جاري الشبح

رواية جاري الشبح كامله

موقع أيام نيوز

انا صوت ليه 
وفجأه لقت هدى حد مسك ايديها سعتها رقعت هدى بالصوت وقالت يالهوى ياما ونظرت ونظر الجميع وضحك الكل عليها اللى مسك ايد هدى يبقى اياد ابنها وبداء الكل بالتريقه والسخريه منها وتوجهوا جمعا الى منزلهم وهم يضحكون وذهبت هدى معاهم .
مر بضعه ساعات ونجد منزل الحاج سيد فى هدوء تام الكل نايم ونتوجه سويا بدون صوت لتفقد العائله وندخل اوضه مصطفى وهدى طبعا هدى نامت من كتر التعب مهى جريت بسرعه الصوت ونقرب منهم شويه ملامح هدى غريبه اكنها بتتألم وهى نايمه معقول يكون بتحلم اكيد ده مش حلم ده كابوس طيب نخرج ونسبها مع كابوسها ولما تصحى تبقى تحكهولنا استنوا كده ايه ده تعالوا نقرب من رجل هدى ايه اللى موجود ده فى حاجه زى ما تكون معلمه على رجليها دا زى ما يكون اثر صوابع بس غريبه دول ست صوابع مش خمسه معلمين على رجليها جامد ولون رجليها اكنه ازرق من ماسكه ايد قويه .
يتبع ...... 
جارى_شبح
روايه جارى شبح الجزء الثالث 
توقفنا فيما سبق حينما نامت هدى وظهر على رجليها اثر مسكه ايد بست صوابع .
اذكر الله وصلى على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان.
اللى يفتكر ان يوم هدى السيء انتهى يبقى واهم بالعكس الاسوء هيبداء طبعا هدى كانت مرهقه ونايمه ومش حاسه بحاجه بس فجأه رجليها شدت عليها ووجعتها مكان اللحاجه اللى كانت مسكها وكتر الالم خلى هدى تقلق وتفتح عيونها .
الاوضه كانت فيها اضاءه ضعيفه شويه وفجأه حست هدى وكأن فى حاجه بتتحرك فى الاوضه بس بسرعه شديده فى الاول افتكرته فار او عرسه مثلا وقامت هدى من على السرير تشوف ايه اللى بيتحرك ده مصطفى جوزها كان نايم على السرير ونادت عليه هدى علشان يقوم بس هو مردش عليها .
هدى وقفت فى نص الاوضه وبتبص حوليها تشوف ايه اللى اتحرك ده بس ملقتش حاجه سعتها قالت لنفسها يمكن تهيؤات وقررت ترجع تنام وقبل ما تتحرك وتروح لسريرها حست بحركه وراها بس حست ان الحاجه اللى اتحركت دى خرجت من باب الاوضه وبصت لقت باب الاوضه مفتوح شويه مع انها متأكده انها كانت شيفاه من لحظات مقفول غير انها متعوده هى وجوزها يقفلوا باب الاوضه من جوه بالترباس .
هدى كانت خيفه بس خرجت بهدوء من الاوضه تشوف مين بيتحرك مشيت بهدوء لغايه السلم وقالت مين هنا حد موجود 
طبعا محدش رد على هدى كان وشها نحيه درجات السلم وضهرها نحيه الممر بتاع الاوضه ولما محدش رد على هدى قررت ترجع الاوضه علشان تنام تانى .
لفت هدى وشها علشان ترجع لقت حاجه شكلها مرعب ويخوف واقفه وراها بالظبط الفرق بنها وبين الحاجه دى ميكملش عشرين سنتى تقريبا .
طبعا هدى اټفزعت واټرعبت من المنظر وهى بترجع خطوه من الخۏف للخلف رجليها اتزحلقت ووقعت هدى من على السلم ومن كتر خبط راسها فى درجات السلم ڼزفت ډم من انفها .
هدى وقعت وفضلت نايمه على ضهرها ومش قادره تتحرك من مكنها وحتى مش قادره تتكلم وتنادى على اى حد يلحقها والاسوء من دا كله انها شايفه حاجه سوده طول الراجل بتقرب نحيتها حولت هدى تزحف بايديها وبرجليها علشان تبعد عن الحاجه اللى بتقرب دى بس كل جسمها ۏجعها بس هى فضلت تحاول وتحاول وكمان حولت تنادى على جوزها مصطفى يجى يلحقها او اى حد فى البيت بس للاسف صوتها كان متحاش مش قادره تخرج اى صوت او حتى تصرخ .
اخيرا وصلها الكائن الغريب ده كتله ضخمه من السواد الشكل شكل راجل بس بدون ملامح ومد ايده ومسك رجل من رجول هدى وسحب هدى علشان يخرجها من البيت كله طبعا حاولت هدى تمسك فى اى حاجه تتعلق فيها وهى مسحوبه من رجليها مسكت فى رجل كرسى وفشلت وبعديها مسكت فى جزء من الجدار وفشلت كان الكائن الغريب ده اقوى منها بكتير وفضل الكائن ده يسحب هدى من رجليها وخرجها فعلا من باب البيت وفضل ساحبها وخرج بيها من باب حديقه منزل الحاج سيد وفضل ساحب هدى وعدى بيها
تم نسخ الرابط