غفلة الحياة
رواية غفلة الحياة الفصل الخامس والسادس
المحتويات
حنين تحتاج لفترة من الهدوء والراحة فلم يستطع إلا أن يوافق.
حنين تجهزت حنين ساعدتها والدتها في الهبوط بينما سبقهم محمد وحمل حقيبتها لأسفل.
حين رأت والدته الحقيبة كانت تجلس في الصالة وقد فتحت الباب مجددا حتى تستعلم ما يحدث في الأعلى.
قالت والدته باستغراب إيه الشنطة دي يابني
رد محمد بهدوء دي شنطة حنين يا ماما هتروح تقعد عند أهلها فترة وترتاح.
زفر محمد بانزعاج يا ماما عادي وعلشان مامتها تاخد بالها منها برضو علشان هى تعبانة وهترجع تاني.
كانت حنين تهبط برفق والدتها حين صاحت بهم والدته إيه الكلام اللي ولا من الأصول ولا من الصح ده! بدل ما تعقليها تخلي بالها من جوزها وقوم بدل ماهى مرمية طول الوقت وتشوف بيتها من غير دلع تيجي تاخديها كدة ولا كأن ليها حاكم ولا رابط
ردت والدته بتهكم يعني جاية تاخديها من نفسك والمفروض هى متطلعش من بيت جوزها اللي هى مورياه المر وقال إيه علشان تاخدي بالك منها وكدة مغلطتيش هى كان حصلها إيه دي يدوب حامل ولا اللي حامل في الوزير! وناوية تغيب عن بيت جوزها وهو يعيش زي العازب لوحده مستني ست الهانم ترجع لبيتها.
الجزء السادس
حدق لها الجميع پصدمة وهتف بها محمد بعدم تصديق ماما أنت بتقولي إيه!
نظرت له بإستهزاء إيه بقول الصح يا خايب! هى كان فيها إيه لكل الليلة دي!
أمسك محمد بذراعها ادخلي يا ماما جوا دلوقتي.
دفعت ذراعه عنها بقوة مش هدخل وهشوفك هتعمل إيه مع مراتك يا سبع الرجالة!
شهقت والدة محمد بسخرية ليه هتعملي إيه يا عنيا
كانت والدة حنين على وشك الرد حين جاء والد محمد الذي قال بتعجب إيه يا جماعة في إيه واقفين كدة ليه
حدق والد محمد إليهم بحيرة طب أهدوا بس وصلوا على النبي وحد يفهمني حصل إيه
ردت والدة محمد بتهكم الست هانم قال تعبت من كتر ما بتشيل وتحط فأمها
متابعة القراءة