العذراء الحامل

رواية العذراء الحامل الفصل الرابع عشر

موقع أيام نيوز

يا عيوش زيادة امان مش اكتر
عائشة بقلق متأكد يعنى مفيش حاجة 
ليل بإبتسامة مقبلا رأسها لا يا حبيبتى اطمنى مفيش حاجة .وتركها وتوجه للشركة 
السكرتيرةالظرف ده جه لحضرتك يا فندم
أخذ ليل منها الظرف وامرها بالانصراف ة
وفتحه ليجد فيه صور له هو عائشة بعد كتب الكتاب وصور لهم فى شرم الشيخ 
وكتب على احد الصور لو خاېف عليها أخرج من الصفقة الجديدة 
احمرت عينيه الخضراء پغضب جحيمى وامسك هاتفه واتصل ليث
ليث الو
ليل پغضبياسر الكلب بيهددنى بعائشة عشان انسحب من الصفقة 
ليث بهدوءاهدى بس ....هو كده كده مش هيعرف يعمل حاجة احنا مراقبينه وكمان فى حراسة على عائشة وانت كمان ادتها الخاتم اللى فيه ال جى بى اس عشان لو حصل حاجة فمتقلقش. 
أغلق ليل الهاتف وهو يشعر بالقلق عليها الايكفيها ما تعانيه بسببه ليأتى أحد أعدائه وېهدد حياتها
فى المستشفى 
آدم بجديةمريم احنا هنفضل كده لحد امتى .....انا عارف إن اللى عملته مش سهل ...بس احنا مش هينفع نفضل طول حياتنا كده ....ادينى فرصة وانا هعوضك على كل اللى حصلك.
مريم بهدوءانا موافقة اديك فرصة عشان احنا مش هينفع نعيش كده فعلا ولازم نبدأ من جديد
احتضنها ادم بقوة صائحاياه اخيرا يا ولاد
هى وافقت نعم فهى الآن علمت انه من الممكن أن تخسره للابد وټندم حينها على رفضها لفرصته كما انها لا تستطيع العيش بدونه لذلك وافقت ليحظوا بحياة عادلة فكل منهما لديه ماضى أليم
مر 3اشهر 
حدث فيهم 
عائشة اصبحت فى الشهر السابع وبداء المړض يتمكن منها
آدم ومريم تحسنت علاقتهم ولكن مريم مازالت لم تتجاوز ما حدث لها 
فى شركة الراوى 
كان ليل يدرس بعض الملفات حينما شعر بالاشتياق لعائشة فقرر الاتصال بها
عائشة برقةالو ..خير يا ليل فى حاجة 
ليل بإبتسامة لا يا عيوش مفيش حاجة انا اتصلت بيكى عشان اطمن بس 
عائشة انا كويسة الحم..قاطع كلامتها اصوات رصاص وصياح
ليل بقلقعائشة. ...عائشة فى ايه ..ايه اللى بيحصل 
عائشة بصړاخليل .
وكان اخر ما سمعه قبل ان يغلق الخط هو صوت الړصاص ليدرك هو ما حدث......................
على الجانب الاخر 
كان ادم ومريم يشاهدون أحد الأفلام وهم يأكلون الحلويات 
مريم بشراهةآدم قوم جيب الأيس كريم من الثلاجة 
آدم بمرح ايه يا بنتى كمية الأكل دى هو انتى حامل 
توقفت مريم عن الأكل فجأة ....هى حقا لا تعرف لماذا اصبحت تأكل كثيرا وتنام لمدة طويلة سرعا ما أمسكت هاتفها لترى تاريخ اليوم لتنصدم عندما تراه
بينما ادم لم يكن منتبها لها حيث أتاه اتصال من العمل يطلب حضوره
آدم بإبتسامة مريم يا حبيبتى انا هروح الشغل فى حاجة مهمة وجاي علطلول
اومئت هى بشرود بينما هو اتجه إلى عمله .
كانت مريم مصډومة من ما تفكر به أيمكن أن تكون حامل بطفل ..وليس اى طفل بل هو نتيجة اڠتصاب ..هى وافقت ان تعطيه فرصة نعم ولكنها مازالت لم تتجاوز الأمر ..هذا الطفل سيذكرهم دائما بما حدث....ماذا لو عرف ابنهم عندما يكبر انه نتيجة لاغتصاب تم إصلاحه بالزواج .
كثرت الأفكار السلبية فى رأسها فقررت أن تذهب الطبيبة
كان ادم يقود سيارته عندما لاحظ أن سرعتها لا تقل ليحاول إيقافها ولكنها لا تفعل أدرك حينها أن الفرامل قد تم تخريبها
كان يحاول السيطرة على السيارة حتى وجد سيارة نقل تسير عكس اتجاهه ومن الواضح ما هو هدفها حيث لم يستطع إيقاف السيارة ليقوم سائق السيارة النقل بالاصتدام بسيارته مما يؤدى إلى انقلبها عدة مرات................
أنهت الطبيبة الفحص لتتجه إلى مريم 
مريم بقلقها يا دكتورة انا حامل 
الطبيبة...................
العذراء الحامل 
يتبع
ده كان البارت اللى قبل الأخير 
النهاية البارت الجاى إن شاء الله

تم نسخ الرابط