت ماما ياريت تكونى اتعلمتى وياريت تعيشى ل بابا انا عرفت انك كنتى فى شقه مصطفى بس انا محبتش اققول...
وبعد مرور شهور والبنات مخطوبه وطه ابتدى يتغير وغير مجال شغله ورجع يشتغل ما اخوه أمين وفتحى وابتدت النفوس تهدى بالتدريج لحد ما جه اليوم وزيزى نجحت فى الثانويه العامه وكانت فرحتها مرتبطه بزواج أخواتها زينه وزينب وعاشوا بسلام وانتهت القصه بزواج البنات ونجاح زيزى
مفيش حاجه اسمها صاحب يدخل بيتى واقول ده متربى معايا مفيش الكلام ده حافظوا على زوجاتكم وبناتكم علشان الخيانه مش بتيجى غير من كده ونسأل نفسنا الخيانه بتحصل ليه وربنا يهدينا ويهديكم جمعيا ويسعدكم يارب وعاوزه اعرف رأيكم فالقصه ودمتم بخير