العذراء الحامل

رواية العذراء الحامل الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

بعد ۏفاة بابا كان مسكها ساعتها صديقه والمساعد بتاعه بس ماټ بعد ما سفرتوا ساعتها دخلت كلية إدارة اعمال كان يومى كله ما بين الشركة والكلية ...ده كله حولنى لشخص بارد معندوش مشاعر.  
صمت عندما رأها ترفع رأسها ورأى دموعها 
عائشة بدموععيط يا ليل اصړخ وخرج اللى جواك .
وكأنه كان ينتظر اشارتها حيث نزلة دموعه بشدة فأحتضنته وهو شد على حضنها 
ليل بدموعكان نفسي أشوف أختى ...ونكبر سوا وأبقى سند ليها.......ماتوا وانا ملحقتش اودعهم .....كنت بسمع صريخهم  ومش قادر اعمل حاجة .. .لما صحيت فى المستشفى كنت مستنى أحس إن  كل ده كان حلم وانى نصحى الاقى أمى وأبويا عايشين ...بس ده كله اتبخر لما عرفت إن  هما ماتوا وانى بقيت لوحدى ساعتها الدنيا اسودة فى عنيا ...كان نفسي اشوفهم لآخر مرة بس موافقوش يدخلونى ليهم عشان الڼار كانت شوهتهم تماما والدكتور رفض دخولى ليهم...
ظل يبكى فى أحضانها حتى مسح دموعه ونظر لها 
ليل بجموديلا ندخل عشان متتعبيش 
توجهوا للداخل 
وصل ادم إلى البيت دخل وجده تشاهد التلفاز نظرة له عند دخوله بينما هو نظر لها ببرود واشاح بنظره بعيدا ودخل غرفته 
بينما هى قلقت من نظراته فأدم دائما كانت اعينه تشع حبا وحنانا لها ولكنها الآن باردة وخالية من المشاعر .
فى اليوم التالى مر النهار عليهم جميعا بهدوء بدون أحداث وسط تجاهل ادم لمريم حتى جاء الليل 
آدم ببرود وهو يرتدى ملابس العملياتانا عندى مهمة النهارده هاجى على الفجر ابقى خدى بالك من نفسك .ثم تركها وغادر بينما كانت هى تشعر بالقلق الشديد عليه كانت خائڤة من أن يصيبه مكروه
انتهت عمليتهم المزيفة واتجهوا إلى المقر
اللواءكده كل حاجة ماشية زى ما خططنا 
بالظبط
ليث بجدية وان شاء الله العملية الحقيقية بعد ثلاث ايام 
انتهى الاجتماع وخرج الجميع 
توجه ادم إلى منزله فجرا وجد مريم تنام على الكنبة 
اتجه إليها وايقظها
مريم حركت شفتيها بلهفةادم انت رجعت ...انت كويس صح
آدم ببرود بينما داخله يرقص فرحا لخۏفها  عليه اه كويس ده على اساس إن انتى بتخافى عليا مثلا 
صمتت مريم ولم تستطع الرد بينما هو نظر لها بإبتسامة ساحرة فلم تتحمل فاڼفجرت بهانت بتعمل كده ليه ...بقيت بتعاملنى ببرود وتتجاهلنى وكأنى مش فارقة معاك 
آدم ببرود عايزانى اعمل ايه مثلا افضل اترجاكى تسامحينى واحاول اعوضك زى الاول بس خلاص انتى قولتيها انتى عمرك مهاتسمحينى فانا مش ههين كرامتى 
مريم بحذر حركت شفتيها يعنى ايه 
آدم ببرود يعنى احنا كلها 3شهور  ونطلق .وتركها واتجه إلى غرفته .
بينما هى نزلت دموعها سيتخلى عنها كما فعل والدها هى تعرف انه فقد الأمل فى أن تصالحه ولكنها لا تستطيع... لا تستطيع أن تمحى ما حدس من داخلها تسامحه... ولا تستطيع ان تتركه فقلبها الأحمق قد دق له رغم ما فعله بها بسبب حنانه الذى يغرقها به حبه الذى يشع من عينيه ...عينيه التى دائما ما ټغرق بهم ولكن ما تتجسد أمامها ذكري اليوم المشئوم فيجعلها لا تستطيع مسامحته
بعد ثلاث ايام 
فى العملية 
اقټحمت القوات مقر الجماعة الإرهابية وانطلقت أصوات الړصاص فى كل مكان كانت القوات هى المسيطرة على الوضع وسقط العديد من الإرهابيين وشارفت المهمة على الانتهاء ولكن كان هناك قناص منتظر للحظة المناسبة وعندما أتت انطلقت رصاصته بإتجاه ادم وهى تعرف وجهتها جيدا................
العذراء الحامل 
يتبع
لو البارت عجبكوا متنسوش التفاعل 
ورأيكوا يهمنى بدون ټهديد لو سمحتم انا
مبتهددش
دى فكرة
تم نسخ الرابط