تزوجت مدمنا

رواية تزوجت مدمنا الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر

موقع أيام نيوز

ليمون بالنعناع. 
كريم مردد أشرب ليمون بالنعناع.!  
 
كانا يتمددان على الفراش كلا منهما ينظر للأعلى شارد بالآخر.. في الإبتسامة نبرة الصوت الناعمة نظرة العيون الثاقبة و نظرة العيون البريئة.. 
قطع لحظة التأمل طرقات على باب الغرفة !! لم يجهلها كريم فهى نفس الطرقات التي تلازم الغرفة دائما !! 
نظرت له حياه پخوف و دهشة معا.. 
جلس هو على الفراش ينظر شزرا لذلك الباب.. نهض متوجها للباب قبل ان تمسك حياه كفه 
لأ لأ لأ متسبنيش.!  
كريم هروح اشوف مين بس.! 
حياه بنبرة راجية متسبنيش انا خاېفة! 
كريم هفتح الباب بس و جاي تيجي معايا.! 
تركت حياه كف يده فورا وهى ترجع منسحبة للفراش لا خلاص روح انت.! 
حياه و بعدين هتفتح لمين. العفاريت بيخشو من اي حتة على فكرة.! 
كريم مفكرا فكرك كدة.! يعني الي بيخبط عفريت. 
حياه اومال انت فاكر ايه.!! انت فاكر بعد ما استهزئت بيهم هيسيبوك في حالك.! 
كريم و انت مش خاېفة ليه انت معايا على فكرة في مركب واحدة.! 
لطمت حياه على صدرها وهى تشهق مرددة بعد التعاويذ و الكلام المعقد 
تنجوس تنجوس اشتات طميث.! لا يا اخويا انا مش بستهزأ انا كافية خيري شړي و ساكتة احمينا يارب احمينا !! 
صعد صوت الطرقات ثانية لينتبه كريم الذي كان يقف ينظر بإستنكار لحياه و أفعالها الغريبة.. 
وجدته يتوجه للباب ثانيا فصاحت به 
أستنى هنا.!  
وقف يرمقها بنظرات التأفف و الملل.. 
بينما اندثرت تحت الغطاء جيدا و هى ټدفن نفسها بالفراش.. 
كريم بسخرية استخبيتي خلاص. مش هيشفوكي كدة.!  
حياه عيب عليك يابني بزمتك انت شايفني! 
كريم لا الحقيقة استخبي كويس بقى عشان هفتح.! 
فتح كريم الباب و النتيجة واحدة لا احد ترك الباب مفتوحا هذه المرة وتوجه للفراش ثانية.. 
عاد بخطى بطيئة للفراش و جلس بجانبها بصمت تام وهو ينظر بتوجس خائڤ.. 
حياه في مكان فاضي استخبى جنبك.!  
ضحكت حياه من تحت الغطاء و فردته ليحتوي كريمها الصغير.! 
ضحك كريم هو الآخر وهو يندثر تحت الغطاء جانب حياه.. 
ظلا صامتين لدقائق.. اختفى صوت الطرقات لا يوجد اي صوت به شبهة.. 
نظرت حياه لكريم النائم جوارها و برقتها الأنثوية ملست على وجنته ذات الشعر الشوكي الفوضوي.! 
رعشة خفيفة سرت بجسده عقب تلك اللمسة الحميمية فترتفع درجة حرارته تلقائيا موقظة ما كان خامد.! 
.. 
تخيل كف يده الغليظ وهو يستكشف مشتقات بدنها البض الممتلئ.. 
تخيل... تخيل النعيم في خلده الآن.! تخيل ان يرزق شهد جمالها.! 
إلتفت ولم يجدها اصلاا. !! 
نعم لم يجدها.! وجد الفراش خال هو فقط الذي يحتويه.! 
نهض جالسا بفزع وهو يحدق بالفراش مصډوما فاغرا شفتاه مړعوپا.. 
للحظة واحدة حدق في الاشئ ليجد كفها الرقيق يربت على ظهره من الخلف..
انتفض للمرة الثانية و يحدق ببلاهة اكبر.! 
حياه مالك.! 
كريم بعد فترة كنت فين. قومتي روحتي فين.! 
حياه بإستغراب انا مروحتش في حتة.!
كريم يعني إنت مقومتيش خالص. 
حياه اقوم فين بس.! انا راشقة فيك بقالي ساعة.! 
صمت يغلف المكان.. قطعه ذلك الصوت الملعۏن صوت الطرقات.!! 
ولكن هذه المرة كان قريب كثيرا منهم.. قريب لدرجة أن مصدره ينبع من أسفل الفراش.!
ثانية واحدة فقط لتركض حياه خارج المنزل صاړخة..
لحقها كريم للخارج يحاول اللحاق بها
كريم صائحا رايحة فين استني هنا.!! 
حياه بصړيخ انا مش قاعدة في البيت ده ثانية كمان انت سامعني.! 
كريم هنبات فين. في الشارع.! 
حياه اي حتة مافيهاش عفاريت.! 
اولته ظهرها وهى تقترح و بعدين فيه اوتيلات كتير نقدر نبات فيها و بالمرة نخرج نشوف بلد العفاريت الي احنا جيناها دي.!
 
مرت ثلاث ايام ثلاث ايام كاملة على حياه و كريم.. طوال اليوم في الخارج يتعارفان على معالم الجمال بباريس.. 
لم تتخطى أقدامهم باب المنزل ثانية بل ظلو يتنقلين بين الفنادق المختلفة المشهورة.. 
كانا يتناجيان في الطريق في شتى الأمور.. قبل ان يفتح كريم موضوع ابراهيم 
كريم بقالك أسبوع بتحكي في حكاية إبراهيم ده ومعرفتش الي حصل في الآخر.! 
حياه آخر حاجة حكتهالك كانت ايه.! 
كريم وهو يتذكر آخر حاجة كانت لما لقو ال چثث على نفس الطريق الي لقو فيه چثة البنت مش ال دول يبقو صحابه الي كانو معاه.! 
حياه بتذكر اه اه هما خليني اكملك.!
 
مقال في جريدة ما 
اليوم العشرون من نوفمبر.. يشهد الجميع على حدث مرعب غامض يترك العديد من
تم نسخ الرابط