العذراء الحامل
رواية العذراء الحامل الفصل الرابع عشر
المحتويات
رواية العذراء الحامل الفصل الرابع عشر
العذراء_الحامل
روايه العذراء الحامل الفصل الرابع عشر
البارت_الرابع_عشر
العذراء الحامل الفصل الرابع عشر
روايه العذراء الحامل
كان ادم يتبادل النيران مع أفراد الجماعة ولكنه لم يكن يعلم أن هناك من يتربص له حيث كان هناك قناص يوجه سلاحھ بتجاهه وقد رأها ليث
وعلى أثر صراخه التفتت له آدم فجائت الړصاصة فى كتفه وقد أطلق ليث الړصاص على القناص أسقط جثته هامدة
وسرعان ما اتجه لآدم
ليث بقلقآدم...آدم انت كويس
آدم بمرح والماه يا بنى كويس ...وبعدين دى رصاصة فى الكتف يعنى مش حوار
كاد ليث ان يرد عليه ولكن قاطعه أحد الجنود
وهو يخبره بإنتهاء المهمة
لم يرد عليه ادم فقد كان يفكر فى أمر ما وقد التمعت رماديتيه بمكر وظهرت ابتسامة خبيثة على وجهه قبل ان
آدم بصياحعمر ...عمر
عمر بقلقفيه يا ادم
آدم بمكرعمورى عايز منك خدمة
عمر بقلق خير مع انى مش مطمن لابتسامتك دى
آدم ببرائة ذئبايه يا عمر دنا طيوب خالص
آدم بخبثفكك من ليث وركز معايا..... انت هتاخد تليفونى دلوقتى وتتصل بمريم مراتى وتقولها بقى انى اضرب عليا ڼار... وفى العمليات وبين الحيا والمۏت وشوية حجات كدة عشان تحبك الليلة .
نظر له آدم بإبتسامة ساخرة
واردف وهو ينظر له شزرااستغلالى حقېر .
آدم بلا مبالاةها ياعمر موافق
عمر بتأكيداه يا باشا انا معاك
آدم بغيرةهو اصلا مش هيتكلم معاه ...هى اول ما تفتح المكالمة هيقولها انى اتصبت وفى العمليات وهيقولها على اسم المستشفى ويقفل علطلول .
نظر له ليث بسخرية طب يلا ياخويا عشان نوديك المستشفى
اتجهوا إلى المستشفى وتمت إزالة الړصاصة من كتف ادم
هز عمر رأسه موافقا بينما ألقى ليث عليهم نظرة ساخرة وتوجه للخارج
متوجها الى قسم الأورام السړطانية ليطمئن على حالة زوجته من الطبيب المعالج
بقلم منة صبرى
على الجانب الاخر
كانت مريم تجلس وهى قلقة تماما على ادم فهى تشعر بغصة فى قلبها ولا تدرى السبب فهى لن تتحمل ان تفقده لانها وبكل بساطة احبته ...احبت نظراته العاشقة لها ..احبت حنانه الذى يغرقها به ....احبت دفئ احضانه التى تحتويها فى حزنها ......احبت اهتمامه بها ...احبت رماديتيه التى وقعت أسئلتها منذ اول لقاء لهم فى الشركة ...ولكن يقف ما فعله بها فى طريقهم فهو كلما اقترب منها تتذكر ما فعله بها تتذكر نظراته الوقحة و المشمئزة منها وكأنها عاهرة عرضة نفسها عليه....هى لا تستطيع نسيان ما فعله بها فالأمر ليس بالهين. ..وأيضا لا تستطيع تركه واشتغلت عينيها بالغيرة عندما تذكرة انه سيطلقها بعد 3اشهر ويتزوج بأخرى ...هى أن تعده يتزوج بغيرها ولن تستطيع أن تتركه ...ولكنها لا تستطيع النسيان أيضا ..الأمر معقد للغاية .
ولكنها صدمة عندما وجدة أن المتصل هو ادم فامسكت هاتفها بلهفة وبمجرد ردها على المكالمة حتى انطلق صوت عمر من الهاتف الآخر
عمر بسرعةالو ...مدام مريم ادم باشا اټصاب وهو فى العمليات دلوقتى وحالته خطېرة ...وه فى مستشفى ..........
لم يعطيها فرصة وأغلق الهاتف بينما هى صدمت بشدة ونزلت دموعها لهذا الخبر فأدم سيتركها ...لن ترى نظراته العاشقة لها مرة اخرى ...لن تنعم بأحضانه وصوت ضحكاته مجددا ...لن تنعم بحنانه سيتركها ولن تراه مجددا .
وعند هذه النقطة اڼهارت على ركبتيها تبكى بشدة وهى تحاول الحديث
مريم پبكاء مرير ااا .....اد..ادم ...ادم
ظلت تبكى وهى تنطق بأسمه حتى انار عقلها وذكرها بأنه فى المشفى ويجب عليها أن تذهب له الان وتمحى هذه الأفكار السلبية من عقلها فهو سيعيش ولن يتركها ...هى يجب عليها التوجه إليه وليس البقاء فى مكانها تبكى عليه وهو لم يمت بعد.
على الجانب الاخر فى شرم الشيخ
كان كل من ليل وعائشة ينامون بهدوء حتى استيقظت عائشة
عائشة بصړاخ ودموعقوم
متابعة القراءة