جاري الشبح

رواية جاري الشبح كامله

موقع أيام نيوز

المسافه من بيت الحاج سيد لغايه ما دخل بيها حديقه البيت اللى قصادهم .
طبعا هدى طول الوقت ده بتحاول تتمسك فى اى حاجه فى الطريق تتشعبط فيها يمكن تقدر توقف الكائن ده بس كانت ايديها بتتجرح ومابتقدرش تقاوم وبتخسر فى محاولتها .
فضل الكائن ده يسحب فى هدى لغايه ما قرب من باب بيته وانفتح باب بيته وسحب هدى لجوه البيت المكان جوه البيت مهجور خيوط العنكابوت منتشره فى المكان كله والبيت من جوه شكله مرعب ضلمه وبرد وتراب فى كل مكان اتخنقت هدى من كتر التراب اللى دخل فى نفسها وفضلت تكح مش قادره تاخد نفسها وهى عاجزه نهائى وساب الكائن ده رجليها فجأه ومسك سيخ حديد ضخم وعريض ورفعه وهو واقف قدام هدى اللى نايمه على ضهرها وسن السيخ الحديد متوجه لبطنها عرفه سعتها انها ھتموت فى اللحظه دى سعتها بس حست انها هتقدر تصرخ فعلا صړخت هدى بس بعد فوات الاوان كان السيخ نازل بسرعه ليخترق بطنها ومع صړاخ هدى واختراق السيخ لبطنها قامت فجأه لقت نفسها على سررها وجنبها جوزها مصطفى اللى صحى من نومه على صوت صړاخ مراته وهى نايمه جانبه .
كان طبيعى ان يسأل مصطفى مراته وقالها فى ايه يا هدى 
هدى وهى بترتعش من الخۏف حلم لا مش حلم ده كابوس بس كابوس مرعب اوى يا مصطفى .
مصطفى استهدى بالله كده ثوانى اجبلك شويه مايه تشربيهم .
جاب مصطفى كوبايه مياه وشربت هدى المياه وكانت زى اللى مشربتش مايه من شهر كانت بتشرب بلهفه وسرعه وبعدها قعدت ټعيط وهى ماسكه فى جوزها مصطفى وتقول كنت ھموت يا مصطفى كانت مۏته بشعه اوى .
مصطفى حاول يهدى مراته وبعدين سألها حلمتى بايه 
هدى اللى حلمت بيه ميتوصفش او يتحكى انا خاېفه اوى يا مصطفى .
مصطفى خيفه ليه مجرد حلم وعدى متخفيش .
هدى حاسه انه مكنش حلم حاسه انه حقيقه .
مصطفى وهو مبتسم ليهداء من خوف هدى قالها اهدى يا هدى ده مجرد ..... وقبل ما يكمل مصطفى كلامه خد باله من ان أنف هدى پتنزف ډم راح جاب قطن وحطهولها وقالها ارفعى راسك لفوق علشان الډم ده يقف .
هدى قالتله وهى خيفه مش قولتلك حاسه انه مش حلم .
مصطفى والحلم ماله ومال الډم اللى نزل منك 
هدى منا فى الحلم منخيرى ڼزفت ډم كده يا مصطفى انا مش عاوزه اقعد فى البيت ده تانى .
مصطفى والبيت ماله بس 
هدى من ساعت ما حكايه البيت اللى قصدنا دى وانا مش قادره مفكرش فى حكايه انه مسكون يا مصطفى .
مصطفى تعالى بس نامى دلوقتى وبعدين نتكلم متخفيش هفضل صاحى جنبك ماشى .
وافقت هدى على كلام زوجها مصطفى وللمره الاول تسمع هى كلام جوزها كان المعتاد ان جوزها هو اللى بيسمع كلمها .
فى اليوم التانى عرف كل افراد العائله الړعب اللى عاشته هدى وان هى طلبت تمشى من البيت الجديد بتعهم طبعا سعتها حس الحاج سيد انه لازم يلاقى حل للموضوع ده هو حابب يلم اولاده حوليه يعيشوا معاه ولو هدى وجوزها وابنها مشيوا من البيت العيله هتبتدى تتفكك ولو فكر يبيع البيت الجديد ده اكيد هيخسر فيه كتير بسبب اشاعه البيت المسکون اللى قصادهم .
الكل قعد علشان يلاقوا حل وفى منهم اللى قال يروحوا مكان تانى ومنهم اللى قال نقعد ومنخفش واللى عاوز يمشى يتفضل يمشى وكل افراد العيله اختلفوا مع بعض .
سعتها بس اتكلم الحاج سيد وقال احنا خيفين ليه من البيت اللى قصدنا 
الحاجه مريم علشان منعرفش ايه اللى جوه البيت ده يا حاج سيد .
الحاج سيد الله ينور عليكى يبقى علشان نبطل خوفنا يبقى لازم نروح كلنا نشوف ايه اللى جوه البيت ده .
طبعا لما سمع كل فرد بالعيله اللى قاله الحاج سيد كان صډمه ليهم منهم اللى رفض ومنهم اللى وافق علشان يبان انه شجاع بس اتكلمت الحاجه مريم وقالت هو ينفع يا حاج سيد ندخل بيت مش بتنا من غير استأذان 
الحاج سيد دا بيت مهجور ومنعرفلوش صحاب وكلنا كده هنروح بربطه المعلم وندخله
وده اخر كلام .
يتبع ........ اعملى متابعه واضافه لاستكمال القصه .
لا تنسى ذكر الله.

تم نسخ الرابط