العذراء الحامل

رواية العذراء الحامل الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

ليل ببرود وابتسامة  قاسېة
هنشوف...هنشوف يا ياسر يا صياد مين اللى هينسحب...لازم اعرفك كويس مين هو ليل الرواى وأنى مبتهددش.
ولكن ثوانى ولا نت ملامحه وظهرت إبتسامة على وجهه عندما تذكر عائشة لذلك جمع أغراضه وتوجه لها 
دخل ليل إلى الفيلا ولم يجد أحدا ثم صعد إلى غرفته وجدها تصلى فاتجه إلى غرفة تبديل الملابس الملابس وارتدى ثياب مريحة خرج وجدها أنهت صلاتها 
عائشة بإبتسامة مماثلةمنا ومنكم إن شاء الله 
ليل بحنان اتغديتى 
عائشة بهدوءلاء استنيتك ناكل سوا
ليل بإبتسامة طب يلا تعالى عشان نأكل 
أمسك يدها واتجهوا إلى الأسفل 
انتهوا من طعامهم وخرجوا إلى الحديقة 
عائشة بإبتسامة الله الحديقة هنا حلوة اوى ....ينفع اسقى الزرع 
ليل بهدوء اه ينفع 
ليل بمرحأعتقد كده انتى ساقيتينا احنا بدل الزرع 
اتجهت عائشة وجلست على الأرض وهى تضحك واتجه لها ليل الذى تسطح أرضا وجذبها لتنام بجواره واخذها بحضنه 
ظلوا على وضعهم هكذا حتى سألته عائشة بحذرليل هى ملك عرفت إن  احنا اتجوزنا 
ليل ببرود وقد اختفت ابتسامته ملك ماټت 
شهقة عائشة وحاولت الخروج من حضنه ولكن لم يتركها
عائشة بحزنربنا يرحمها ....احم هو انتوا كنتوا متجوزين من امتى
ليل ببرود 3سنين ....وياريت منتكلمش فى الموضوع ده بعد كده 
صمتت عائشة وقد تجمعت الدموع فى عينيها من قسوته فجأة.
ليل بحنان اسف يا عيوش بس انا مبحبش اتكلم فى الموضوع ده. 
هزت رأسها بتفهم مضى بعد الوقت حتى سمعت تنهيدته
ليل بشرودتعرفى انا السبب اللى خلانى اتجوز ملك هو شعورى بالوحدة انا محبتهاش الموضوع كان عامل زى صفقة هى متعلمة ومن عيلة وجهة ليا وخلاص كنت مفكر لما اتجوزها مش هحس بالوحدة تانى..بس للاسف هى كان كل اللى فارق معاها النوادى والحفلات وبس مكنش عندها وقت ليا خالص مكنش مهتمية بيا أساسا. انا من ساعة ما اهلى ماتوا وانا حاسس بوحدة فظيعة وضياع ...تصورى ابقى طفل عندهسنة كان بياكل  مع أبوه وأمه وهما بيضحكوا وبيحتفلوا بأخته الصغيرة... لما عرفنا إن ماما حامل كانت لسة فى الخامس وكانت راجعة هى وبابا من عند الدكتورة بعد ما عرفه إن  هى حامل فى  بنت كنا مبسوطين وبنختار ليها اسم .تابع بدموع متحجرة فى عينيهاقلتلهم هنسميها روان وهما وافقوا على الاسم وطلعنا ننام بعدها صحيت على ريحة دخان خنقانى لاقيت الأوضة كلها دخان والباب مولع كنت بعيط وبنادى على ماما لحد ما سمعت صراختها وهى بتتألم من الڼار ...تصورى طفل صغير عمال يسمع صړيخ  أبوه وأمه من الألم وهو مخڼوق.....كانت آخر حاجة سمعتها قبل ما الدخان يخنقنى ويغمى عليا أمى وهى لتصرخ وبتقول بنتى ..بعدها صحيت فى المستشفى لاقيت ابوكى موجود ولما سألتوا عنهم قالى ماتوا تصورى طفل هو اللى پيدفن ابوه وامه واخته اللى ملحقش يشوفها لسة ...صحيح انتوا كنتوا معايا بس كل يوم كنت برجع بيتنا والاقيه فاضى مفهوش حد بقيت اصحى من النوم لوحدى على كوابيس وانا بسمع صړيخ امى فى ودانى ...بعديها انتوا سافرته وانا كان عندى 18 سنة وشركات والدى كانت محتاجة اللى يديرها وطبعا اسهمها كانت نزلت
تم نسخ الرابط